4 مواهب رائعة من أوروبا مرشحة لتعزيز منتخب تونس في 2022

2022-01-02 20:02
التونسي إسماعيل الغربي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي (twitter/Mr_Margaza)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تسعى خلية متابعة وإقناع المواهب الشابة في أوروبا لدى الاتحاد التونسي لكرة القدم، بقيادة محمد سليم بن عثمان وبإشراف مباشر من رئيس اتحاد الكرة، إلى تدعيم صفوف المنتخب الوطني بعناصر جديدة قادرة على تحقيق الإضافة بهدف الإعداد الجيد للبطولات القارية والعالمية المقررة في الأشهر القادمة في كل الفئات العمرية، وذلك بعد نجاحها العام الماضي في استمالة نجم مانشستر يونايتد حنبعل المجبري ولاعب أرسنال عمر الرقيق.
 

وما تزال ملفات أخرى تتعلق بعدة نسور مهاجرة في "القارة العجوز"؛ تشغل بال المشرفين على الكرة في تونس، والذين يحاولون استقطاب أكبر قدر ممكن من موهوبي الهجرة، والذين أعلن بعضهم في تصريحات حصرية لموقع winwin عن رغبتهم في تمثيل منتخب تونس، فيما فضّل بعضهم الآخر الصمت وانتظار أن تصبح الأمور رسمية، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الكرة التونسي.
 

وإليكم أبرز 4 مواهب مرشحة لحمل قميص الفريق الوطني التونسي خلال الأشهر القليلة القادمة، وفي مقدمتهم إسماعيل الغربي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.  

إسماعيل الغربي يقترب بشدة من تمثيل تونس
 

بات إسماعيل الغربي، اللاعب التونسي المحترف في صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، قريبا من تمثيل المنتخب الوطني التونسي خلال الاستحقاقات الدولية القادمة لنسور قرطاج.


وبحسب ما ذكرته مصادر خاصة لموقع "winwin"، فإن الغربي (17 عاما) أبدى لبعض المقربين منه نيته في اللعب مع الفريق القومي التونسي في المستقبل القريب، على أن يحسم الأمر بصورة نهائية بعد اجتماعه مع إدارة نادي العاصمة الفرنسية لحسم مستقبله رفقة الباريسيين، إما بتجديد تعاقده أو الرحيل لخوض تجربة احترافية جديدة.


ويسعى محمد سليم بن عثمان لاستغلال علاقة الصداقة بين حنبعل المجبري والغربي لمحاولة ضم الأخير للمنتخب التونسي في أقرب وقت ممكن، خاصة أن صانع ألعاب باريس جيرمان صُعد للعب مع الفريق الأول للنادي الباريسي في عدة مناسبات. 
 

ونشأ إسماعيل الغربي عام 2004 في العاصمة الفرنسية باريس من أبوين تونسيين، وبدأ مسيرته الكروية عام 2010 مع نادي إف سي باريس، قبل أن ينضم إلى "بي إس جي" في عام 2016 بعد أن جلب انتباه الكشافين في النادي، ويلعب الغربي في مركز صانع الألعاب، ويمتاز بإمكاناته الفنية الرائعة فضلا عن رؤيته المميزة، التي تسمح له بصناعة العديد من الأهداف.

 

عثمان جبريل هداف سانت إيتيان الفرنسي


يُعد عثمان جبريل من أبرز المهاجمين الواعدين في الدوري الفرنسي تحت 19 عاما مع ناديه سانت إيتيان، ويمتلك سجلا تهديفيا مميزا، وخاصة خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة، حيث استدعي في أكثر من مناسبة لتعزيز صفوف المنتخب الفرنسي للناشئين.


وبفضل إمكاناته البدنية والفنية، دخل جبريل دائرة اهتمامات الإدارة الفنية للاتحاد التونسي لكرة القدم، والتي تبحث عن إمكانية الاستفادة من خدمات اللاعب الشاب مع منتخب 2004، ويُعد جبريل مرشحا بقوة لتعزيز صفوف المنتخب التونسي للشباب خلال المرحلة القادمة.

 

بلال الساحلي مهاجم فريق جنوى الإيطالي

عبّر المهاجم التونسي الواعد بلال الساحلي، المحترف في صفوف فريق شباب جنوى الإيطالي، عن رغبته في الانضمام للمنتخب التونسي خلال الاستحقاقات القادمة، وعن حلمه في المشاركة مع منتخب نسور قرطاج في كأس العالم قطر 2022.

وسبق لنادي جنوى الإيطالي أن صعّد المهاجم الهداف للعب مع فريق تحت 19 عاما بعد تألقه العام الماضي مع فريق الناشئين، حيث تُوج الساحلي بلقب كأس إيطاليا للشباب مع جنوى بعد فوز الأخير يوم 28 يونيو/ حزيران الماضي على روما بثنائية مقابل هدف في المباراة الختامية للموسم الفائت، وأكد الساحلي في تصريحات خاصة لموقع "winwin" أن هدفه في المستقبل القريب يتمثل في الوصول للفريق الأول لنادي جنوى والالتحاق بمنتخب تونس.


هيثم حسن.. بشرط التأهل لكأس العالم

 
أكد اتحاد الكرة التونسي أنه يعمل بقوة لحسم ملف هيثم حسن لصالحه، رغم المنافسة الشرسة مع نظيره المصري الذي يرغب بدوره في استقدام اللاعب الذي وُلد لأب مصري وأم تونسية، ويحمل الجنسية الفرنسية، مع سابق لعبه في الفئات العمرية لمنتخبات فرنسا، وسبق لحسام البدري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر الأول، أن صرح بوجود متابعة من جانبه لهيثم حسن، وذلك قبل انتقال اللاعب صاحب الـ 19 عاما من شاتورو الفرنسي إلى فياريال الإسباني.


ويعتقد الكثير من المتابعين أنه في حال نجاح منتخب تونس في الوصول إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، فإن حسن سوف ينضم إلى تشكيل منتخب نسور قرطاج، ويسلك الجناح الهجومي لفريق فياريال الإسباني، المعار حاليا لفريق ميرانديس قي دوري الدرجة الثانية الإسباني، طريق النجاح بامتياز وثبات، حيث شارك في 23 مباراة في موسمه الأول رفقة فياريال، وقدم مستويات طيبة خاصة أمام مدارس التكوين التقليدية على غرار برشلونة و ريال مدريد، كما لعب الموسم الحالي 17 مباراة صحبة ميرانديس تمكن خلالها من تقديم 3 تمريرات حاسمة.

شارك: