مجسّم كأس العالم ببصمة عربية.. ما القصّة؟
يترقب عشاق كرة القدم انطلاق منافسات نهائيات كأس العالم قطر 2022 لمعرفة البطل الجديد الذي سيحمل الكأس الأغلى في عالم الساحرة المستديرة في سماء ملعب لوسيل يوم 18 ديسمبر/كانون الأول القادم.
وتنطلق البطولة يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 وتمتد حتى 18 ديسمبر/كانون الأول بمشاركة 32 منتخباً وبحضور 4 منتخبات عربية هي قطر والسعودية والمغرب وتونس.
وتعتبر كأس العالم إحدى أجمل الكؤوس وأغلاها وأكثرها أناقة وجاذبية لما تتمتع به من سحر بلونها الذهبي الأخّاذ وإتقان في تفاصيل شكلها الخارجي الشهير.
كأس العالم تُصنع بيد مغربي مهاجر في إيطاليا
ومن بين الأسرار التي لا يعملها الكثيرون من عشاق كرة القدم أن مجسّم كأس العالم يَسهر على تحضيره وتزيينه وإخراجه بأبهى حلة، المغربي أحمد آيت سيدي عبد القادر الذي يتكفل بهذه المهمة في آخر 6 نسخ مونديالية، أيْ منذ عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وحتى 2022 في قطر.
أحمد هو مغربي ينحدر من مدينة ورزازات بالجنوب الشرقي للبلاد، هاجر إلى إيطاليا عام 1990 واستقر في مدينة ميلانو حيث حظي بفرصة ذهبية للعمل في شركة GDE Bertoni المتخصصة في صناعة مجسّمات كؤوس وميداليات أكبر التظاهرات الرياضية العالمية.
ومنذ ذلك التاريخ، بات المغربي البالغ من العمر 58 عاماً أحد الساهرين على صناعة مجسمات طبق الأصل لكأس العالم وتهيئة النسخة الأصلية منها مع كل حدث مونديالي، حيث يقوم بإعادة ترميم الكأس الأصلية كل 4 أعوام وطلائها بالذهب الخاص وتلميعها لتبدو جاهزةً يوم النهائي الحلم.
قصة كأس العالم
كان الظهور الأول لكأس العالم عام 1930 حين استضافت أوروغواي البطولة وفازت بها على حساب الأرجنتين، وتزامن مع تلك النسخة ظهور أول رمز للبطولة وكان يسمى كأس الفرنسي جول ريمي (رئيس الفيفا بين 1921 و1954) وذلك اعترافاً بفضله في تأسيس البطولة.
منذ نسخة 1930 بأوروغواي وحتى نسخة 1970 بالمكسيك كان المجسم القديم هو اللقب الذي يحرزه بطل العالم وكانت البرازيل آخر الفائزين به في المكسيك على حساب إيطاليا وأكثر الفائزين به أيضاً (3 مرات) أعوام 1958 و1962 و1970.
وفازت أوروغواي بنسختين (1930 و1950) وإيطاليا بنسختين (1934 و1938) وألمانيا (1954) وإنجلترا (1966).
عهد جديد لكأس العالم مذ 1974 حتى اليوم
في عام 1971 صمم الإيطالي سيلفيو غازانيغا رمزاً جديداً لكأس العالم لكرة القدم وذلك بعد احتفاظ البرازيل بكأس جول ريميه لفوزها باللقب 3 مرات.
وكان الظهور الأول للكأس الجديدة في مونديال 1974 الذي استضافته ألمانيا الغربية وفازت به على حساب هولندا في النهائي 2-1، ومنذ ذلك التاريخ احتفظت كأس العالم بشكلها الحالي.
ويعد المنتخب الألماني أكثر المنتخبات فوزاً بكأس العالم بشكلها الجديد حيث توج بها 3 مرات أعوام 1974 و1990 و 2014، بينما فازت به كل من الأرجنتين وفرنسا وإيطاليا والبرازيل مرتين وإسبانيا مرة واحدة.
ملاعب نهائيات كأس العالم قطر 2022
إستاد أحمد بن علي: السعة 40 ألف مقعد. يقع في واحدة من أكثر المدن التقليدية في قطر، وسيكون مقراً لنادي الريان الرياضي صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة.
إستاد خليفة الدولي: السعة 40 ألف مقعد. عزيز على قلوب أهل قطر لكونه رسم تاريخ كرة القدم في البلاد. شُيّد عام 1976 وتم تجديده ليستضيف كأس العالم 2022.
إستاد لوسيل: إستاد نهائي قطر 2022. السعة 80 ألف مقعد. يقع وسط مدينة لوسيل الحديثة.
إستاد 974: السعة 40 ألف مقعد. مكوّن من حاويات الشحن البحري والعوارض الفولاذية القابلة للتفكيك بالكامل، ويرمز إلى التاريخ البحري للدوحة، ويتناغم مع الميناء الذي يقع على مقربة منه.
إستاد الثمامة: السعة 40 ألف مقعد. تصميمه مستوحى من القحفية وهي القبعة التي يرتديها الرجال في الوطن العربي.
إستاد الجنوب: السعة 40 ألف مقعد. يقع في مدينة الوكرة الجنوبية وهي واحدة من أقدم المدن القطرية الآهلة بالسكان.
إستاد المدينة التعليمية: السعة 40 ألف مقعد. يحيط به عدد من الجامعات الرائدة في قطر وسيستضيف المباريات حتى ربع النهائي.
إستاد البيت: إستاد المباراة الافتتاحية. السعة 60 ألف مقعد. تصميم مستوحى من بيوت الشعر التقليدية
مجموعات كأس العالم قطر 2022
شارك:
أخبار ذات صلة
