من المجد إلى الفشل.. كيف فقد الاتحاد الليبي هيبته الكروية؟
مخاوف كبيرة تسيطر على إدارة نادي الاتحاد، بطل الدوري الليبي لكرة القدم في آخر موسمين، بعد الإقصاء المبكر من بطولة كأس ليبيا؛ بخسارته 1-2، أمس السبت، أمام الأخضر، برسم الدور ثمن النهائي للمسابقة المحلية، ليودع الاتحاد المنافسات من الباب الضيق.
ولأن المصائب لا تأتي فُرادى، فإن إقصاء حامل الرقم القياسي في مرات التتويج بكأس ليبيا (7 مرات) يفتح مجالًا أكبر للحديث عن الإخفاق القاري، بعدما ودع بطل ليبيا منافسات دوري أبطال أفريقيا 2022-23، من الدور التمهيدي الأول أمام فلامبو البوروندي، أحد الفرق المغمورة فعليًا في سجلات دوري أبطال القارة السمراء.
تساؤلات عدة بحاجة إلى إجابات حول حقيقة ما يحدث داخل النادي الليبي الأكثر تتويجًا محليًا في بطولتي الدوري والكأس، والذي خاض قبل أشهر فقط منافسات الدور ربع النهائي في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي "كونفيدرالية".
استقالة رئيس النادي
ربما كانت الاستقالة التي تقدم بها، محمود عبودة، من منصب رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد، بعد فوز الفريق بلقب الدوري الليبي الممتاز للموسم الثاني على التوالي، بسبب حرمان النادي من الحصول على الدعم من الجهات المختصة بالدولة، سببًا مباشرًا في بعثرة أوراق النادي، وإنهاء حالة الاستقرار الإداري التي عاشها الاتحاد خلال العامين الأخيرين، الأمر الذي أثر في المشهد الكروي للفريق وتسبب في تدهور النتائج.
ضعف سوق الانتقالات
لم يشهد سوق الانتقالات الصيفية 2022 للاتحاد إبرام تعاقدات ذات أسماء كبيرة، كما كان في السابق، وذلك بسبب ضعف الموازنات المالية للأندية، وحسب محللين، فإن محترفَي الفريق الجديدَين، المهاجم السيراليوني موسى كمارا، والظهير الأيسر المالي سياكا باكايوكو، لم يقدما بعد الإضافة المأمولة منهما.
شارك:
أخبار ذات صلة
