1600 حركة جوية متوقعة يوميًّا في أثناء مونديال قطر 2022

2022-07-03 16:22
مُجسم كأس العالم لكرة القدم 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد مدير إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني القطرية، أحمد آل إسحاق، جاهزية الملاحة الجوية القطرية لاستقبال كأس العالم قطر 2022 بكل احترافية ومهنية عالية، مشيرًا إلى أنه يرتقب تسجيل أكثر من 1600 حركة يوميًّا خلال المونديال.

ومن المُقرر أن تنطلق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في قطر، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، ويتنافس فيها 32 منتخبًا؛ بهدف الوصول إلى النهائي وحمل كأس البطولة يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول.

وقال أحمد آل إسحاق في مقابلة مع جريدة "الشرق" القطرية يوم الأحد 3 يوليو/تموز: "بعد التعافي التدريجي من تداعيات جائحة كورونا، زادت معدلات الحركة الجوية بدولة قطر، حيث تراوحت بين 750 و800 حركة جوية في اليوم. الأمر الذي يجعل قطر الدولة الثانية في الشرق الأوسط الأكثر ازدحامًا في الحركة الجوية".

وتابع: "جميع العاملين في مجال المراقبة الجوية قد تلقوا تدريبات مكثفة وفق أعلى المعايير المهنية والفنية لإدارة الأجواء القطرية بكل كفاءة واحترافية في أثناء كأس العالم"، وأضاف:" نهدف إلى تعزيز عمليات التدريب للمراقبين الجويين لترقية قدراتهم وكفاءاتهم المهنية، لتتواكب مع الحركة الجوية الكثيفة المتوقعة خلال المونديال وما بعده أيضًا".

زيادة عدد مواقف الطائرات لرفع الطاقة الاستيعابية في المطار

وعن موقف الطائرات، قال أحمد آل إسحاق: "تمت زيادة عدد مواقف الطائرات لرفع الطاقة الاستيعابية في المطار، وهو ما يتماشى مع البرنامج والخطة التي وضعتها إدارة مطار حمد الدولي، الذي من المتوقع أن ينتهى في نهاية شهر أغسطس".

وأضاف: "استعدادًا للمونديال، تم عمل إجراءات جديدة لفصل المدارج حيث إن هناك مدرجين في مطار حمد الدولي وآخر في مطار الدوحة والإجراءات الجديدة تسمح بهبوط 3 طائرات في آنٍ واحدٍ، وكذلك في أثناء المغادرة، تسمح بإقلاع 3 طائرات في آنٍ واحدٍ وهو ما يرفع الطاقة الاستيعابية للمطارين".

تركيب البرج الافتراضي.. أحدث جهاز موجود في الشرق الأوسط 

وأكد المتحدث ذاته، في سياق آخر، تركيب أحدث جهاز موجود في الشرق الأوسط وهو "البرج الافتراضي"، إذ سيسهم هذا الجهاز مُستقبَلًا في الاستغناء عن أبراج المراقبة التقليدية، على حدّ قوله.

وواصل: "هذا الجهاز يمكن تركيبه في أي مكان، ويمكن من خلاله توجيه الطائرات عن طريق الشاشات والجهاز، ولا يوجد له مثيل في الشرق الأوسط حاليًا إلّا في قطر، كما تم تركيب عدد من الرادارات الحديثة في مطار الدوحة وفي مطار حمد الدولي، وسوف يتم الانتهاء من تركيب رادارين إضافيين في مطار حمد قريبّا للإسهام في تعزيز ودعم حركة الطائرات على الممرات في أثناء إقلاعها وهبوطها".

معدلات السلامة في حركة الملاحة الجوية القطرية تصل إلى نسبة 100%

وفيما يخص معدلات السلامة في الملاحة الجوية القطرية، قال أحمد آل إسحاق: "معدلات السلامة في حركة الملاحة الجوية القطرية تصل إلى نسبة 100 % بفضل الأجهزة المتقدِّمة تكنولوجيًّا وكفاءة وحرفية المراقبين الجويين الذين يمتلكون القدرة والكفاءة التشغيلية والتأهيل النوعي والتدريب وفق أعلى درجات المهنية، كما تم تزويد الملاحة الجوية بعدد كبير من الأجهزة الحديثة أيضًا، وقد تم تركيبها لمواكبة الزيادة المتوقعة لمونديال 2022".

وعن مركز المراقبة، قال أحمد آل إسحاق: "مركز قطر للمراقبة الجوية يلعب دورًا فعّالًا في ترقية قدرات المراقبين الجويين، فهو مركز بمواصفات عالمية ومزود بتقنيات حديثة وأجهزة سمعية وبصرية تتماشى مع آخر التطورات ذات الصلة بالملاحة الجوية، إضافة إلى غرفة تدريب مراقبي الرادار وهي الأخرى مزودة بأحدث التقنيات التدريبية".

شارك: