هل يقود فوز البلد المنظم باللقاء الافتتاحي نحو النجاح؟

2021-11-28 16:05
من سيكون بطل النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب (Getty)
Source
+ الخط -

يعد الفوز في المباراة الافتتاحية بمثابة جرعة معنوية مشبعة بالثقة، تحفز المنتخبات المستضيفة للبطولات على أرضها لشق طريقها بثبات نحو أدوار متقدمة وبلوغ النهائي والتتويج باللقب.

وخلال بعض النسخ الماضية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، كان الفوز في المباراة الأولى مفتاح نجاح بعض المنتخبات المضيفة وبوصلة قادتهم نحو مراكز متقدمة، لكن في المقابل لم يسهم (الانتصار في اللقاء الأول) بالنسبة للبعض الآخر منها في رسم طريق النجاح.

ونرصد لكم في هذا التقرير نتائج المباريات الافتتاحية للمنتخبات المضيفة لبطولة كأس العرب وتأثيرها في بقية مشوارها؟

لبنان 1963.. فوز كاسح ومركز ثالث


في النسخة الأولى لكأس العرب عام 1963 في لبنان، نجح البلد المضيف في تحقيق فوز كاسح في مباراته الافتتاحية على حساب الكويت بسداسية نظيفة، وظنت الجماهير اللبنانية حينها أن فريقها سينطلق بقوة نحو أدوار متقدمة في البطولة، لكنه سقط في المباراة الثانية أمام سوريا 2-3.

وفي المباراة الثالثة، عاد منتخب الأرز واستفاق سريعا من كبوته وفاز على الأردن 5-0، لكنه تعرض للخسارة مجددا بهدف وحيد أمام تونس واكتفى بالمركز الثالث في ختام البطولة التي توجت بلقبها تونس على حساب سوريا (1-0).

الكويت 1964.. تعثر في الافتتاح ومركز ثالث

لم تنجح الكويت مستضيفة النسخة الثانية من كأس العرب عام 1964، في تحقيق النصر خلال مباراتها الأولى، بعد الخسارة أمام العراق بهدف دون رد. وأنهت الكويت البطولة في المركز الثالث، بتحقيقها لفوز على الأردن (2-0) وخسارة أمام لبنان (2-3) وتعادل مع ليبيا (1-1).

العراق 1966.. فوز أول ولقب في نهاية البطولة


شهد المنتخب العراقي على أرضه بداية قوية، عندما تغلب على الكويت 3-1 في اللقاء الأول، وباستثناء تعادله مع لبنان من دون أهداف نجح منتخب أسود الرافدين في تحقيق 3 انتصارات جعلته يتصدر المجموعة الأولى ويبلغ نصف النهائي الذي فاز فيه على ليبيا 3-1. وواجه العراق نظيره السوري في المباراة النهائية وتغلب عليه 2-1.

السعودية 1985.. انتصار ومركز الثالث

سجل المنتخب السعودي بداية قوية في مستهل مشواره بالبطولة العربية التي أقيمت على أرضه، وأمطر شباك الأردن برباعية، ثم فاز على قطر بهف دون رد، لكنه خسر بنتيجة 2-3 أمام العراق في نصف النهائي. وأكمل البطولة في المركز الثالث بتفوقه على قطر بركلات الترجيح 4-1 (بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 0-0).

الأردن 1988.. تعادل ومركز رابع


أقيمت النسخة الخامسة من البطولة العربية على أرض الأردن، بمشاركة 10 منتخبات. وتعثر البلد المضيف في مستهل مشواره بتعادله سلبيا في اللقاء الأول مع البحرين وسقوطه أمام الكويت 0-1. وتدارك الأردن وضعه بفوزه على الجزائر وسوريا تواليا 2-1 و2-0.

وانتهى مشوار النشامى في تلك البطولة في المركز الرابع، بتعرضه للخسارة من مصر 0-2 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وتوج المنتخب العراقي بطلا لهذه النسخة بعد فوزه بركلات الترجيح على سوريا.

سوريا عام 1992.. تعادل ومركز رابع

 

جاءت سوريا البلد المنظم في المجموعة الثانية إلى جانب السعودية وفلسطين، وفي المباراتين الأولى تعادلت مع السعودية 1-1، ثم مع فلسطين 0- 0 في الثانية. وخاضت نصف النهائي أمام مصر وخسرته بركلات الترجيح 4-3، وتنازلت عن المركز الثالث للكويت.

قطر 1998.. بداية قوية ونهائي ضائع

 

استهلت قطر مستضيفة النسخة السابعة من البطولة، مشوارها في المجموعة الأولى بفوز على ليبيا 2-1، ومن ثم الأردن 2-0. وتأهل العنابي إلى نصف النهائي حيث واجه منتخب الإمارات وفاز عليه 2-1، وفي المشهد الختامي، اكتفت قطر بمركز الوصيف بعد الخسارة بنتيجة 1-3 أمام السعودية حاملة اللقب.

الكويت عام 2002.. تعادل وخروج مبكر

 

مجددا استضافت الكويت النسخة الثامنة من منافسات كأس العرب، وكانت تتطلع لتحقيق نتائج أفضل من تلك المسجلة في النسخ السابقة. حل المنتخب الكويتي في المجموعة الأولى إلى جانب السودان، والمغرب، وفلسطين، والأردن.

تعادل الأزرق الكويتي في لقائه الأول مع منتخب المغرب بنتيجة 1-1، وفاز في الثاني على حساب السودان بهدف دون رد، لكنه سقط أمام الأردن 1-2 وتعادل في مباراته الأخيرة مع فلسطين 3-3 ليغادر المسابقة من الدور الأول، محتلا المركز الثالث في المجموعة.

السعودية 2012.. فوز عريض ومركز ثالث


سجل المنتخب السعودي البلد المضيف للنسخة التاسعة من بطولة كأس العرب عام 2012 بداية جيدة، بفوزه العريض على الكويت برباعية نظيفة، لكنه تعادل في اللقاء الثاني مع المنتخب الفلسطيني بنتيجة 2-2. وانتهى مشوار الأخضر السعودي في محطة نصف النهائي بخسارته أمام ليبيا 0-2، منهيا منافسات البطولة في المركز الثالث.

شارك: