نجم منتخب فرنسا يؤكد.. سليماني أفضل من لعب إلى جانبي

2022-08-08 17:47
إسلام سليماني لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اعترف الدولي الفرنسي، وسام بن يدر، نجم نادي موناكو الفرنسي أن الدولي الجزائري، إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي هو من أفضل ثلاثة مهاجمين لعب إلى جانبهم منذ بداية مشواره الكروي، واصفًا إيّاه باللاعب الذي يمتلك قراءة لعب مثالية وممتازة.

وكان سليماني وبن يدر تزاملا في نادي موناكو الفرنسي موسم 2019/20، الذي لم يُستكمل بسبب تفشي جائحة "كوفيد 19"، ونجح المهاجم الجزائري الذي لعب لنادي الإمارة ذلك الموسم بنظام الإعارة قادمًا من ليستر سيتي، في تسجيل 9 أهداف وتقديم 7 تمريرات حاسمة في 19 مباراة.

وخطف الدوليان الجزائري والفرنسي (صاحب الأصول التونسية) الأضواء في الدوري الفرنسي ذلك الموسم، وصنفهما المتابعون بأخطر ثنائي هجومي في "الليغ 1" بدليل أنهما سجلا 27 هدفًا معًا، 18 هدفًا لابن يدر و9 أهداف لسليماني، في حين تبادل اللاعبان العديد من التمريرات الحاسمة.

وقال بن يدر في فيديو نُشِر على الحساب الرسمي لموقع "ميديا كاري" الفرنسي على منصة التواصل الاجتماعي "انستغرام"، ردًّا على سؤال متعلق بأفضل 3 مهاجمين لعب إلى جانبهم: "في المرتبة الثالثة أضع إسلام سليماني".

وتابع: "في دور المهاجم الثاني الذي يمنحني العديد من الكرات ويسمح لي بالاستفادة من المساحات الفارغة في دفاع المنافسة"، قبل أن يبرز المهارة المثالية للهداف التاريخي لمنتخب الجزائر في قراءة اللعب، وصرح: "بخصوص قراءة اللعب لقد كان ممتازًا دائمًا"، وإلى جانب سليماني ذكر بن يدر زميليه السابقين، الإسباني بابلو سارابيا في نادي إشبيلية الإسباني، والنجم الدنماركي، مارتين برايثوايت، في نادي تولوز الفرنسي.

وما زال سليماني (34 عامًا) يبحث لحد الآن عن مخرج لأزمته مع نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الذي قرر عدم الاحتفاظ به ووضعه على لائحة اللاعبين المعروضين للبيع، حيث قرر تخفيض مطالبه المالية من أجل الانتقال إلى فريق جديد.

وبات نادي استاد بريست الفرنسي الأقرب إلى ضم نجم منتخب الجزائر، تبعًا للعديد من المصادر الإعلامية الفرنسية والبرتغالية، في ظل وجود رغبة قوية من المدير الفني للفريق، ميشال دارزكاريان، لضمه، ولميل سليماني نحو العودة إلى الدوري الفرنسي لبعث مشواره من جديد، مستذكرًا تألقه اللافت مع نادي موناكو خلال موسم 2019-20.

شارك: