هل تستفيد تونس من اللعنة التاريخية وتهزم فرنسا بمونديال 2022

2022-08-11 15:08
أرشيفية - مواجهة ودية سابقة بين تونس وفرنسا (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يشارك منتخب تونس، في كأس العالم 2022 بقطر، للمرة السادسة في تاريخه، والثانية على التوالي وسيطمح لكسر عقدة دور المجموعات ومحاولة الوصول إلى دور الـ 16 للمرة الأولى في تاريخه، خاصةً أن مجموعته قد تكون في المتناول، حسب محللين.

ويهدف منتخب "نسور قرطاج" إلى أن تكون مشاركته السادسة في البطولة مميزةً، وبالتالي من خلالها يمكنه تحقيق حلم التأهل للدور الثاني، لأول مرة في تاريخ ظهور منتخب تونس في العرس العالمي والذي بلغ خمس مشاركات سابقة لم يعرف فيها طعم التأهل عن دور المجموعات.

ويخوض منتخب تونس منافسات مونديال قطر 2022، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم فرنسا حامل اللقب، والدنمارك بجانب المنتخب الأسترالي المتأهل من الملحق.

ويستهل منتخب "نسور قرطاج" مشواره في كأس العالم بمواجهة الدنمارك يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، ثم يلتقي المنتخب الأسترالي يوم 26 نوفمبر، ثم تختتم مشوار الدور الأول بمواجهة فرنسا حاملة اللقب يوم 30 نوفمبر.
 
وتأمل تونس من خلال مواجهتها لفرنسا أن تستفيد من لعنة "خروج حامل اللقب" في بطولة كأس العالم، والتي ضربت الفرنسيين قبل 20 عامًا، فبعد فوز منتخب "الديوك الفرنسية" بمونديال 1998 على أرضهم، ودّعوا البطولة التالية التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، من دور المجموعات، بعد تلقيه خسارتين من الدنمارك والسنغال ثم تعادلًا مع منتخب الأوروغواي.

ثم جاء الدور على إيطاليا حاملة لقب مونديال 2006، لتخرج من دور المجموعات في مونديال جنوب أفريقيا 2010. ودّع الأتزوري من الدور الأول بعد فشله في تخطي عتبة مجموعته التي ضمّت باراغواي وسلوفاكيا ونيوزيلاندا.

ولم تسلم إسبانيا بدورها من لعنة حامل اللقب، فبعد تتويج منتخب "لاروخا" ببطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا (2010)، للمرة الأولى في تاريخه، ودّع البطولة التالية التي أقيمت في البرازيل من دور المجموعات بعد خسارتين من هولندا بخمسة أهداف لهدف، ثم الخسارة أمام تشيلي بهدفين؛ ليكون الفوز الأخير على المنتخب الأسترالي 3-0 معنوياً لا أكثر.  

ويُعَدُّ منتخب ألمانيا حامل لقب مونديال 2014، آخر ضحايا هذه اللعنة، بخروجه مبكرًا من مونديال روسيا 2018، بعد أن تذيّل المجموعة السادسة خلف المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية بفوز وحيد وهزيمتين.

يُذكر أن آخر مرة ودّعت فيها فرنسا البطولة من الدور الأول كانت عام 2010، ولم يسبق لتونس تذوق طعم الانتصار في كافة المباريات الودية التي خاضتها ضد فرنسا من قبل، إذ انتهت اثنتان منها بفوز الأخير، فيما حسم التعادل مثليهما.

شارك: