مدرب أمريكا يخضع للتحقيق بسبب تورطه في حادثة عنف أسري!

أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم فتح تحقيق مع غريغ برهالتر مدرب المنتخب الأميركي، بسبب تورطه في حادثة عنف أسري في عام 1991 متعلقة بركل زوجته في ساقيها، بعد إثارة القضية في الفترة الماضية.

ونشر الاتحاد الأمريكي لكرة القدم بيانًا صحفيًا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، جاء فيه: "علمنا بذلك الادّعاء في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وقررنا إجراء تحقيق في ذلك".

وأضاف الاتحاد الأمريكي: "وصلتنا معلومات عن سلوك غير مناسب محتمل من أحد أعضاء فريق العمل لدينا ضد شخص من أفراد خارج مؤسستنا، ونحن نأخذ مثل هذا السلوك على محمل الجد ووسّعنا تحقيقنا ليشمل تلك الادعاءات".

وختم الاتحاد الأمريكي بيانه بالقول: "سنشارك نتائج التحقيق علنًا عند اكتماله، وندين أعمال العنف من أي نوع وتتعامل مع مثل هذه المزاعم على محمل الجد".

وحسب وسائل إعلام أجنبية، فإن شخصًا تواصل مع الاتحاد الأمريكي وأخبرهم عن تلك الحادثة، بهدف عدم تجديد عقد غريغ برهالتر مع المنتخب الأمريكي.

الصحف الأمريكية تحتفي بتتويج ميسي والأرجنتين بلقب المونديال

اقرأ المزيد

ونشر برهالتر وزوجته روزاليند بيانًا مشتركًا اعترفا فيه بالحادثة التي حصلت قبل 31 عامًا، مؤكدًا أنه تعلم الكثير من الدروس.

وأشار الاتحاد الأمريكي إلى أنه بصدد عمل مراجعة فنية لبرنامج المنتخب، وأنهم سيكشفون عن مدرب المنتخب خلال الأيام المقبلة، وذلك للبناء على المكتسبات التي حققها المنتخب في كأس العالم قطر 2022، والاستعداد لمونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المحتدة وكندا والمكسيك.