ماني ومولر مرشحان لاستعادة تألقهما مع توماس توخيل

بات العديد من لاعبي بايرن ميونخ مرشحين لاستعادة تألقهم في الفترة القادمة مع المدرب الألماني توماس توخيل، بعد الإعلان عن تعيينه مدربا للفريق البافاري خلفا لجوليان ناغلسمان.

وسيخوض توخيل -مدرب تشيلسي وبوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان السابق- أولى مبارياته مع بايرن ميونخ في الأول من أبريل/ نيسان المقبل، حينما يواجه فريقه القديم دورتموند، في إطار الجولة الـ26 من الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليغا".
 

ويتصدر السنغالي ساديو ماني قائمة الرابحين من تعيين توخيل مدربًا لبايرن ميونخ؛ إذ كان من أبرز المعضلات التي واجهت الفريق مع المدرب ناغلسمان، هي الزج بماني في مركز المهاجم الصريح وأحيانًا المهاجم الوهمي، ما أثّر في إنتاجية اللاعب التهديفية.

يتقن ماني اللعب على الرواق كما اعتاد مع ليفربول، حيث يجد المساحات. لاعبون مثل ماني يتغذون على المساحات والركض والمراوغات، ويختنقون في الزحام بقلب الملعب، وسيكون من المنتظر أن يعيد المدرب توخيل ماني إلى اللعب كجناح أيسر.

وسيكون صانع الألعاب الألماني المخضرم توماس مولر مرشحا لاستعادة توهجه مع الفريق، بعدما تقلصت الدقائق الممنوحة له وبدأ فقط 14 مباراة أساسيًا من 25 مباراة في الدوري الألماني، في عهد ناغلسمان الذي كان يعتمد على رسوم تكتيكية مختلفة تتنوع بين (4-2-3-1) و(3-5-2) ومشتقاتهما.

مع توخيل يمكن أن يستعيد مولر دوره التاريخي مع بايرن ميونخ في مركز "10" كصانع ألعاب حر في عمق الملعب، وهو الدور الذي أجاده مع المدرب السابق هانسي فليك والمنتخب الألماني أيضًا، ومن المحتمل -بحسب خبراء- أن يكون مولر رجل المرحلة مع توخيل.

وعلى الرغم من التألق في الموسم الحالي بتسجيله 10 أهداف في "بوندسليغا"، لا يمكن اعتبار المهاجم الكاميروني إيريك ماكسيم تشوبو موتينغ قطعة أساسية في مشروع توخيل مع بايرن ميونخ؛ إذ يمتلك اللاعب المخضرم عقدًا يمتد إلى صيف 2024 ويدخل في عامه الـ35.

ومن المنتظر أن يلجأ توخيل في ميركاتو الصيف لجلب مهاجم بمواصفات عالمية يتناسب مع طريقة لعبه القائمة على الاستحواذ والضغط العالي، وبطبيعة الحال لن يستمر موتينغ كثيرًا مع النادي البافاري، ويمكن اعتباره خاسرًا بقدوم توخيل.