وداعًا أيها السمين.. رسالة ميسي لسواريز بعد الاعتزال الدولي
سواريز (37 عامًا) خاض آخر مباراة دولية في مسيرته أمام باراغواي والتي انتهت بالتعادل 0-0 فجر السبت 7 سبتمبر/ أيلول، لحساب مباريات الجولة السابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026.
سواريز أعلن اعتزاله الدولي مع منتخب أوروغواي بعد مسيرة حافلة امتدت 17 عامًا، وحرص زميله وصديقه الصدوق ميسي، على كتابة رسالة وداعية مؤثرة، إذ يحظى الثنائي بعلاقة صداقة ممتدة منذ عشر سنوات.
ليونيل ميسي يودع سواريز برسالة مؤثرة
قال ميسي في رسالة وداعية لسواريز تم بثها في شاشة ملعب "سينتيناريو" الذي أقيمت عليه المباراة: "مرحبًا أيها السمين، لقد أردت أن أسجل حضوري اليوم وأسجل هذا المقطع في هذا اليوم المهم لك ولعائلتك ولمشجعي الأوروغواي وكرة القدم عامة".
يضيف قائد المنتخب الأرجنتيني: "لقد قدمت كل ما في وسعك منذ البداية وإلى آخر يوم، لقد قدمت الكثير إلى بلدك والمنتخب الوطني.. اليوم أنت تترك إرثًا عظيمًا للأجيال القادمة من بعدك، أعلم مدى صعوبة اتخاذ هذا القرار بالنسبة لك".
بدأ سواريز مسيرته الدولية مع منتخب أوروغواي عام 2007 مع المدرب الأسطوري أوسكار تاباريز، وكان آنذاك بعمر 20 عامًا، حيث خاض باكورة مبارياته في مواجهة ودية أمام كولومبيا، وتعرض للطرد في الدقائق الأخيرة.
اعتزل سواريز وفي جعبته 143 مباراة دولية سجل خلالها 69 هدفًا وقدم 39 تمريرة حاسمة، بإجمالي 108 إسهامات تهديفية، وهو الرقم الأكبر لأي لاعب على الإطلاق في تلك الفترة مع منتخب أوروغواي.
صداقة قوية بين ميسي وسواريز
من المعلوم أن علاقة ميسي وسواريز وطيدة للغاية، وتجاوزت اللاعبين لتمتد إلى الأسرة والأطفال، وقد بدأت صداقة البولغا والبوستيليرو عام 2014 حينما انتقل سواريز من ليفربول إلى برشلونة في صفقة ضخمة.
تزامل ميسي مع سواريز 7 سنوات متتالية في برشلونة بين 2014 و2020، سجلا خلالها مئات الأهداف وفازا بعشرات الألقاب، منها الخماسية التاريخية في 2015، وحاليًا تزامل اللاعبان من جديد في صفوف نادي إنتر ميامي الأمريكي.