الركراكي يعثر على بديل سفيان أمرابط

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-19 00:10
المغربي سفيان أمرابط متوسط ميدان منتخب المغرب (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قدم الدولي المغربي أسامة العزوزي لاعب بولونيا الإيطالي، "أوراق اعتماده" إلى المنتخب المغربي، بعدما بصم على أداء جيد في أول ظهور له مع "أسود الأطلس"، خلال مباراة ليبيريا، التي جرت مساء أمس الثلاثاء، على ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية، لحساب مؤجل الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أفريقيا للأمم.

وخلّف الظهور الأول للعزوزي في المنتخب الأول، بعد تألقه سابقًا مع منتخب تحت 23 عامًا، ارتياحًا كبيرًا لدى وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي، الذي يبدو أنه عثر أخيرًا على ضالته التي كان يبحث عنها منذ مدة طويلة، لإيجاد بديل مناسب لـسفيان أمرابط لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وجرب الركراكي في هذا المركز عدة لاعبين، أمثال يحيى جبران لاعب الوداد المغربي، ونصير مزراوي الظهير الأيمن لبايرن ميونيخ الألماني، وأمير ريتشاردسون متوسط ميدان لوهافر الفرنسي، غير أنهم لم يقدموا المستوى الذي كان يترقبه المدرب والجمهور الرياضي المغربي.

وأجمع المحللون على أن العزوزي قدم مستوى كبيرًا خلال مباراة ليبيريا، وتمكن من فرض نفسه في وسط الميدان الدفاعي، ليكون خليفة لسفيان أمرابط، الغائب عن المغرب منذ سبتمبر الماضي.

وقال مصدر خاص لـ"winwin" إن الركراكي هنأ العزوزي بعد المباراة، وأكد له نجاحه في تغطية مركزه بشكل جيد، في أول مشاركة له برفقة المنتخب الأول، لاسيما بعدما فاز في غالبية الصراعات الثنائية وغياب الأخطاء في التمريرات، ومساهمته في تقديم الدعم اللازم للهجوم والدفاع على حد سواء.

وتحرك العزوزي بشكل مثالي في الملعب بكل حرية، ولعب دورًا في تكسير هجمات المنتخب الليبيري، كما أظهر ذكاءً كرويًا لافتًا، من خلال تدخلاته في الوقت المناسب، لوقف الهجمات المرتدة للاعبين الليبيريين، الذين حاولوا استغلال الفراغ الذي خلفه اللاعبون المغاربة في أثناء ضغطهم على مرمى الضيوف، وهو الدور الذي يتقنه سفيان أمرابط باقتدار.

وانسجم العزوزي بسرعة مع لاعبي هجوم ودفاع المنتخب المغربي، كما أن تحركاته في وسط الميدان وقفت سدًا منيعًا أمام انسلالات لاعبي المنتخب الليبيري، رغم صغر سنه، الشيء الذي قد يكون له انعكاس على مساره مع المنتخب مستقبلًا.

 وفرض اللاعب الشاب نفسه على الركراكي، بعد أن كان بديل أمرابط مصدر قلق بالنسبة إلى مدرب المغرب منذ توليه منصب المدير الفني للمنتخب، إلى درجة أنه رفض الاستغناء عن خدمات نجم مانشستر يونايتد في مونديال قطر، رغم إصابته في أسفل الظهر، إذ لجأ الطاقم الطبي المغربي إلى حقنه بمواد مخففة للآلام حتى يتمكن اللاعب من المشاركةً في ظل غياب بديل مناسب له في وسط الميدان الدفاعي.

شارك: