ميليتاو يطلق رصاصة الرحمة على سيرخيو راموس!

اكتسب المدافع البرازيلي الشاب إيدير ميليتاو ثقة المدرب زين الدين زيدان في الآونة الأخيرة؛ ما جعله يتحول إلى قطعة أساسية في تشكيلة ريال مدريد خلال آخر 9 مباريات في مسابقة الدوري الإسباني، وينال جائزة أفضل لاعب في النادي عن شهر أبريل/ نيسان الماضي.

لعب ميليتاو (23 عامًا) جميع الدقائق التسعين في آخر 9 مباريات، خرج الفريق الملكي في 6 منها بشباك نظيفة، ولم يتلق ريال مدريد أي خسارة في وجوده، وهو أمر جعل الثقة به تنتقل من المدرب إلى الجماهير التي طالبت بمنحه مقعدًا أساسيًا على حساب رافايل فاران.

في أسبوع الجحيم على حد وصف الصحافة المدريدية، نجح المدافع اليافع في إيقاف خطورة ميسي في الكلاسيكو، ثم قاد الدفاع باقتدار في موقعتي ليفربول بذهاب وإياب ربع نهائي الأبطال. 3 مباريات في ظرف 9 أيام ما بين المعترك المحلي والقاري، كانت كفيلة بصنع سمعة جيدة لإيدير ميليتاو.

تحوّل ميليتاو بفعل الظروف والإصابات التي عصفت بريال مدريد، من لاعب ملازم لمقاعد البدلاء إلى بطل الدفاع الأول بلا منازع في النصف الثاني من الموسم، إلى درجة أجبرت يومية "ماركا" الإسبانية على مقارنته بسيرخيو راموس.

أورد تقرير "ماركا" أن ميليتاو سيصل إلى عدد المباريات نفسها الممنوحة إلى القائد راموس هذا الموسم، عندما يخوض لقاء فياريال الأسبوع المقبل في ختام جولات الدوري الإسباني، بواقع 21 لكل منهما، مع شبة تطابق في عدد الدقائق أيضًا.

ودفعت هذه الإحصائية المحللين الإسبان إلى تكريس فكرة الاعتماد على ميليتاو بدلا من راموس، وعدم تجديد عقد القائد الأسطوري الذي يماطل منذ شهور عديدة بسبب الأمور المالية، إلى جانب كون مليتياو مدافعًا شابًا قابلًا للتطور مقارنة براموس الذي يقترب من ختام مسيرته.

مع وجود قدرات وإمكانات بحجم ميليتاو في دفاعات اللوس بلانكوس، فإن رئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز قد يحوّل مسار مفاوضاته مع سيرخيو راموس بشأن التجديد، ويطلق رصاصة الرحمة الأخيرة عليه بفضل سلاح برازيلي اسمه "إيدير ميليتاو"!