محمد صلاح يصنع الحدث وسط معاناة مستمرة لميسي ورونالدو

2021-10-25 21:40
المصري محمد صلاح يبدع ويقود ليفربول للفوز على مانشستر يونايتد بخماسية نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شهدت نهاية الأسبوع المنصرم قمما كروية ساخنة استمتع بها عشاق الكرة في العالم، وحفلت هذه اللقاءات بتقلبات ومفاجآت مثيرة، وأضفت عودة الجماهير للمدرجات بهجة على بهجة بالإضافة للعروض القوية.


ومرة أخرى كرست مسابقة "البريميرليغ" الإنجليزية هيمنتها على الدوريات الأوروبية الأخرى، واستقطب الصدام بين مانشستر يونايتد وليفربول عناوين صحف العالم لما شهده من قوة وإثارة ومفاجآت، خاصة على مستوى النتيجة التي لم يتوقعها أحد.

وكان أبرز عنوان في هذه القمة تألق النجم الفرعوني محمد صلاح وخيبة الأمل التي شكلها كريستيانو رونالدو، أما في الليغا الإسبانية فكانت الإثارة كبيرة، وشهد الكلاسيكو بين برشلونة والريال الذي أُقيم لأول مرة بدون ليونيل ميسي وسيرخيو راموس بعد أن خسر على مدار الأعوام القليلة الماضية كريستيانو رونالدو ونيمار وسواريز، هيمنة الملكي أمام فريق كتالوني ما زال يبحث عن توازنه منذ رحيل ميسي، وتألق لويس سواريز مع أتلتيكو محرزا ثنائية أنقذ بها فريقه من الخسارة.


على عكس ذلك، جاء ديربي الجنوب الإيطالي بين نابولي وروما باهتا وغابت عنه الأهداف، وسقط لاتسيو سقوطا مريعا أمام فيرونا بينما أنقذ الأرجنتيني ديبالا يوفنتوس من الهزيمة في ديربي ايطاليا أمام الإنتر.


وفي فرنسا، شكل كلاسيكو الكرة الفرنسية بين مارسيليا وباريس سان جيرمان صدمة للجماهير؛ بسبب العرض الهابط الذي قدمه الفريقان وتواصل صيام ليونيل ميسي عن التسجيل في الدوري الفرنسي راسما أكثر من نقطة استفهام.

winwin يسلط في هذا التقرير الضوء على الأسماء التي صنعت الأحداث الإيجابية والسلبية بالدوريات الكبرى هذا الأسبوع

لا صوت يعلو على صوت المصري محمد صلاح 

النجم المصري احتل صدارة الأحداث في جميع الصحف البريطانية، وحتى الصحف المعروفة بكرهها للعرب رفعت القبعة للاعب الفرعوني.. صلاح دخل التاريخ مرة أخرى، ومن بوابة مانشستر يونايتد هذه المرة، حيث بات أول لاعب يحرز ثلاثية بالدوري الإنجليزي الممتاز في ملعب "أولد ترافورد" الذي حوله صلاح من ملعب الأحلام إلى ملعب الأوهام وإلى كابوس لن ينساه عشاق المان يونايتد.


صلاح عزف سمفونية جديدة بالأمس وأكد أنه ضابط إيقاع "جوقة" ليفربول، وضرب سربا من العصافير بحجر واحد، لعل أبرزها أنه اللاعب العربي الذي "أذل" مانشستر يونايتد في عقر داره متصدرا لائحة الهدافين ومبتعدا بثلاثة أهداف عن جيمي فاردي نجم ليستر سيتي.

النمساوي دافيد ألابا يدخل تاريخ الكلاسيكو الإسباني

 

بعيدا عن موقعة "أولد ترافورد"، لفت اسم النمساوي "ألابا" الأنظار؛ بعد أن نجح في تسجيل هدف التقدم لفريق ريال مدريد في الدقيقة الـ32 من مباراة الكلاسيكو، حيث تلقى تمريرة من زميله رودريغو على الطرف الأيسر لمنطقة جزاء برشلونة، وسدد قذيفة أقصى يسار تير شتيغن الذي لم يستطع إيقافها.

دافيد ألابا أصبح خامس لاعب من ريال مدريد يسجل هدفا في مباراته الأولى بالكلاسيكو منذ بداية الألفية الجديدة

وصار ألابا خامس لاعب في الألفية الجديدة يسجل هدفا لنادي ريال مدريد في أول كلاسيكو يخوضه، بعد البرازيلي رونالدو نازاريو عام 2003 والهولندي رود فان نيستلروي عام 2006 والفرنسي رافاييل فاران والإسباني خيسي رودريغيز عام 2013.


الأوروغوياني لويس سواريز ينقذ أتلتيكو من هزيمة محققة

 

يدين نادي العاصمة أتلتيكو مدريد لنجمه الأوروغوياني لويس سواريز بالفضل في الهروب من كماشة الهزيمة أمام المفاجأة ريال سوسيداد، وأحرز نجم برشلونة السابق هدفي فريقه ليقود انتفاضة كبيرة أعادت فريقه للمباراة. ورفع سواريز رصيده الى 6 أهداف في لائحة ترتيب الهدافين في الليغا وراء الفرنسي كريم بنزيمة.

الأرجنتيني باولو ديبالا يحفظ ماء وجه اليوفي

في ديربي ايطاليا، أكد الأرجنتيني ديبالا عودته للأضواء ولواجهة الأحداث عندما أنقذ يوفنتوس من خسارة محققة أمام الإنتر في اللحظات الأخيرة بتسجيله ركلة جزاء في الوقت القاتل، وبفضل نقطة التعادل تمكن اليوفي من تحسين وضعيته في لائحة الترتيب في الكالتشيو.


ونأتي إلى خيبات الأمل.. بدءا بكريستيانو رونالدو..

تصرف أرعن من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو

فقد رونالدو أعصابه بعد حالة الانهيار التي وصل إليها فريقه مانشستر يونايتد، وازداد إحباطه عندما حرمه الفار من تسجيل هدف الشرف وحفظ ماء الوجه في الخسارة 0-5 من ليفربول، وظهر رونالدو في لقطة تسيء لتاريخه وهو يعتدي على أحد لاعبي ليفربول ويركله ركلا، تحت أنظار حكم المباراة الذي اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء. وعاش رونالدو يوما أسود حزينا يعيد للأذهان ذلك اليوم الذي عاشه ميسي عندما سقط برشلونة أمام بايرن ميونيخ بالثمانية.

بطاقة حمراء للفرنسي بول بوغبا

 

ومن خيبات الأمل الأخرى حصول الفرنسي بول بوغبا على بطاقة حمراء نتيجة فقدان أعصابه، حيث أدت النتيجة الكبيرة لمباراة مانشستر يونايتد وليفربول إلى توتر لاعبي الأول فيما يبدو، وهو ما ظهر في تدخل بوغبا العنيف على نابي كيتا لاعب وسط الريدز في الدقيقة الـ60، ليشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه بوغبا، قبل أن يعود إلى "الفار" ويشهر في وجهه البطاقة الحمراء.

 
ولم يتمكن كيتا من إكمال المباراة بعد هذه الإصابة، ليقرر يورغن كلوب، مدرب ليفربول، الدفع بأوكسليد تشامبرلين بدلًا منه.


كما بات بوغبا ثالث بديل يطرد في مواجهات ليفربول واليونايتد بالبريميرليغ، بعد لوك شادويك وستيفن جيرارد.

المغربي أشرف حكيمي يتعرض للطرد 

في مباراة مارسيليا وباريس سان جيرمان، تعرض الدولي المغربي أشرف حكيمي للطرد في الشوط الثاني بعد أن سنحت فرصة خطيرة للمهاجم التركي جنكيز أوندير الذي تلقى تمريرة بينية طولية، انطلق على إثرها نحو منطقة جزاء الفريق الباريسي، وقبل اقتحامه منطقة الجزاء، سقط مهاجم مارسيليا بعد التحامه مع حكيمي، ليحتسب الحكم مخالفة على أوندير الذي أمسك بالكرة عقب سقوطه مباشرة.


بعد ذلك، اضطر الحكم للذهاب بنفسه لمشاهدة اللقطة عبر شاشة "الفار" خارج الملعب، ليتبين له وجود دفع من الخلف قام به الظهير المغربي ضد مهاجم مارسيليا خارج منطقة الجزاء، وعاد الحكم للملعب من أجل العدول عن قراره باحتساب ركلة حرة لصالح مارسيليا، قبل أن يشهر بطاقة حمراء مباشرة في وجه حكيمي، ليضطر الضيوف لإكمال المباراة بـ10 لاعبين. 


ويعد هذا الطرد الأول في مسيرة حكيمي مع جميع الفرق التي دافع عن ألوانها، وهي ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني وإنتر ميلان الإيطالي.

السقوط مستمر لرونالد كومان وأولى سولشاير

لم ينجح الهولندي كومان في إيقاف نزيف النتائج السلبية لفريق برشلونة، حيث سقط في اختبار الكلاسيكو، ومنذ قدومه للنادي الكتالوني خاض كومان مع برشلونة 11 مباراة أمام الفرق الكبيرة حقق خلالها انتصارا وحيدا أمام يوفنتوس وتعادلين أمام أتلتيكو وباريس سان جيرمان وانقاد الفريق للهزيمة في 8 مناسبات.


سقوط آخر كان مذلا هذه المرة للنرويجي أولي غونار سولشاير في موقعة ليفربول (0-5)، وأكد سولشاير أن هذه الهزيمة هي الأسوأ له منذ أن بدأ مع مانشستر يونايتد، ومع هذا أعلن أنه لن يتخلى عن مانشستر وكأنه يتحدى الجماهير وإدارة النادي.

شارك: