كيف عاشت الجزائر يوما "تاريخيا جديدا" في ألعاب المتوسط؟
واصلت الجزائر كسر أرقامها التاريخية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في نسختها رقم 19، والجارية بمحافظة وهران غربي العاصمة الجزائرية، عندما حصلت على 8 ميداليات دفعة واحدة، يوم الأحد 3 يوليو/ تموز (اليوم الثامن للألعاب)، وبالألوان الثلاثة منها (3 ذهبيات و3 فضيات وبرونزيتان)، لتعزز مركزها الثالث في جدول ترتيب ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
وتقام ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بمحافظة وهران الجزائرية في الفترة من 25 يونيو/ حزيران إلى 6 يوليو، وللمرة الثانية في تاريخ الجزائر بعد أن نُظمت دورة 1975 بالعاصمة الجزائرية.
وجاء الحصاد الذهبي الجزائري هذا الأحد 3 يوليو في رياضات ألعاب القوى والمبارزة والسباحة، كما كان لرياضة رفع الأثقال نصيب من الفضة والبرونز على غرار ألعاب القوى، لتواصل بذلك الرياضة الجزائرية تألقها متوسطياً.
ورفعت الجزائر حصيلتها التاريخية وغير المسبوقة في ألعاب البحر المتوسط إلى 18 ذهبية و15 فضية و14 برونزية، لتحتل المركز الثالث في جدول الترتيب خلف المتصدرة تركيا والوصيفة إيطاليا، ومتقدمة على دول قوية، على غرار فرنسا وإسبانيا المتمرستين في الدورات الرياضية الكبرى، كما تحتل الجزائر صدارة الدول العربية.
وتألقت رياضة ألعاب القوى الجزائرية، بعد أن أهدى جمال سجاتي الميدالية الذهبية للجزائر في سباق 800 متر، في حين احتل ياسين حتحات المركز الثاني ونال بذلك الميدالية الفضية، قبل أن ينجح العداء أمين بوعناني في التتويج بفضية سباق الـ110 أمتار حواجز، مضيعاً فرصة الحصول على الذهبية بفارق 4 أجزاء من المائة فقط عن البطل القبرصي ميلان تراكوفيتش.
وسجلت رياضة المبارزة إنجازاً تاريخياً أيضاً، بعد أن حصلت سوسن بوضياف على ذهبية سيف الحسام بفوزها في النهائي على الإيطالية مورميلي، وهي أول ميدالية تحصدها الجزائر في هذه الرياضة بالألعاب المتوسطية.
وحصل السبّاح الجزائري جواد صيود على الذهبية الثالثة للجزائر في يوم الأحد (3 يوليو)، بعد فوزه في نهائي سباق 200 متر متنوع، وكان لرياضة رفع الأثقال نصيب من الميداليات أيضاً؛ إذ حصلت الرباعة الجزائرية مغنية حمادي على ميداليتين (فضية في حركة الخطف وبرونزية في حركة النثر) بوزن 71 كغم، في حين حصل الرباع فارس طويري على الميدالية البرونزية بوزن 89 كغم في حركة الخطف.
شارك:
أخبار ذات صلة
