ماذا ينتظر كلوب بعد عودة الدوريات؟

2021-06-08 09:01
Source
+ الخط -

بينما انشغل المدربون الدوليون خلال أسبوع الفيفا بالمباريات الرسمية والودية، وكان واجباً على اللاعبين أن يلبوا نداء الوطن، كان يورغن كلوب هناك في إنجلترا، وفي مدينة ليفربول تحديداً يحاول استعادة تركيزه ولملمة أوراقه لما هو قادم في المنافسات المحلية والأوروبية.

تنتظر كلوب ولاعبيه مباريات صعبة وحاسمة خلال 24 يوما من نيسان/أبريل الجاري، تبدأ يوم 3 أبريل بمواجهة أرسنال على استاد الإمارات، ومن ثم يتوجب على ليفربول السفر إلى العاصمة الإسبانية لمواجهة ريال مدريد وزيدان في السادس من نفس الشهر. أما العودة إلى أنفيلد فستكون في العاشر من أبريل/ نيسان لمواجهة أستون فيلا الذي كان سبباً في تدمير نفسية ليفربول هذا الموسم بسباعية في القسم الأول من الموسم. وسيلعب ليفربول إياب الدور الربع نهائي لدوري الأبطال يوم 14 أبريل، ويرجح أن تقام المباراة خارج إنجلترا بسبب انتشار فيروس كورونا في بريطانيا بشكل كبير.

وشهد أسبوع الفيفا تألقا لافتا للاعبي ليفربول مع منتخباتهم دولياً وحققوا نتائج إيجابية في المجمل مما يمنحهم دفعة لما هو قادم. ففي مصر، سجل محمد صلاح ثنائية مع الفراعنة في مباراتين. وفي سويسرا سجل شاقيري هدفاً منح به الفوز لبلاده. أما دييغو جوتا فواصل التألق بقوة محرزاً 3 أهداف في مباراتين مع البرتغال. كما حقق التركي كاباك والهولندي فينالدوم من نفس المجموعة نتائج جيدة جداً مع منتخبيهما.

ولم يغادر مركز تدريبات ليفربول كل لاعبي الفريق الدوليين، كما حدث مع مان سيتي مثلاً، فقد بقي في المركز التدريبي ميلود واللاعبون البرازيليون وأرنولد وميلنر وأوريجي وتشامبرلين، مما أعطى كلوب الفرصة لمراجعة حساباته وتقديم أفضل ما لدى هؤلاء اللاعبين لمواجهة شراسة المباريات القادمة والتي تعتبر مفترق طرق في مسيرة المدرب الألماني مع الريدز.

وتتوقع الصحافة الإنجليزية أن يتحدد في شهر أبريل/نيسان الجاري، مصير رجال المدينة الحمراء في هذا الموسم، فإما أن يكون موسما صفريا دون بطولات، أو حتى دون المشاركة أوروبياً على الأقل، أو يثبت ليفربول جدارته بين الكبار مرة أخرى، كما أن هذا سيتوقف عليه مصير ومستقبل كلوب كذلك، إذ هناك في إسكتلندا، المدرب جيرارد، الذي يحضر نفسه بأبهى صورة مع فريق رينجرز، ليعود مدرباً لفريق طفولته ومدينته وبيته. فلننتظر نهاية الشهر ونرى.

شارك: