7 شبان في أوروبا يطمحون لحراسة عرين منتخب تونس

2023-02-06 21:02
اللاعب سليم بوعسكر حارس فريق الناشئين في نادي روما الإيطالي (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعاني المنتخبات والأندية التونسية لكرة القدم من أزمة حادة على مستوى حراسة المرمى، ما تسبب لها في خسارة العديد من الألقاب القارية، ولعل ما حدث في بطولة الدوري التونسي الممتاز خلال الموسم الكروي الحالي 2022-23 من أخطاء بدائية لحراس المرمى، وبالذات لأولئك الذين تعول عليهم الجماهير التونسية لحراسة عرين منتخب "نسور قرطاج" في الاستحقاقات الدولية المقبلة، وفي مقدمتها نهائيات كأس أمم أفريقيا "الكوت ديفوار 2024" ، أبرز دليل على التراجع الكبير على مستوى الحراسة في تونس.

وتعالت أصوات كثيرة في تونس تطالب بإفساح المجال مجدداً أمام الحراس الأجانب للعودة إلى الدوري التونسي الممتاز لخلق المزيد من التنافس مع المحليين، على غرار ما حدث في السابق عندما استقطب الترجي الحارس الإيفواري جون جاك تيزي، وتعاقد النجم الساحلي مع الدولي النيجيري السابق إيجيد أوستين.

ويجمع النقاد على أن كرة القدم التونسية افتقدت وجود حراس مرمى كبار منذ اعتزال شكري الواعر، الحارس السابق للترجي والمنتخب التونسي عام 2002؛ إذ بات حارس المرمى الجيد في الدوري التونسي لكرة القدم عملة نادرة، بعد أن تراجع مستوى أصحاب القفازات بشكل لافت للانتباه، ولم يعد منتخب نسور قرطاج قادراً على ضمان حارس متميز لفترة طويلة، كما كان الحال في بداية السبعينيات والثمانينيات مع الحارس الأسطورة للنادي الإفريقي والمنتخب الصادق ساسي "عتوقة" أو مختار النايلي على سبيل المثال.

7 حراس مرمى تونسيين برزوا في الفترة الأخيرة في الملاعب الأوروبية

برزت خلال الفترة الأخيرة في الملاعب الأوروبية العديد من الأسماء لحراس مرمى تونسيين قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب المصنف رقم 30 عالمياً، وبإمكانهم الدفاع عن ألوان "النسور" مستقبلا ومساعدة المنتخب التونسي على تجاوز مشكلة المركز الذي شكل لغزا في السنوات الأخيرة.

ومن بين الأسماء التي يمكن أن تحرس شباك تونس خلال السنوات القليلة القادمة، نذكر آدم توماس الزواغي (17 عامًا)، فهو يتمتع ببنية جسمانية فارعة تساعده بشكل كبير على القيام بدوره بإتقان، ويتميّز، وفقًا لمراقبين، برد فعله السريع وقوته البدنية.

وبدأ الزواغي، ذو الأصول التونسية، تكوينه الرياضي عبر بوابة فريق فيرتس فيرونا الإيطالي، ثم انتقل منه في ديسمبر/ كانون الأول 2018 إلى الفريق الأول لمدينة فيرونا، حيث تطور كثيرًا خلال الموسم الماضي، حسب متابعين.

وانضم الزواغي رسميًا في فترة الانتقالات الصيفية 2021 للعب في صفوف فريق ساسولو الإيطالي، ويرى متابعون أنه سيكون أحد أبرز الحلول المميزة للمنتخب التونسي خلال سنوات طويلة قادمة.

ويبرز أيضا اسم سليم بوعسكر، حارس فريق الناشئين في نادي روما الإيطالي، كأحد أهم الحراس الذين تعول عليهم الجماهير التونسية في قادم السنوات، من أجل تمثيل المنتخبات الوطنية التونسية، وبالإضافة إلى الزواغي وبوعسكر، يوجد أيضا العديد من الحراس التونسيين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية المختلفة؛ على غرار رامي بن براهم المحترف في صفوف فريق بريشوت البلجيكي، وساشا كورتاس حارس الفريق الرديف لنادي باستيا الفرنسي، وإسحاق زنطور في أكاديمية نادي نيس الفرنسي، ودريس العرفاوي من دينزي البلجيكي، ودون نسيان إلياس الدامرجي المحترف في فريق رين الفرنسي هو الأشهر بينهم نظرا إلى تجربته الطويلة على الرغم من صغر سنه (20 عاماً)؛ إذ خاض العديد من المباريات الدولية مع منتخب تونس للشباب، وشارك معه في نهائيات كأس أفريقيا تحت 20 سنة في موريتانيا عام 2021.

شارك: