ندوة لمناقشة قدرة الرياضة على التغيير الإيجابي بالمجتمع

2021-06-08 09:01
برنامج الجيل المبهر أحد البرامج المهمة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر (المشاريع والإرث)
Source
المصدر
لجنة المشاريع والإرث
+ الخط -

استضاف معهد جسور والجيل المبهر، برنامج الإرث لبطولة كأس العالم قطر 2022، من خلال ندوة ناقشت القوة الناعمة للدبلوماسية الرياضية، وجاءت الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لدول الخليج واليمن.


وجرت الندوة تحت عنوان: "مقدمة حول الدبلوماسية الرياضية: من المفهوم إلى الممارسة"، بهدف توفير منصة لمشاركة رؤية عالمية حول سبل الاستفادة من قوة الرياضة لتحقيق الأهداف الوطنية، وشهدت إسهامات قيّمة من سياسيين ودبلوماسيين وأساطير في عالم كرة القدم، منهم تيم كيهل، سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والذي شارك في أربع نسخ من بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده أستراليا.


وفي حديثه خلال الندوة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، قال د.حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: "تقدّم دولة قطر نموذجاً فريداً للدبلوماسية الثقافية التي حوّلت الرياضة إلى وسيلة مثالية للتقريب بين الشعوب. وقد ترافقت خطواتنا في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى مع إنجازات تعزز من صورة الدولة ودورها كداعية للسلام واحترام الثقافات الأخرى وتنوعها".

وأكد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "يمثل الحوار حول سبل استثمار قوة الرياضة لما فيه الخير للبشر جانباً مهماً في تنفيذ رؤية دولة قطر. ونتطلع إلى تعميق التفاهم المشترك، ومشاركة المعرفة وأفضل الممارسات، والاستفادة من التعاون الدولي كوسيلة لتعظيم قدرة الرياضة على تحسين حياة الأفراد والمجتمعات".


وأضاف الذوادي: "سنضمن أن تترك بطولة كأس العالم الأثر المستدام في قطر وخارجها بفضل برامجها للإرث، مثل الجيل المبهر الذي يعتمد على شعبية الرياضة وقوتها لإحداث تغيير مستدام في المجتمعات، ومعهد جسور الذي يعمل على مشاركة المعرفة المكتسبة من استضافة قطر للمونديال مع الأجيال المقبلة من المتخصصين في مجالي إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى".


من جهتها قالت السيدة غابرييلا راموس، مساعد مدير عام اليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية: "ثمة مسؤولية تحتم علينا العمل على أن تستحوذ الرياضة مكانة متقدمة في جدول أعمالنا، والاستثمار فيها بوصفها أداة للتقريب بين المجتمعات، ووسيلة لتعافي العالم مما يواجهه من أزمات. ولذلك يتوجب علينا توجيه المخصصات المالية التحفيزية نحو الاستثمار في المنشآت الرياضية والرياضيين والمدربين والأنظمة التي من شأنها الترويج للرياضة والدبلوماسية. وينبغي الاعتماد على الرياضة كسلاح لمواجهة الأوبئة المنتشرة كخطاب الكراهية والتمييز".

شارك: