7 لاعبين سر تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني
نجح فريق برشلونة في العودة إلى منصات التتويج من جديد، بعد غياب دام أربع سنوات في الدوي الإسباني، بعدما ظفر بلقب الليغا، بقيادة مدربه الشاب، تشافي هيرنانديز المدير الفني للنادي الكتالوني.
وحسم برشلونة لقب الليغا رقم 27 في تاريخه، بعد الفوز على إسبانيول (4-2)، مساء الأحد 14 مايو/ أيار، برسم الجولة الـ34، بوصوله إلى النقطة 85، لينال اللقب رسميًا، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "كورنيلا إل برات".
وخلال 34 مرحلة في الليغا، اعتمد المدرب الإسباني، تشافي هيرنانديز، المدير الفني للنادي الكتالوني على سبعة لاعبين أساسين طوال الموسم، وذلك من أجل استعادة اللقب الذي استعصى عليه مُنذ موسم 2018-19.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، سبعة لاعبين اعتمد عليهم مدرب البلوغرانا الشاب، وأسهموا في عودة برشلونة إلى منصات التتويج من جديد، بعد 4 سنوات سيطر فيها مدريد على اللقب.
ليفاندوفسكي
في يوليو/ تموز 2022، وصل المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة بسمعة نجم فترة الانتقالات الصيفية للنادي الكتالوني، حيث بعد 8 سنوات في بايرن ميونخ الألماني، استهل صاحب الحذاء الذهبي لعام 2022 موسمه بقوة في برشلونة؛ إذ سجل 11 هدفًا في المراحل العشرة الأولى من الدوري.
وقلت نسبته التهديفية بعد نهائيات كأس العالم في قطر، لكنه ظل "بيتشيتشي"، أفضل هداف في الدوري الإسباني مُتقدمًا على مهاجم ريال مدريد كريم بنزيما، حيث عزز صدارة لائحة الهدافين بثنائيته في مرمى إسبانيول إلى 21 هدفًا مقابل 17 للنجم الفرنسي.
تير شتيغن
بعد موسم رائع 2021-22، تابع حارس المرمى الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيغن تألقه وأصبح مرة أخرى حارسًا آمنًا بين نخبة أفضل حراس المرمى في العالم.
وفي 34 مرحلة، استقبلت شباكه 13 هدفًا فقط في الدوري بينها محافظته على نظافتها 25 مرة، وهو رقم قياسي في القرن الحادي والعشرين في إسبانيا بفارق مباراة واحدة خلف الرقم القياسي الأوروبي لتشلسي الإنجليزي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو موسم 2004-05.
أراوخو
يؤكد لقب برشلونة على مكانة المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو كواحد من أكثر المدافعين رعبًا في القارة العجوز، إذا أصبح في موسمين فقط قائد دفاع البلوغرانا الذي أعيد تشكيله إلى حد كبير بعد رحيل الفرنسيين كليمان لينغليه وصامويل أومتيتي وجيرارد بيكيه، من بين آخرين.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تزامنت إصابته في العضلة المقرّبة التي حرمته من المشاركة في كأس العالم في قطر مع منتخب بلاده، مع خروج برشلونة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
جول كوندي
إلى جانب أراوخو، كان المدافع الدولي الفرنسي جول كوندي هو الضمانة الدفاعية الكبيرة الأخرى للكتالونيين هذا الموسم.
وفي قلب الدفاع أو كظهير أيمن، اندمج لاعب بوردو السابق والبالغ من العمر 24 عامًا والذي وصل الصيف الماضي من إشبيلية، بشكل مثالي مع مخطط تشافي التكتيكي، بفضل تفوقه في المبارزات الثنائية والانطلاقات الهجومية. كما عززت روحه الفكاهية وملابسه الرائعة من شعبيته بين أنصاره.
بوسكيتس
في العاشر من مايو/ أيار، أعلن قائد البلوغرانا، سيرجيو بوسكيتس أنه لن يواصل المغامرة في برشلونة بنهاية عقده في يونيو/ حزيران المقبل.
ولكن في موسمه الأخير مع الفريق الكتالوني، وكان "بوسي" لا غنى عنه مرة أخرى في دور فريقه في الهجوم والدفاع.. ولم يُعلن أسطورة النادي الحية، بعد عن وجهته المستقبلية، في سن الخامسة والثلاثين هذا الصيف.
بيدري
تألق المايسترو بيدري بشكل لافت منذ بداية الموسم حتى أبعدته الإصابة عن الملاعب لمدة شهرين في الربيع (غاب عن 11 مباراة من منتصف فبراير/ شباط إلى منتصف أبريل/ نيسان).
وواصل عقب عودته قيادة خط هجوم النادي الكتالوني بتمريراته الرائعة والحاسمة ومجهوداته الفردية ذات الجودة الفنية النادرة، بالإضافة إلى مؤهلاته الفنية، ضاعف لاعب خط الوسط الشاب البالغ من العمر 20 عامًا أيضًا إحصائيات أهدافه في الدوري: بعدما سجل ثلاثة أهداف في موسمي 2020-21 ومثلها في موسم 2021-22، هز الشباك ست مرات هذا الموسم.
غافي
جنبًا إلى جنب مع بيدري، شهد شاب آخر ارتفاعًا في تقييمه هذا الموسم، وذلك بفضل قتاليته وكثافته في الضغط ومؤهلاته الفنية مع الكرة في قدميه، وفرض غافي، الفتى الذهبي البالغ من العمر 18 عامًا، نفسه أساسيا في تشكيلة المدرب تشافي سواء كلاعب وسط أو على الجناح الأيسر لهجوم البلوغرانا.
حتى لو أنه يلعب برخصة الفريق الاحتياطي للنادي بسبب الصعوبات الاقتصادية لبرشلونة، فإن غافي يلعب في مسرح الكبار: هو وبيدري هما "حاضر ومستقبل برشلونة"، كما يحب أن يقول مدربهما تشافي.
شارك:
أخبار ذات صلة
