5 حقائق لا يعرفها الكثيرون عن كريستيانو رونالدو

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-01-21
البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي (Getty)
مهند دلول غزة winwin ون ون رياضة كرة قدم فلسطين احتلال
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يُعد كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي واحدًا من أبرز أساطير كرة القدم على الإطلاق، بعد مسيرة حافلة لعب خلالها ضمن صفوف أندية عملاقة أبرزها ريال مدريد الإسباني، يوفنتوس الإيطالي، مانشستر يونايتد الإنجليزي، وسبورتينغ لشبونة البرتغالي.

أرقام قياسية انهارت بالكامل تحت أقدام "صاروخ ماديرا" الذي تجاوز حاجز التاسعة والثلاثين عامًا، لكنه يواصل مشواره الكروي بذات الشغف، ولكن هذه المرة عبر الملاعب السعودية.

موقع winwin يقدم 5 حقائق مجنونة قد لا يعرفها الكثيرون عن الأسطورة البرتغالية، وفقًا لما ورد من معلومات في موقع (olympics).

أزمة قلبية مبكرة

من الصعب تخيل عالم كرة القدم من دون كريستيانو رونالدو وإنجازاته التاريخية، لكنه كابوس مرعب كان من الممكن أن يتحول إلى حقيقة، ففي عمر 15 عامًا فقط، تعرض الأسطورة البرتغالية لأزمة قلبية حادة، كادت ستجبره على الاعتزال المبكر.

في ذلك الوقت، تم تشخيص رونالدو بمتلازمة عدم انتظام ضربات القلب، إذ كان قلبه ينبض بصورة غير منتظمة، حتى في أوقات الراحة كان قلبه ينبض بسرعة، ومن أجل إنقاذ مسيرته الكروية، خضع رونالدو لعملية جراحية في القلب.

قالت والدته ماريا دولوريس أفيرو عن تلك الحادثة: "لقد استخدموا نوعًا من الليزر، من أجل التعامل مع مصدر المشكلة، لقد خضع رونالدو لهذه العملية في الصباح وخرج نهاية فترة ما بعد الظهر".

ورغم المخاوف التي سيطرت على والدته، إلا أن ثقة كريستيانو رونالدو بالعودة سريعًا إلى كرة القدم كانت في أعلى مستوياتها، والمدهش في الأمر أن أيامًا قليلة كانت كافية لعودته إلى التدريبات، من أجل صناعة التاريخ الذي يعرفه الجميع.

مطار كريستيانو رونالدو الدولي

يُنظر إلى "ماديرا" بوصفها منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في البرتغال، وهي التي وُلد فيها كريستيانو رونالدو، ونشأ بها قبل الانتقال إلى لشبونة من أجل بدء مسيرته الكروية الاحترافية.

لا ينسى كريستيانو رونالدو المكان الذي أتى منه، ويرتبط لقبه "صاروخ ماديرا" بالمنطقة التي وُلد فيها، كما أنهم يفخرون برونالدو بوصفه أشهر من أنجبت هذه المنطقة على الإطلاق، كل ذلك دفع مسؤولي المدينة عام 2016، إلى تغيير اسم مطارهم بصورة رسمية ليتحول إلى مطار كريستيانو رونالدو الدولي.

علامة CR7 كانت قريبة من CR28

حينما انتقل كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، قادمًا من سبورتينغ لشبونة مقابل 12 مليون جنيه إسترليني، حاول الأسطورة البرتغالية الحصول على القميص رقم (28)، عوضًا عن القميص التاريخي رقم (7).

سرعان ما تدخل السير أليكس فيرغسون لحسم الأمر، مخبرًا رونالدو بالحصول على القميص رقم (7) لخلافة ديفيد بيكهام، وهو أمر أصاب "صاروخ ماديرا" برعب شديد، لكن الأمر انتهى بصورة نموذجية، حيث حقق مع القميص رقم (7) كل الإنجازات الأسطورية الممكنة، وتحولت (CR7) إلى علامة تجارية ضخمة تدر الملايين.

مساعدة المحتاجين

يُنظر إلى كريستيانو رونالدو بوصفه رمزًا عالميًّا لصناعة الخير في مختلف أنحاء العالم، بالنظر إلى دوره الفاعل مع المنظمات العالمية والجمعيات الخيرية المختصة بالأطفال، كما أنه يشغل منصب سفير في هيئة إنقاذ الطفولة الدولية وفي اليونيسيف، إلى جانب منظمة الرؤية العالمية.

خلال جائحة كورونا، تدخل الأسطورة البرتغالية لمساعدة المستشفيات في بلاده، متبرعًا بمبلغ 1.08 مليون دولار، من أجل مكافحة هذا المرض، كما ساعد عدة مشجعين لإجراء عمليات جراحية غيرت حياتهم، وتبرع بسخاء للمستشفى الذي ساعد والدته على التعافي من مرض السرطان.

إنه أمر نادر، أن تشاهد لاعب كرة قدم بلا وشم في الوقت الراهن، لقد أراد رونالدو أن يكون جسده خاليًا من الوشوم، والسبب رغبته في امتلاك الحرية المطلقة للتبرع بالدم كلما كان بمقدوره القيام بذلك، فالمعلومات الطبية تؤكد أن كل من قام بوشم جسده لا يحق له التبرع بالدم لفترة زمنية لا تقل عن 6 أشهر.

حكاية رونالدو مع التبرع بالدم لم تأت من فراغ، فقد بدأت حينما احتاج زميله البرتغالي كارلوس مارتينيز لحملة تبرع من أجل طفله الذي تم تشخصيه بمرض دموي نادر للغاية، ومن ذلك الوقت أيقن "صاروخ ماديرا" الحاجة الماسة لأن يكون متاحًا طوال الوقت من أجل التبرع بالدم.

المفاجأة، أن رونالدو كان أحد المتبرعين بنخاع العظام، وقد تحدث عن هذا الأمر في وقت سابق بالقول: "لقد فعلت ذلك منذ سنوات عديدة، ولو توجب الأمر أن أقوم به مرة أخرى سأفعلها من دون تردد، إنه مرض خطير للغاية بالنسبة للأطفال، ونحن مطالبون بمساعدتهم".

كريستيانو رونالدو حاضر في الجامعات العالمية

على الرغم من كونها فكرة مجنونة، إلا أن جامعة كولومبيا البريطانية أقدمت عام 2015 على طرح مادة في علم الاجتماع تحمل اسم رونالدو، من أجل تدريسها للطلاب كمساق معتمد في السنة الرابعة من هذا التخصص.

أراد لويس أغويار الأستاذ المشارك في علم الاجتماع خلال ذلك الوقت، التركيز على الأسباب التي جعلت من رونالدو لاعبًا مميزًا، وارتباطه المثير ببلاده البرتغال ومسقط رأسه ماديرا، إلى جانب خطاباته الموجهة للجمهور ووسائل الاعلام.

أغويار كان يؤمن أن رونالدو يمثل حالة تستحق الدراسة، بالنظر إلى جاذبيته الاجتماعية والثقافية، ما قد يلقي بظلاله الإيجابية على الطلاب، ويجعلهم أكثر إيمانًا بقدراتهم، وأكثر رغبة في تحقيق النجاح خلال المستقبل.

شارك: