3 أسباب تمنح الحسين إربد الأفضلية أمام الوحدات
تترقب جماهير كرة القدم الأردنية موعد قمة الوحدات وضيفه الحسين إربد التي تجمعهما مساء غد الجمعة على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة ضمن الجولة 20 من بطولة دوري المحترفين.
وتكتسي هذه المواجهة أهمية خاصة باعتبارها تجمع الحسين إربد المتصدر ومطارده الوحدات، ونتيجة هذه القمة ستلعب دورًا كبيرًا في حسابات المنافسة على اللقب التي تنحصر فيما بينهما.
ويتصدر فريق الحسين ترتيب الدوري الأردني برصيد 46 نقطة ويتقدم على الوحدات بفارق 4 نقاط، وفوزه يعني توسيع الفارق إلى 7 نقاط وتعادله يعني المحافظة على الفارق ذاته وهي نتيجة تصب في صالحه أيضًا.
في المقابل فإن الوحدات لن ينفعه سوى الفوز، فالخسارة تعني تبدد حظوظه في استرداد اللقب للموسم الرابع على التوالي، وتعادله سيقلص فرصته كثيرًا حيث لن يتمكن من الاقتراب أكثر من المتصدر نقطيًا.
ولأن المنطق عادة ما يفرض نفسه في كرة القدم، فإن الحسين إربد يبدو الأقرب لحسم المواجهة سواء بالفوز أو التعادل وذلك لاعتبارات عديدة يلخصها winwin في 3 نقاط.
موازين القوى في صالح الحسين إربد
يمتلك فريق الحسين إربد لاعبين على سوية عالية من الجاهزية والقدرات على عكس منافسه الوحدات الذي يعاني من ضعف واضح في بعض خطوط اللعب فضلاً عن أنه لم يستفد من ملف المحترفين الأجانب الأربعة حيث يعتمد على محترف وحيد هو السنغالي سيزر.
ولو تأملنا خطوط اللعب، فإن قوة الفريق "الملكي" تبرز على صعيد حراسة المرمى بوجود حارس مرمى منتخب النشامى يزيد أبو ليلى، وهو من يعطي الثقة لزملائه منذ بداية الموسم بفضل تألقه المتواصل.
وفي وقت يشهد فيه مركز حراسة المرمى استقرارًا بالحسين إربد، فإن الوحدات بدا أنه يعاني من تراجع واضح في مستوى حارسه عبد الله الفاخوري الحارس الاحتياطي لأبو ليلى في منتخب النشامى.
والفاخوري لم يشارك في آخر مباراتين، ولذلك ومن باب المنطق فإن أحمد الجعيدي الذي شارك في آخر مباراتين مع الوحدات سيكون الأقرب للمشاركة ما لم يكن للجهاز الفني للوحدات رأي آخر من خلال إعادة الفاخوري.
وعلى مستوى خط الدفاع، فإن عبد الله نصيب وسعد الروسان هما من يقودان الدفاع وكلاهما بصفوف منتخب النشامى في حين يعاني الوحدات من ضعف كبير في منظومته الدفاعية وغياب للانسجام بوجود يوسف أبو الجزر ودانيل عفانة.
وتميل الأفضلية كذلك للحسين في خط الوسط، حيث يمتلك خيارات عديدة يبرز منها رجائي عايد وأحمد ثائر ويوسف أبو جلبوش والنيجيري عبد الجليل أجاجون ووسيم الريالات ومحمد راتب الداوود، على عكس الوحدات الذي يعتمد على محمود شوكت وصالح راتب وعامر جاموس وإصابة أي منهما قد تخلق خللاً في قوة الفريق في هذه المنطقة.
وهجوميًا، فإن الحسين يتفوق على الوحدات، فالخيارات لديه متعددة وتبدأ من مجدي عطار ومحمود مرضي ولا تنتهي بالسنغالي عبد العزيز أنداي والبرازيلي ورمانيلي وعبدالله العطار ورزق بني هاني، فيما لا يملك الوحدات في هذا الجانب سوى السنغالي سيزر ومهند سمرين وإبراهيم صبرة وأحياناً يتم الدفع بمحمود موالي.
بالأرقام.. الحسين أفضل من الوحدات
فاز الحسين إربد على الوحدات هذا الموسم في 3 مناسبات وبذات النتيجة 3-1 فيما لم ينجح الوحدات في تحقيق أي فوز عليه.
وحقق الحسين في بطولة الدوري حتى الآن 14 فوزاً مقابل 13 للوحدات، وسجل 41 هدفاً نظير 39 هدفاً للوحدات، ودخل مرماه 11 هدفاً مقابل 14 في مرمى منافسه.
الاستقرار الفني للحسين إربد
يشهد فريق الحسين إربد استقرارًا فنيًا على صعيد الجهاز الفني بحضور البرتغالي جواو موتا الذي عاد منذ المباراة الماضية أمام الأهلي لاعتماد أسلوب لعب هو الأفضل للفريق.
وموتا يعرف كافة تفاصيل الفريق وقدرات اللاعبين ويمتلك خيارات كبيرة، وفي حال وظف اللاعبين بالطريقة المثلى فإنه قادر على تكرار الفوز على الوحدات، في المقابل فإن الوحدات قام بتغيير جهازه الفني بتوقيت صعب بعد أن أقال مدربه رأفت علي وتعاقد مع التونسي قيس اليعقوبي.
وتعد مباراة الغد الرابعة لفريق "المارد الأخضر" بقيادة اليعقوبي المطالب بتحقيق الفوز حتى يؤكد تفوقه الفني والتكتيكي على موتا رغم أنه ما يزال لا يعرف قدرات لاعبيه بشكل كاف.