مورينيو الخائف يعترف بالكذب بشأن المباراة الألفية!

2021-09-13 18:52
جوزيه مورينيو ركض نحو 60 مترا ابتهاجا بهدف فوز روما على ساسولو (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي بأنه كذب بشأن أهمية مباراة الألفية في مسيرته الرياضية كمدرب، والتي خاضها مع نادي العاصمة الإيطالية أمام ساسولو في الجولة الثالثة من بطولة الدوري الإيطالي.

وكان روما في طريقه للخروج متعادلا على ملعب "أولمبيكو" لكن في الوقت بدل الضائع (90+2) سجل ستيفان شعراوي هدف الفوز (2-1) ليخطف مورينيو الأضواء عندما ركض 60 مترا لمعانقة اللاعبين، وينتصر في الليلة التي وصفها "سبيشال وان" بأنها "لا تُنسى".

شكلت المباراة أهمية خاصة للمدرب البرتغالي الذي خاض مباراته رقم 1000 في مسيرته التدريبية، حيث قال مورينيو بعد المباراة واصفا ما جرى: "اليوم لم أشعر أنني أبلغ من العمر 58 عاما، وإنما أحسست بأنني في العاشرة أو الحادية عشرة أو الرابعة عشرة من عمري... ركضت كما لو كنت طفلا".

وقال مورينيو: "كذبت عليكم هذا الأسبوع، وكذبت على نفسي أيضا. أخبرت الجميع بأنها ليست مباراة خاصة، وحاولت إقناع نفسي".

مؤكدا: "مع ذلك، كانت مباراة خاصة، كان لهذه المباراة رقم مميز حقا بالنسبة لي، وبالتأكيد سأتذكرها حتى آخر أيام حياتي. لم أكن أريد التعرض للهزيمة، وكنت خائفا للغاية من الخسارة، لقد كذبت على الجميع وشعرت بأحاسيس لا تُصدق".

مورينيو يكرر مشهد الفرح بعد 17 عاما

وأعادت لقطة مورينيو في مباراة ساسولو إلى الأذهان ما فعله قبل 17 عاما، عندما كان يدرب فريق بورتو البرتغالي. فقبل 17 عاما أحرز فرانسيسكو خوسيه رودريغيز دي كوستا، لاعب بورتو آنذاك، هدفا قبل 5 دقائق على انتهاء مباراة مانشستر يونايتد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (الهدف الذي أقصى الشياطين الحمر من البطولة)، وركض مورينيو وقتها للاحتفال مع لاعبيه بالهدف الذي غيّر مسيرته التدريبية إلى الأبد.

وكان هذا الهدف أحد أسباب تقدم بورتو في البطولة وصولا إلى النهائي والتتويج بالتشامبيونزليغ في نهاية الموسم. وفتحت هذه البطولة الطريق أمام مورينيو ليتولى تدريب أقوى الفرق في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا، ويتوج معها بألقاب محلية وأوروبية، من بينها لقب دوري الأبطال مع إنتر ميلانو في عام 2010.

احتفالية مورينيو المثيرة في فوز روما على ساسولو

مورينيو تأقلم في روما أسرع من توتنهام

وكان احتفال مورينيو في لقاء الأمس إشارة إلى أنه يستعيد أحاسيسه ويتأقلم مع فريق روما، وهو الشيء الذي افتقده في الفترة التي قضاها على رأس الإدارة الفنية لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي.

وحقق فريق روما العلامة الكاملة بتسع نقاط من 3 مباريات، ليستمر في صدارة الدوري الإيطالي، بنفس عدد نقاط فريقي ميلان ونابولي، وبفارق 8 نقاط كاملة عن فريق يوفنتوس، الذي تُوج بتسعة من آخر 10 ألقاب في "سيري آ"، ونقطتين عن حامل اللقب، إنتر ميلانو.

إلى جانب ذلك، انتصر "الجيلاروسي" في مباراتي مرحلة تصفيات بطولة دوري المؤتمرات الأوروبية، وهي أفضل بداية موسم في مسيرة مورينيو، والذي علق على هذا الأمر قائلا: "لم أكن أعلم أن هذه أفضل بداية موسم في مسيرتي، كما أنني لم أكن أعلم بمسألة وصولي إلى مباراتي رقم 1000 حتى وقت قريب. لا أبحث عن هذه الأرقام، ولكنني بالتأكيد سعيد بالثلاث نقاط".
 

جوزيه مورينيو عبر Instagram، مازحا حول ابتهاجه بهدف الفوز على ساسولو: "لا إصابة عضلية، مقعد 1001 يقترب".

سجلات المدرب البرتغالي جوزيه مورينو:

  • درب  ريال مدريد وإنتر ميلان ويونايتد وتشيلسي وتوتنهام وبورتو.
  • بلغ سقف الـ 1000 مباراة في مسيرته.
  • انتصر في 638.
  • تعادل في 205.
  • خسر 157 مباراة.
  • توج بدوري أبطال أوروبا مرتين، (بورتو في 2004 وإنتر ميلان في 2010).
  • فاز بالدوري البرتغالي مرتين.
  • توج بالدوري الإسباني مرة واحدة.
  • حصل على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات.
  • فاز بلقب الدوري الإيطالي مرتين.
  • توج بلقب الدوري الأوروبي مرة واحدة.
شارك: