مدير منتخب إسبانيا ينفي استبعاد راموس لأسباب غير رياضية

تحدَّث ألبرت لوكي، المدير العام لمنتخب إسبانيا، عن قرار مدرب "لاروخا" لويس دي لا فوينتي بإبعاد المدافع المخضرم والقائد السابق سيرخيو راموس عن صفوف المنتخب، وهو القرار الذي خلّف جدلاً واسعاً في أوساط الصحافة المحلية.

وازداد الجدل حول القضية بعد تصريحات راموس "الغريبة" التي لمّح فيها لوجود "أسباب غير رياضية" وراء إبعاده عن المنتخب الإسباني الذي يستعد لخوض مباراتين أمام النرويج ثم اسكتلندا، يومي 25 ثم 28 مارس/ آذار الجاري على الترتيب.

وقال لوكي، النجم السابق في منتخب إسبانيا ونادي ديبورتيفو لاكورونيا، في تصريح نقلته صحيفة "ماركا": "إنها قضية تمّ إيضاحها من قبل سيرخيو راموس والاتحاد على حد سواء. نحن كاتحاد أخذنا القرار الذي اتخذه المدرب. وبادر المدرب باحترام راموس عندما قرّر الاتصال به مباشرة لإعلامه بقراره النهائي فيما يخصّ عودته للمنتخب".

وأضاف: "أؤكد أننا احترمنا راموس. إنه اللاعب الوحيد الذي حظي بهذه المعاملة من الاتحاد، وهو يستحق ذلك لأنه صاحب تاريخ كبير ومشرف، كما أنه الأكثر تمثيلاً للاروخا على مدار تاريخه".

وكان راموس قد نشر أسباب قراره بالاعتزال في رسالة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر في ما يلي نصها: "‏تلقيت مكالمة من المدرب الحالي الذي أبلغني أنني لست ولن أكون جزءًا من خططه. أعتقد أن هذه المسيرة تستحق أن تنتهي بقرار شخصي؛ لأنّ أدائي لم يرق إلى مستوى ما يستحقه مُنتخبنا ولكن ليس بسبب مسألة العمر أو أسباب أخرى شعرتُ بها دون أن أسمعها صريحة".

وأعلن راموس (36 عاماً)، في وقت سابق، أن المدرب الجديد أبلغه أنه لن يشركه معه "بغض النظر عن المستوى الذي يمكن أن يؤديه أو كيفية مواصلة مسيرته الرياضية"، حيث يلعب حالياً في باريس سان جيرمان الفرنسي.

سيرخيو راموس يعلن اعتزاله اللعب دوليًّا

اقرأ المزيد

ولم ينضم راموس لمنتخب إسبانيا في مونديال قطر أو يورو 2020 تحت قيادة لويس إنريكي، على الرغم من تعافيه من الإصابة ومشاركته أساسيًا مع النادي الباريسي، واستمر الإقصاء مع المدرب الجديد دي لافوينتي.

ووضع راموس في 23 فبراير/ شباط الماضي حدّاً لمسيرة دولية مظفرة مع منتخب إسبانيا، خاض خلالها 180 مباراة وسجل 23 هدفاً وتوّج فيها بلقبين لليورو في 2008 و2012 ولقب في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.