محمد مصطفى يعتذر من الجمهور العراقي ويشكر الهولندي أدفوكات

2021-09-12 20:05
محمد مصطفى المحترف العراقي في النصر الإماراتي (يمين) وإلى جانبه الهولندي ديك أدفوكات مدرب منتخب العراق (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بعث محمد مصطفى المحترف العراقي في صفوف النصر الإماراتي، رسالة اعتذار لجمهور بلده بعد عدم تمكنه من تلبية دعوة الانضمام لمنتخب العراق، لكونه مسجلاً في كشوفات الدوري الإماراتي بصفة لاعب مقيم، وفي حال التحاقه بالمنتخب الوطني فإن ناديه سيضطر لإلغاء العقد، لوجود فقرة في لائحة المسابقة الإماراتية تمنع اللاعب المقيم من تمثيل أي منتخب آخر حتى إتمام الموسم، ومن ثم تحويله للاعب محترف.

رسالة مباشرة للجمهور العراقي

وقال مصطفى في تصريح خاص لموقع winwin: “إلى جمهور بلدي الرائع، أشكركم من صميم القلب على رسائل الدعم التي تلقيتها في الأيام الماضية، وهي وسام فخر واعتزاز أضعه على صدري ما دمت حياً، أود إعلامكم أنني كنت وما زلت رهن إشارة المنتخب الوطني، فهو حلم الطفولة الذي كان وما زال يرادوني في تمثيل المنتخب العراقي، ولكن لوائح تسجيل اللاعبين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة تمنعني من تمثيل المنتخب في هذا التوقيت فقط”.

هل سيلعب للمنتخب العراقي؟

وأضاف المدافع العراقي قائلاً: “عليّ الانتظار حتى الانتقالات الشتوية لتحويل وضعية تسجيلي بوصفي لاعبا محترفا أو إنهاء الموسم الحالي، وحينها سأكون قادراً على تلبية نداء المنتخب الوطني”.

وذكر أن رحيم حميد مساعد مدرب المنتخب العراقي تواصل معه مؤخراً، وأبلغه بأن الفرصة ستبقى سانحة لدعوته قوة أخرى لصفوف المنتخب، حتى تعديل الوضعية الحالية لتسجيله.

شكراً للهولندي أدفوكات

وختم ابن الـ21 ربيعاً حديثه بالقول: ”أتقدم بالشكر الجزيل لثقة الكادر الفني للمنتخب الوطني وعلى رأسهم الهولندي ديك أدفوكات، وأتمنى له التوفيق والنجاح والسداد في المرحلة المقبلة مع أسود الرافدين، كما أكرّر الشكر والعرفان لجماهير بلدي العراق على الثقة والدعم والمؤازرة، وسأكون دوماً عند حسن ظنكم”.

مشوار اللاعب العراقي

 

وبدأ محمد مصطفى مشواره الرياضي في مدينة البصرة، جنوب العراق، ومثّـل شباب نادي الميناء، ولاحقاً لعب للفريق الأول لنادي مصافي الجنوب، ومن بعدها للبحري، قبل أن ينتقل إلى دبا الحصن الإماراتي، ومن بعدها إلى الفجيرة، ونجح معه في التأهل إلى دوري المحترفين، وانضم رسمياً لنادي النصر في الموسم الحالي2021-2022.

شارك: