مدريد لصحوة أمام أتالانتا وسيتي لإضافة غلادباخ لقائمة ضحاياه

يأمل ريال مدريد تعويض اخفاقاته المحلية بخروجه باكرا من بطولة كأس إسبانيا وتنازله منذ عدة جولات عن صدارة الدوري الإسباني حينما يحل ضيفا ثقيلا على أتالانتا الإيطالي اليوم في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال اوروبا.

وتعتبر البطولة القارية هي المفضلة للنادي الملكي ولمدربه الفرنسي زين الدين زيدان، خصوصا أن الأخير قاد الملكي إلى ثلاثة ألقاب متتالية 2016-2018، خلال التجربة الأولى لزيدان على رأس الإدراة الفنية للنادي، وبعد عودته عام 2019، يسعى الأسطورة الفرنسية لاستعادة اللقب بعد الإخفاق في موسمي 2019 و2020، حينماخرج من الدور ثمن النهائي على يد أياكس أمستردام الهولندي ومانشستر سيتي الإنجليزي على التوالي.

وعلى الرغم من التحسن في نتائج ريال مدريد إلا أنه يعاني في مباراة اليوم من غياب أبرز عناصره اللذين ضربتهم الإصابة، ولن تكون رحلته سهلة في ظل غياب كل من البرازيلي رودريغو، والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، وألفارو أودريوسولا، والبلجيكي إيدن هازارد، والبرازيلي إيدر ميليتاو ومواطنه مارسيلو، وداني كارفاخال والقائد سيرجيو راموس، والفرنسي كريم بنزيمة.

وفاة لاعب أتالانتا متأثرًا بالسرطان قبل مواجهة ريال مدريد

اقرأ المزيد

ويزيد من صعوبة المواجهة عدم وجود مهاجم صريح في كتيبة زيدان الذي سيعتمد على ماريانو دياز في المقدمة، إضافة إلى مجموعة من الشباب مثل المدافع فيكتور شوست (19 عاما) وميجيل غوتيريز (20 عاما)، ولاعب الوسط أنطونيو بلانكو (20 عاماً)، وزميله سيرخيو أريباس (19 عاما) وقد يكون أكثرهم خبرة البرازيلي فينسيوس الذي سيتولى مسؤولية تعويض غياب بنزيمة.

في الجانب الآخر يسعى فريق أتلانتا إلى تعويض تراجعه المحلي باحتلاله المركز السادس بمواصلة تقديمه مستويات كبيرة في البطولة القارية، حيث يعول رجال المدرب جان بييرو غاسبيريني على الشغف لتقديم مستوى كبير في مباراة اليوم.

سيتي لإضافة مونشنغلادباخ إلى قائمة ضحاياه

في مباراة ثانية يسعى مانشستر سيتي الإنجليزي، الفائز في آخر 18 مباراة في جميع البطولات، إلى إضافة بوروسيا مونشنغلادباخ إلى قائمة ضحاياه في المواجهة المقررة في بودابست عاصمة المجر، بسبب حظر السفر على القادمين من إنجلترا إلى ألمانيا نتيجة تفشي السلالة المتحورة من فيروس كورونا.

غوارديولا وروزه يتبادلان الإشادة قبل لقاء سيتي ومونشنغلادباخ

اقرأ المزيد

وفي غمرة انتعاش نجوم مانشستر سيتي بعد الفوز على أندية كبيرة أمثال إيفرتون وليفربول وتوتنهام وآرسنال في الدوري الإنجليزي، اكتفى مونشنغلادباخ بنقطة يتيمة في آخر ثلاث مباريات في البوندسليغا. وأمام فريق مدجج بالنجوم أمثال البلجيكي كيفن دي بروين، والبرازيلي غابريال خيسوس، وفيل فودن، والجزائري رياض محرز وغيرهم، ستكون مواجهة مانشستر سيتي أصعب امتحان لروزه على مدى موسمين في رأس الإدارة الفنية للفريق الألماني.

في المقابة سيوجه مانشستر سيتي تركيزه بالكامل على مواجهة اليوم في محاولة للتقدم أكثر وتعزيز حظوظه بنيل اللقب الذي استعصى على الفريق على الرغم من وجود غوارديولا على رأس الإدارة الفنية وهو المتوج مرتين باللقب مع برشلونة.