10 لاعبين خيبوا آمال جماهيرهم في الدوري التونسي الممتاز

2021-06-08 09:01
لاعبون خيبوا الآمال في الدوري التونسي (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تحمل نهاية بطولة الدوري التونسي الممتاز بين طياتها أسماء لاعبين لم يرتقوا لمستوى التوقعات التي أثيرت حولهم، و ظهروا بمستويات غير مقنعة مع أنديتهم التي استعانت بقدراتهم من أجل الظهور بشكل مثالي مع اختلاف أهدافها المرسومة خلال موسم 2021/2020 الذي توج فيه الترجي الرياضي بطلاً للمرة الخامسة على التوالي.

وخيب العديد من اللاعبين آمال أنديتهم في مختلف فترات الموسم، فبدلاً من أن يشكلوا إضافة كانوا عبئاً، على الرغم من أن بعضهم ظهر بمستويات متوسطة لكنهم في النهاية لم يكونوا في مستوى الآمال الكبيرة التي علقت عليهم في البداية وخاصة في صفوف فرق الرباعي الكبير للبطولة التونسية.


 ويستعرض winwin في السطور التالية بعض أولئك اللاعبين الذين أشعلوا حماس جماهيرهم الصيف الماضي لكنهم مروا بجانب الحدث واستحقوا التواجد ضمن قائمة الأسوأ هذا الموسم. 


فراس شواط... تراجع مستمر

 

المهاجم الدولي التونسي كان من أبرز اللاعبين الذين تألقوا في السنوات الماضية في صفوف النادي الرياضي الصفاقسي، فقد كان متألقًا فوق العادة مع نادي عاصمة الجنوب وفي بدايته مع منتخب نسور قرطاج، وأعوامه الماضية كانت طيبة لكن بالنظر إلى أرقامه الموسم الحالي فتجدها مخيبة بشكل كبير، فقد شارك في 18 مباراة سجل 7 أهداف أغلبها من علامة الجزاء مع تقديمه لتمريرة حاسمة وحيدة.


تألق النيجيري كينغسلاي إيديو فضح مستوى شواط المتراجع خاصة في الجولات الأخيرة حيث أضاع ضربة جزاء أمام النادي البنزرتي وخسر الكثير من الثنائيات التي لطالما كانت من بين أبرز مميزاته، لكنه يبقى ضمن الخيارات الأولى لإدارة ناديه إلى جانب ثقة مدرب منتخب تونس منذر الكبير المستمرة في المهاجم صاحب الـ 25 عاماً. 


ياسين الشماخي... هبوط حاد في المستوى

 

منذ عامين فقط كان ياسين الشماخي ضمن قائمة أفضل اللاعبين الواعدين في تونس، و طالب الجميع بمنحه فرصة للمشاركة أساسياً مع منتخب بلاده، لكن هبوط مستواه هذا الموسم كان جليًا للجميع، فاللاعب الذي كان يسجل أهدافا حاسمة ويتمتع بإمكانات فنية قل نظيرها اكتفى هذا الموسم بتسجيل 6 أهداف خلالها 22 مباراة مع الإفريقي، أغلبها لم تأت بفائدة تذكر باستثناء هدفه في الديربي أمام الغريم الترجي.


 ويمكن القول إن الأمور تحسنت بشكل ملحوظ بالنسبة للشماخي منذ قدوم المدرب منتصر الوحيشي لكن يبدو المشاكل والتعقيدات التي رافقت عملية تجديد عقده مع الرئيس السابق عبد السلام اليونسي قد أثرت عليه بشكل كبير. 

فاروق بن مصطفى.. خسر مكانه الأساسي 

 

حارس مرمى الترجي الذي كان من بين أبرز صفقات شيخ الأندية التونسية صيف 2020، يعاني من هبوط في المستوى وخسر مكانه في التشكيل الأساسي لصالح منافسه معز بن شريفية، وبات محل انتقادات واسعة من قبل جماهير فريقه ومن قبل نجوم سابقين في النادي على غرار أسطورة حراسة المرمى شكري الواعر.


الحارس الأول لمنتخب تونس، شارك حتى الآن في 15 مباراة بزي الترجي، استقبلت خلالها شباكه 9 أهداف وقام بعدة أخطاء لا تغتفر خاصة في دوري أبطال إفريقيا وبالذات أمام نادي مولودية الجزائر وفريق تونغيت السنيغالي، لكن لا يمكن إنكار مساهمته الفعالة في تحقيق الفوز على الزمالك المصري ذهاباً و إياباً. 

باسيرو كومباوري.. مهاجم بلا أهداف

 

يعتبر المهاجم البوركيني لاعب الإفريقي من أسوأ عناصر فريقه هذا الموسم في الدوري التونسي الممتاز وذلك بإجماع الكثير من الخبراء بالإضافة لضعف أرقامه التهديفية إذ سجل 3 أهداف فقط طيلة 16 مباراة كاملة.

وأصبح جانب كبير من أنصار الفريق يطالب بعدم إشراكه ومن ثم التخلص منه في فترة الانتقالات الصيفية المقبل وبدوره عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في المغادرة نحو وجهة أخرى. 

عمر كوناتي.. ثغرة كبيرة في دفاع النجم

 

المدافع المالي عمر كوناتي لطالما تسبب في الأهداف في شباك فريقه النجم الساحلي طوال الموسم، حيث اضطر المدرب لسعد الدريدي للاعتماد عليه في ظل الإصابات المتكررة التي ضربت أغلب الأسماء في محور دفاع فريق جوهرة الساحل.


أخطاء في التغطية وفي التمرير خاصة لما يلعب تحت الضغط كانت السبب في تلقي فريقه الأهداف، فخط دفاع النجم يختلف تماماً عن الهجوم الناري ففي الدوري المحلي، تلقت شباكهم 21 هدفًا في 24 مباراة.

نسيم بن خليفة... تحت سقف التوقعات 

 

جاء نسيم بن خليفة في أيلول/سبتمبر 2020 وخلفه تجارب كروية ناجحة وفي دوريات أوروبية مختلفة وتحديدا في سويسرا وألمانيا حيث لعب مع أندية معروفة على غرار سانت غالن وفولفوسبوغ.


وعلقت عليه جماهير "المكشخة" آمالا عريضة وتوقعت له أن يتألق مع الفريق مثلما حدث مع أنيس البدري قبل سنوات، لكن كل ذلك لم يحدث حيث شارك في 11 مباراة أغلبها من الاحتياط واكتفى بتسجيل هدف وحيد ومن المرجح فسخ التعاقد معه نهاية الموسم. 

خالد عبد الباسط.. صفقة خاسرة حتى الآن 

 

قائد خط هجوم الترجي الذي يعد من بين أغلى صفقات الفريق  خلال المواسم الأخيرة، لم يكن موسمه الأول - حتى الآن - جيداً على الإطلاق مع نادي باب سويقة، فعلى الرغم من منحه الفرصة للمشاركة أساسياً على حساب التونسي طه ياسين الخنيسي إلا أنه عجز على تحسين أرقام الفريق التهديفية واكتفى بتسجيل هدف وحيد أمام شبيبة القيروان في الدوري المحلي وآخر أمام تونغيت السنيغالي في الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا. 

آدم الرجايبي.. مشاكل بدنية وفنية

 

انتقل لاعب الجناح آدم الرجايبي في تشرين الأول/أكتوبر للعب لفائدة اتحاد بن ڤردان ثالث ترتيب الدوري التونسي قبل جولة من النهاية، واعتقد الجميع أنه سيقود خط هجوم الفريق هذا الموسم وسيسترجع مستوياته الرائعة سابقاً لكنه فشل في إثبات ذاته مع فريق الجنوب التونسي. ففي هذا الموسم غاب صاحب الـ 27 عامًا بسبب مشاكل في زيادة وزنه وعدم الجاهزية البدنية لأشهر طويلة. 

رضوان زردوم.. جماهير النجم تنتظر الاستفاقة

 

يأتي في القائمة أيضاً المهاجم الجزائري الشاب رضوان زردوم، اللاعب السابق لفريق شباب بلوزداد لم يقدم نفسه رسمياً إلى جماهير النجم الساحلي إلى درجة أنه عند نشر صوره على صفحات الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي يجد أغلبهم صعوبة في التعرف عليه لقلة مشاركته.


وكان هذا ما أكدته أرقام اللاعب التي أثرت عليها إصابته التي أبعدته عن المشاركة مع الفريق خلال 15 مباراة رسمية وذلك بعدما حمل توقعات كبيرة وقت انضمامه للفريق في الصيف الماضي قادماً من الدوري الجزائري.

وسحب منه مواطنه الطيب المزياني بساط التألق والذي ضمه النجم في الشتاء الماضي وتمكن من تسجيل 7 أهداف في حين أحرز زردم هدفاً وحيد خلال 9 مباريات. 

صبري شرايطية.. خيب الآمال

 

المدافع الأيسر الجزائري صاحب الـ 25 خسر مكانه في التشكيل الأساسي للنادي الرياضي الصفاقسي وشارك في 8 مباريات طيلة الموسم، عجز خلالها على تقديم الإضافة المرجوة وبات على أبواب الرحيل عن النادي، حيث ووصفه المدافع السابق للفريق عصام المرداسي بأنه أسوأ انتدابات النادي في المواسم الأخيرة.

شارك: