ميسي سبب دمار اقتصاد برشلونة
لا تزال تداعيات الأزمة التي نشبت بين ليونيل ميسي وإدارة فريقه برشلونة في الصيف الماضي تلقي بظلالها على الفريق، بعدما كشف مسؤول المالية السابق في "البارسا" كزافييه سالا مارتين عن حجم الخسائر المالية التي تكبدها النادي بسبب إجبار الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو "البرغوث" على البقاء وعدم تركه يرحل للاستفادة ماليا من تحويله لفريق آخر، خاصة أن عقده ينتهي العام المقبل، وقد يرحل دون مقابل.
قدم كزافييه سالا مارتين صورة سوداء عن الوضع الاقتصادي في النادي الكتالوني بسبب ما حصل بقضية ميسي وبارتوميو، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "سبورت" الكتالونية نقلا عن راديو "راك1": "تبلغ ديون برشلونة 820 مليون يورو وهي الأكبر في تاريخه؛ إذ زادت بنسبة 125٪ مقارنة بالعام الماضي".
وأضاف مارتين قائلا: "ميسي أراد الرحيل و بارتوميو أجبره على البقاء، وهذا أدى إلى تدهور اقتصاد النادي. فلو تركه يغادر لكان الفريق قد استفاد من مقابل ذلك، وانتعشت خزانته بالكثير من المال، فضلا عن انخفاض كتلة الأجور بشكل عام".
وتابع سالا مارتين قائلا: "بارتوميو أعطى الأولوية لكرة القدم ولشخصه وليس للاقتصاد. كان بارتوميو أنانيًا للغاية، كان عليه أن يترك ميسي يرحل، وبالإضافة إلى ذلك فقد قال إن حياته الخاصة ستتعرض للضرر لو سمح لميسي أن يغادر"، وختم قائلا: "أعتقد أن اقتصاد النادي سيزداد تدهورا في الفترة المقبلة بسبب مشكلات التمويل والرعاية".