هل يسلك ميسي نفس طريق رونالدو في حال الخروج من باريس؟
يواصل مسلسل بقاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في صفوف باريس سان جيرمان، من عدمه، تُصدُّر المشهد الرياضي في فرنسا منذ عديد الأشهر، في ظل عدم حسم اللاعب قراره النهائي سواء بتجديد عقده أو إعلان الرحيل بعد نهاية الموسم وبدء تجربة جديدة في فريق آخر.
ويعيش ميسي موسمه الثاني في صفوف سان جيرمان الذي انضم إليه قادمًا من نادي برشلونة الذي قضى فيه جل مشواره الكروي، لكن العديد من التقارير الصحفية الفرنسية، أشارت إلى عدم رغبة "البرغوث" في تجديد عقده، وأنه يفكر جديًّا في تغيير الأجواء بعد نهاية الموسم الجاري.
ومن خلال هذا التقرير، سنحاول تحديد 3 وجهات محتملة للنجم الأرجنتيني، في ظل المعطيات المتاحة قبل نهاية الموسم الكروي الجاري.
تجديد العقد والبقاء مع سان جيرمان
يتوقع الخبراء قرب نهاية قصة ميسي مع الدوري الفرنسي والنادي الباريسي بعد فترة قصيرة، لكن اللاعب لم يحسم بعد وجهته النهائية وقراره في هذا السياق، رغم أن عقده ينتهي الصيف المقبل، وسيتعين عليه منح قراره النهائي لمسؤولي سان جيرمان حتى يتسنى لهم تحضير عقده الجديد في حالة قرار البقاء، أو تحضير خليفته في حال ما اتخذ قرار الرحيل بشكل نهائي، وهو ما تعمل عليه الإدارة في الوقت الحالي.
وكانت العديد من التقارير الصحفية قد أشارت إلى عدم ارتياح ميسي في الآونة الأخيرة بباريس، وأنه يفكر جديًّا في الرحيل وخوض تجربة جديدة خارج فرنسا، إلا أن كل شيء يبقى واردًا بما أن إدارة سان جيرمان تعمل جاهدةً على إقناع ميسي بالبقاء والإمضاء على عقد جديد، قد يكون بمزايا إضافية لا يمكن توفيرها من طرف فرق أخرى.
الانتقال إلى الدوري السعودي والسير على خطى رونالدو
ويحضر ميسي (35 عامًا) على رادار بعض الأندية السعودية، التي تريد تطوير مستواها، على غرار الهلال الذي أبدى في وقت سابق استعداده لتحمل أعباء الأرجنتيني المالية مقابل التعاقد معه، لهذا فإنه وفي حال قرر ميسي الرحيل عن باريس سان جيرمان، فسيكون الهلال أحد الأندية التي تتصارع على التعاقد مع أفضل لاعب في العالم في 7 مناسبات.
ورغم أن رؤية ميسي في الدوري السعودي يبقى مجرد احتمالٍا، فإن هامش حدوثه يبقى واسعًا، خاصة وأن الكثيرين لم يكونوا يتوقعون انضمام رونالدو إلى صفوف النصر، وهو الذي كان قد قدّم موسمًا كبيرًا مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، قبل أن تنقلب عليه الأمور "فنيًّا"، ليختار "صاروخ ماديرا" نقطة بداية جديدة بسن قارب الـ38.
العودة إلى برشلونة ستكون مفاجأة
ويبقى الخيار الثالث الذي قد يتخذه ميسي في حال خروجه من باريس، هو العودة إلى برشلونة الذي تعلم في صفوفه مداعبة كرة القدم، قبل أن يتوج معه بعدد ضخم من الألقاب الفردية والجماعية، رغم مغادرته إياه بعد نهاية عقده في حادثة لم يكن ينتظرها أحد في عالم كرة القدم.
ورغم أن ميسي يعتبر نفسه جزءًا من نادي برشلونة والعكس صحيح، فإن علاقته مع الإدارة الحالية، وبالتحديد مع الرئيس "خوان لابورتا"، قد تقطع طريق عودته إلى "الكامب نو"، كما أن الوضع المالي الذي يعيشه الفريق قد يحول دون تلبية شروط "البرغوث".
شارك:
أخبار ذات صلة
