مونديال الأندية | عودة بعد توقف وميلان يفتتح الرصيد الأوروبي

2023-01-24 18:52
نجوم فريق ساو باولو البرازيلي يحتفلون بلقب النسخة الثانية من كأس العالم للأندية عام 2005 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كان من المفترض أن تُقام النسخة الثانية لبطولة مونديال الأندية عام 2001 في إسبانيا، لكن تخلي الشركة الراعية عن حقوق الرعاية أجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على تأجيل المسابقة.

وكان ينتظر أن يكون ذلك التأجيل لعام واحد فقط، وانتظرت الأندية المتوجة بالألقاب القارية إعلان الاتحاد الدولي عن مكان وزمان البطولة الثانية، لكن هذا لم يحصل وجمد "فيفا" البطولة في "الثلاجة" للأعوام الأربعة التالية.

قبل أن يخرجها من حالة الجمود، مع استحداث نظام جديد بدلاً من ذلك الذي ظهرت عليه بالبرازيل. تم إقرار إقامة النسخة الثانية في اليابان عام 2005، وهو المكان المحبب لـ"فيفا"والشركات الراعية في شرق القارة الآسيوية، خصوصًا أن اليابانيين كانوا قد اعتادوا على استضافة مباراة "إنتركونتيننتال" لسنوات طويلة، وأثبتت الفكرة نجاحها.

قضى نظام البطولة الجديد أن يشارك بطلا قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية من الدور نصف النهائي، بهدف تقليص المدة الزمنية التي يغيب عنها بطل أوروبا تحديداً عن الموسم المحلي، وعدم إقامة مباريات من طرف واحد "قدر المستطاع"، والأهم لعب البطولة بنظام خروج المغلوب، وقد كان البقاء للأقوى.

ظهور الاتحاد والأهلي وسقوط ليفربول

شاركت في البطولة أندية ليفربول الإنجليزي "بطل دوري أبطال أوروبا"، وساو باولو البرازيلي "بطل ليبرتادوريس"، والأهلي المصري "بطل دوري أبطال أفريقيا"، والاتحاد السعودي "بطل دوري أبطال آسيا"، وسابريسا الكوستاريكي "بطل كونكاكاف" وسيدني الأسترالي "بطل أوقيانوسيا".

وبعد النصر السعودي في النسخة الأولى وخروجه بانتصار وحيد، جاء الدور هذه المرة على مواطنه الاتحاد ليحقق الانتصار الثاني للكرة السعودية، وجاء هذه المرة على منافس عربي أفريقي، هو الأهلي المصري 1-0، ليبلغ "النمور" نصف النهائي.

خسر الاتحاد في قبل النهائي أمام ساوباولو البرازيلي 2-3، بينما تعرض الأهلي لهزيمة ثانية وغريبة أمام سيدني 1-2 وحل في المركز السادس والأخير.

بينما مضى ليفربول بسهولة للمباراة النهائية بفوزه على سابريسا 3-0، وانتظر الجميع أن يحقق "الريدز" اللقب الأول للقارة الأوروبية، لكن الفريق البرازيلي ساو باولو كان له رأي آخر؛ إذ تمكن الحارس الهداف روجير سيني وزملاؤه من تحقيق الفوز بالنهائي 1-0 والتتويج باللقب، ليحتفظ ساوباولو باللقب بين أحضان الأندية البرازيلية.

جوائز البطولة

  • الكرة الذهبية لأفضل لاعب: روجير سيني (حارس ساو باولو)
  • الحذاء الذهبي لأفضل هداف: أموروسو (ساو باولو)، بيتر كراوتش (ليفربول)، محمد نور (الاتحاد)، ألفارو سابوريو (سابريسا)
  • جائزة اللعب النظيف: فريق ليفربول الإنجليزي


2006 اليابان والبرازيل مرة أخرى

في عام 2006، تواصلت إقامة البطولة في اليابان للنسخة الثانية توالياً، وهذه المرة بمشاركة أندية برشلونة الإسباني، وإنترناسيونال البرازيلي، وتشونبوك الكوري الجنوبي، والأهلي المصري، وكلوب أمريكا المكسيكي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.

وكما جرى في النسخة السابقة، فقد نجح الفريق البرازيلي في تحقيق ما بدا صعباً أمام برشلونة، الذي سافر بثوب المرشح للتتويج باللقب، نظراً لقوة المجموعة التي قادها رونالدينيو وتشافي وبقية النجوم، وسقط برشلونة 0-1 بالنهائي، وخسر فرصة نيل اللقب.

وبعيداً عن خسارة برشلونة، خطف الأهلي المصري الأضواء هذه المرة، لأنه قدم أداءً مميزاً في هذه النسخة، وحقق انتصارين بدلاً من واحد، على أوكلاند في الافتتاح 2-0 وكلوب أمريكا في مباراة تحديد المركز الثالث، ليتوج بالميدالية البرونزية للمرة الأولى.

بينما نال نجمه المصري محمد أبو تريكة جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف بعد أن هز شباك المنافسين 3 مرات، وتبعه زميله في الفريق القاهري، أمادو فلافيو، الذي سجل هدفين ونال الحذاء الفضي، بينما تكدس بقية النجوم في المركز الثالث "مكرر" بعد أن سجلوا هدفاً واحداً.

جوائز البطولة

  • الكرة الذهبية لأفضل لاعب: ديكو (برشلونة)
  • الحذاء الذهبي لأفضل هداف: محمد أبو تريكة (الأهلي)
  • جائزة اللعب النظيف: فريق برشلونة الإسباني

2007 سبعة فرق وميلان يهدي أوروبا لقبها الأول

مرة أخرى استضافت اليابان البطولة في عام 2007، بمشاركة سبعة فرق؛ هي: ميلان الإيطالي، وبوكا جونيورز الأرجنتيني، والنجم الساحلي التونسي، وباتشوكا المكسيكي، وأوراوا ريد دايموندز الياباني بطل دوري أبطال آسيا "ممثل الدولة المستضيفة"، وسباهان الإيراني "وصيف آسيا"، وايتاكيري يونايتد النيوزيلندي.

واعتباراً من هذه النسخة، منح "فيفا" مقعداً لبطل الدوري المحلي للدولة المستضيفة، وبما أن أوراوا ريد جمع بين اللقب المحلي والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا، نال سباهان الوصيف آسيوياً فرصة المشاركة.

وفي هذه النسخة، مثّل النجم التونسي الكرة العربية، وحقق انتصاراً مستحقاً في الدور الثاني على باتشوكا المكسيكي 1-0، قبل أن يخسر في نصف النهائي أمام بوكا جونيورز، ثم فقد فرصة الصعود على المنصة بخسارته أمام أوراوا 4-2 بفارق ركلات الترجيح في المباراة الترتيبية.

أما ميلان الإيطالي، فقد أنهى "صيام" القارة الأوروبية ومنحها فرصة التتويج للمرة الأولى، بعد أن قدم عرضاً كبيراً في النهائي كلله بالفوز 4-2 على بوكا جونيورز.

جوائز البطولة

  • الكرة الذهبية لأفضل لاعب: كاكا (ميلان)
  • الحذاء الذهبي لأفضل هداف: واشنطون (أوراوا)
  • جائزة اللعب النظيف: فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني.
شارك: