100 يوم على الانطلاق.. قطر جاهزة لكأس العالم 2022

2022-08-12 12:47

Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تدخل استعدادات دولة قطر المنعرج الأخير في طريق استضافتها لنهائيات كأس العالم 2022، مع تبقي 100 يوم بالتمام على موعد ركلة البداية للبطولة التي ينتظر أن تكون الأفضل على مدار النسخ التي شهدها تاريخ المونديال منذ انطلاقته عام 1930.

ستتجه الأنظار يوم الأحد 20 نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل نحو استاد البيت الذي سيرحب فيه القطريون بالعالم أجمع عاكسين الكرم العربي الأصيل، حين تدق الساعة مشيرة إلى السابعة بتوقيت الدوحة، إذ يلتقي الأدعم العنابي بنظيره الإكوادوري، في لقاء الافتتاح الذي سيكتسي أهمية لا مثيل لها، بعد أن تم تقديم موعد المباراة من يوم 21 بقرار من مكتب FIFA التنفيذي.

وقبل الصعود في محطة الـ100 يوم الأخيرة، تمضي قطر بخطى ثابتة نحو إثبات قدراتها الفائقة في تقديم مونديال لم يسبق لهى مثيل، إذ أنها وبشهادة القاصي والداني باتت على أهبة الاستعداد لاستضافة الحدث المرتقب، مذللة كل العراقيل والصعوبات التي كانت تواجه لدول المستضيفة في النسخ الثلاث الأخيرة، حيث ظلت التحضيرات على كافة الأصعدة حتى الساعات الأخيرة قبل موعد الافتتاح.

قبل 100 يوم من ركلة البداية، تؤكد قطر جاهزيتها التامة، حيث تفتح ذراعيها لعشرات الآلاف من الجماهير ومئات من اللاعبين والإعلاميين من مختلف بقاع العالم، لكي تقدم لهم البطولة التي لم يسبق وأن تم معايشتها من قبل.

قبل الـ100 يوم الأخيرة، تضع قطر اللمسات الأخيرة على جاهزية الملاعب المونديالية التي يقع اختبارها هذه الأيام باقامة مباريات دوري نجوم قطر، حيث تم فتح أبواب استاد لوسيل "أكبر الملاعب" أمام الجماهير والمباريات باقامة كلاسيكو الكرة القطرية بين العربي والريان.

100 يوم على الانطلاق


هذا الملعب الأيقوني سيتم افتتاحه رسميا باقامة مباراة "سوبر لوسيل" بين الهلال، بطل الدوري السعودي، وبطل الدوري المصري يوم 9 أيلول/ سبتمر، ليعلن من خلاله عن جاهزية آخر الملاعب المونديالية، وهو الذي سيستضيف أهم المباريات في الدور الأول لمنتخبات البرازيل، الأرجنتين والبرتغال، اضافة إلى نصف النهائي والنهائي الكبير يوم 18 ديسمبر/ كانون أول.

لم يتبق أمام قطر واللجنة المنظمة للبطولة عمل يذكر، فقد مضت ومنذ سنوات طويلة وفق برامح وخطط زمنية مدروسة، لتصل في كل عام لمرحلة تنجز فيها الأهداف، لتكتمل شبكة مترو الدوحة التي تربط مختلف الملاعب فيما بينها، من أجل تسهيل تنقل الجماهير بينها، كما باتت جميع الملاعب المونديالية في أبهى صورة، وهو ما ينطبق على الملاعب التدريبية والمقار الرئيسية للمنتخبات.

تخطت قطر كل التحديات الواحد تلو الآخر، وفعلت ما لا يمكن لأحد أن يفعله، وأثبتت مرارا خلال سنوات مضت أنها على قدر المسؤولية، بل أنها رفعت سقف الطموحات لمكان لربما لا يجد أحد موطئ قدم فيه، نظرا للتجهيزات التي اكتملت على كافة الأصعدة.

والآن هاهي الـ100 يوم الأخيرة تأتي لتدق معها ساعة العد التنازلي، لتجعل شغف الجماهير يتصاعد يوما بعد يوم من أجل اليوم الموعود في الـ20 من نوفمبر، لرؤية ضربة البداية ومتابعة النسخة الأفضل في تاريخ نهائيات كأس العالم.

شارك: