هذا مصير زملاء بيليه المتوّجين بكأس العالم 1970

2022-12-30 21:23
بيليه يرفع لقب كأس العالم في نسخة المكسيك 1970(Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

يعد مونديال المكسيك 1970 علامة فارقة في مسيرة الأسطورة البرازيلية بيليه، عندما كان على مشارف الثلاثينيات، وذلك بعد أربع سنوات من تعهده بعدم المشاركة مجددا في كأس العالم نتيجة العنف الذي تعرض له في نسخة إنجلترا 1966.

وتمكن بيليه من قيادة بلاده البرازيل إلى لقبها الثالث ضمن تشكيلة تُعدّ الأفضل في تاريخ اللعبة، فيما تواصلت نجومية بيليه حتى رحيله، خفت ضوء لاعبين آخرين كانوا من صانعي إنجاز التشكيلة الذهبية. فماذا حلّ بهؤلاء اللاعبين الموهوبين؟

فيليكس 

في العادة لا يكون مركز حراسة المرمى الأقوى لدى البرازيليين. وقد كان فينيراندو ميلي فيليكس الحلقة الأضعف قبل نهائيات 1970، بيد أنه نال احترام زملائه. وأصبح لاحقا مندوب مبيعات لسيارات وثلاجات.

بعد وفاته عام 2012 بسبب تضخم رئوي، نتيجة شراهته في التدخين، أشاد النجم غايرزينيو بالطريقة التي دعم بها المخضرم فيليكس (32 عامًا) اللاعبين الشبان، وحتى المدرب ماريو زاغالو آنذاك.

كارلوس ألبرتو

سجل القائد كارلوس ألبرتو توريس، أحد أشهر الأهداف في تاريخ كرة القدم، منهيا سلسلة تمريرات آخرها من بيليه بتسديدة صاروخية في شباك منتخب إيطاليا في النهائي.

لعب الظهير الأيمن المميز سنوات عدة إلى جانب بيليه في سانتوس، قبل الانضمام إليه في نيويورك كوزموس الأمريكي.

بعد عمله كمدرب في البرازيل، والمكسيك، وكولومبيا، ونيجيريا وأذربيجان، تقاعد في عام 2005 وأصبح محللا تلفزيونيا. وتوفي بعمر الـ72 في مسقط رأسه ريو دي جانيرو عام 2016.

بريتو

عُرف قلب الدفاع بريتو الذي خاض 45 مباراة دولية ما بين 1964 و1972 بسرعة غضبه حيث حاول كبته خلال كأس العالم. وحمل ألوان عشرة أندية، من بينها فاسكو دي غاما، وفلامنغو وكورنثيانز، قبل اعتزاله عام 1979 عن عمر بلغ 40 عامًا عندما، غاب عن الأنظار الكروية. بعمر الـ83 ، ليعيش بعيداً عن الأضواء.

ويلسون بيازا

دافع ويلسون بيازا عن ألوان كروزيرو، بين سنتي 1964 و1979 ومثل منتخب بلاده في 47 مباراة. وكانت كأس العالم 1970 العلامة المضيئة في مسيرة المدافع الذي عاد وشارك في نسخة 1974 ولكنها لم تبتسم للمنتخب الأمريكي الجنوبي. ولكنه بنى لاحقا سلسلة من محطات الوقود، وحاول دخول عالم السياسة. ويبلغ حاليا 79 عاماً.

إيفيرالدو

انتظر  إيفيرالدو حتى عام 1967 ليستهل مشواره الدولي بعمر الثالثة والعشرين، ومنحه المدرب ماريو زاغالو فرصته الكبرى ليخوض مونديال 1970. حيث خاض 24 مباراة دولية خسر فيها مرة يتيمة. وحاول دخول غمار السياسة بعد الاعتزال، ولكنه قتل بحادث سير مع زوجته وابنته في تشرين الأول/أكتوبر 1974.

جايرزينيو

سجل جايرزينيو سبعة أهداف للبرازيل في ست مباريات ضمن كأس العالم 1970، وتميّز بهزه الشباك في كل المباريات ضمن تلك النهائيات في المكسيك. حيث بلغ رصيده الدولي 33 هدفا في 81 مباراة، وخاض أكثر من 400 مباراة مع بوتافوغو قبل الانضمام إلى مرسيليا الفرنسي.

حاول التقدم بعد اعتزاله لمنصب عمدة ريو دي جانيرو، ولكن ترشحه ألغي لعدم تسديده للرسوم. بعدها قام بتدريب لاعبين شبان وساهم في اكتشاف الهداف البرازيلي السابق رونالدو في التسعينيات. حيث يبلغ راهناً 78 عاماً.

وكان جايرزينيو يحمل الرقم 7 وهو الذي حمل بيليه ليحتفل معه بعد تسجيله للهدف في تلك الصورة المشهورة كثيرا عن الأسطورة بيليه وجايرزينيو يحمله.

كلودوألدو

راوغ كلودوألدو لاعب الارتكاز الشاب أربعة لاعبين طليان في النهائي مستهلا هجمة تاريخية، انتهت بكرة على طبق من فضة لبيليه إلى كارلوس ألبرتو وقنبلته الشهيرة.

خاض معظم مسيرته مع بيليه وكارلوس ألبرتو في سانتوس، وبعد اعتزاله انخرط في إدارة العقارات ودرّب منتخب تيمور الشرقية في 2010. ويبلغ راهناً 73 عاماً.

جيرسون

كان جيرسون قد أصبح لاعبا خبيرا في موعد النهائيات. وصانع ألعاب ومسجلاً لهدف حاسم وضع "السيليساو" في المقدمة. وتميّز اللاعب الأعسر بتسديداته الصاروخية البعيدة.

نال لقب "القدم اليسرى الذهبية"، بفضل تمريراته وقدراته في التسديد. مثل النجم السابق بلاده في 70 مباراة سجل خلالها 14 هدفا. ويبلغ حاليا 81 عاماً.

ريفيلينو

كان ريفيلينو وشارباه من نجوم المنتخب، عندما أحرز بعمر الرابعة والعشرين لقب المونديال واحتفظت بلاده بكأس غول ريميه إلى الأبد. ومثل بلاده 92 مرة على مدى 13 عامًا.

يُعدّ لاعب الوسط الهجومي من أكثر النجوم أناقة في تاريخ اللعبة. ويتميز بمراوغة "فليب فلاب" المذلة للمدافعين، وكان أحد الملهمين لأسطورة الأرجنتين الراحل دييغو مارادونا. بعد مشوار طويل مع كورنثيانز، واختتم مسيرته في صفوف الهلال السعودي. ويعمل ابن الـ76 عاماً محللاً تلفزيونياً.

توستاو

شكّل توستاو ثنائيا هجوميا ضاربا مع بيليه. حيث سجل لاعب كروزيرو السابق، والبالغ 75 عاماً راهناً، هدفين في ربع نهائي 1970 ضد البيرو (4-2)، ولكنه أجبر على الاعتزال بعمر السادسة والعشرين بسبب مشكلات في النظر إثر حادث تعرض له في التمارين. ونال شهادة في الطب وأصبح لاحقًا من أبرز المحللين في البلاد.

شارك: