هل فقد بيب غوارديولا عقله؟ أستاذ في الطب النفسي يجيب

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-11-29
الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي (Getty)
صالح بوتعريشت
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

رد أستاذ طب نفسي إسباني على الفرضيات والتكهنات، التي تتحدث عن إمكانية فقدان الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي عقله، بعد ردة فعله العنيفة التي قام بها إثر تعادل فريقه أمام ضيفه فينورد روتردام الهولندي (3-3) في الجولة الخامسة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وكان غوارديولا قد اعترف بتعمده إيذاء نفسه (وجهه وجبينه وصلعته) بأظافره بعد نهاية اللقاء، ولكنه اعتذر بعدها عن إدلائه بهذه التصريحات، لأنه يرى بأنه قد يكون لها تأثير سلبي في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية.

أستاذ طب نفسي: لا توجد دلائل بأن بيب غوارديولا فقد أعصابه

وأكد إنريك أرمانغو البروفيسور وأستاذ الطب النفسي بأنه لا توجد دلائل بأن بيب غوارديولا قد فقد أعصابه، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "Mundo deportivo" الكتالونية: "ليس لدينا أي دليل على أن غوارديولا فقد أعصابه في أي وقت".

وأوضح أستاذ الطب النفسي أن سلوك غوارديولا يدل على مروره بمرحلة كبيرة من القلق والتوتر، بقوله: "لقد عاش حلقة محددة تعكس مستوى القلق والتوتر الذي كان يعيشه في اللعبة، وهو سلوك شخص يمر بموقف متطرف، ولا يستطيع السيطرة على الإحباط في تلك اللحظة".

واسترسل الأستاذ في ما حدث في تلك اللحظة مع مدرب مانشستر سيتي، وقال: "في لحظة معينة يمكن أن يتسبب أي شخص في أذية نفسه، مثل الشخص الذي يتوتر ويعض أظافره، ولكنه يؤذي نفسه، الأمر يبدو سطحيًّا، ولكن ما حدث مع غوارديولا يتحدث عن مستوى القلق الذي يعاني منه، لكنه حدث محدد في لحظات التوتر الأقصى".

وطالب أستاذ الطب النفسي بيب غوارديولا بالسيطرة على لحظات إحباطه مستقبلًا، وقال: "لا ينبغي أن نعطي الأمر أهمية أكبر، لأنها كانت لحظة غضب بالنسبة لغوارديولا، وليس لها أي دلائل بأنه فقد أعصابه، ولكن يجب أن يعرف كيف يتعامل مع لحظات الإحباط مستقبلًا، لأن طريقة تعامله لم تكن مناسبة".

للإشارة، فإن غوارديولا يمر بفترة سيئة مع ناديه مانشستر سيتي، حيث تعرض معه لخمس هزائم متتالية في جميع المسابقات، ليأتي نادي فينورد روتردام، ويعمق جراحه بالتعادل معه في بطولة دوري أبطال، وهو الأمر الذي منع مان سيتي من الفوز في آخر 6 مباريات ضمن جميع البطولات.

شارك: