ليفربول يتلقى هزيمة مفاجئة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي
تلقى ليفربول صدمةً جديدةً بعد خسارته أمام مضيفه بورنموث بنتيجة 1-0، خلال المواجهة التي جمعت الفريقين اليوم السبت، ضمن منافسات الأسبوع السابع والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى ملعب فيتاليتي معقل بورنموث، فشل أبناء يورغن كلوب في إكمال صحوتهم بالبريميرليغ، ليتلقى ليفربول خسارته الثامنة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وتتلقى مساعيه نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ضربة موجعة.
أحداث الشوط الأول
فاجأ بورنموث ضيفه ليفربول بتحركات سريعة منذ الدقائق الأولى، كاد أن يحرز من خلالها هدفًا مبكرًا بعد انفراد مهاجمه البوركينابي دانغو واتارا بالمرمى، قبل أن ينجح في مراوغة حارس المرمى أليسون، لكنه وضع الكرة خارج المرمى.
ورد ليفربول سريعًا عبر كودي غاكبو الذي نجح في تسجيل هدف لصالح ليفربول في الدقيقة 13، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
ولم يدم التعادل طويلًا، بعد تسجيل بورنموث الهدف الأول في الدقيقة 24 عبر فيليب بيلينغ، الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة في المرمى بعد تلقيه عرضية دانغو واتارا صاحب المجهود الكبير على الجهة اليمنى.
وكاد فيرجيل فان ديك أن يدرك التعادل لصالح ليفربول في الدقيقة 41، من رأسية رائعة؛ لكنها جانبت المرمى، قبل أن يحدث المدافع الهولندي جدلًا كبيرًا في الدقيقة 44 بعد تعمده إمساك مهاجم بورنموث؛ لكن الحكم أمر بإكمال اللعب، ليطلق صافرته معلنًا عن انتهاء الشوط الأول بتقدم بورنموث.
أحداث الشوط الثاني
عانى ليفربول منذ تلقي الهدف عشوائية في أداء لاعبيه، وغابت خطورة أبرز نجومه يتقدمهم المصري محمد صلاح، فيما وجد دفاع بورنموث سهولة واضحة في قطع الكرة من أمام الأوروغواياني داروين نونيز.
ورغم تغييرات المدرب الألماني يورغن كلوب، فإن ليفربول فشل في فك شيفرة دفاع بورنموث الذي اعتمد خلال الشوط الثاني على الهجمات المرتدة التي أزعجت دفاع ليفربول كثيرًا.
وفي الدقيقة 66، حصل ليفربول على ركلة جزاء بعد رأسية ديوغو جوتا التي لامست يد أحد مدافعي بورنموث؛ لكن محمد صلاح أهدر فرصة تعديل النتيجة بعد أن وضع الكرة بعيدًا خارج إطار المرمى، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض 1-0.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد ليفربول عند 42 نقطة وبات مهددًا بفقدان المركز الخامس، فيما رفع بورنموث رصيده إلى 24 نقطة، ليصعد إلى المركز السادس عشر، مبتعدًا بصورة مؤقتة عن مناطق الهبوط.
شارك:
أخبار ذات صلة
