ليونيل ميسي في السعودية.. مفاجأة مدوية ومواجهة بنكهة عربية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-05-13
-
آخر تعديل:
2025-05-13 17:59
ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من آخر مواجهة بينهما في يناير 2023 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

فجرت تقارير إعلامية مفاجأة مدوية تعيد للأذهان أعظم ثنائية تنافسية عرفها تاريخ كرة القدم الحديث بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو نجم النصر، حيث كشفت عن تجدد المفاوضات بين مسؤولي الدوري السعودي ومحيط النجم الأرجنتيني.

وتأتي هذه المفاوضات في محاولة لإقناع ميسي، بالانضمام إلى دوري روشن بداية من موسم 2025-2026، خاصة أن عقده مع ناديه الأمريكي إنتر ميامي ينتهي في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ولم يتم حتى الآن الإعلان عن أي شيء بشأن مستقبله.

وأكد الخبر، الذي نقلته صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية، أن البرنامج الإستراتيجي للتعاقدات الكبرى في السعودية أعاد التواصل مع ممثلي ميسي، بهدف استقطاب أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم إلى ملاعب المملكة.

في وقت سابق، كان بطل العالم قد رفض عروضًا مغرية من أندية سعودية، أبرزها الهلال والنصر، مفضلاً خوض تجربة جديدة في الدوري الأمريكي، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى رغبة متبادلة في إعادة فتح باب التفاوض.

ليونيل ميسي في السعودية.. مفاجأة مدوية وكلاسيكو بنكهة عربية

وحسب المصدر ذاته، فإن حلم المملكة بضم ليونيل ميسي في السعودية لا يتوقف عند الجانب التسويقي فقط، فإنه يمتد إلى إعادة كتابة مشهد رياضي عالمي يجمعه من جديد بالبرتغالي كريستيانو رونالدو في كلاسيكو جديد قد يعيد مجد المواجهات الأوروبية، لكن هذه المرة على أراضٍ عربية.

منذ انتقال "صاروخ ماديرا" إلى الدوري السعودي في يناير 2023، لم تتوقف التوقعات حول إمكانية تجدد المواجهة التاريخية بينه وبين الأرجنتيني. ومع أن انتقال الأخير إلى الدوري الأمريكي بدا كأنه نهاية حتمية لهذا الصراع، تعود هذه الفرضية إلى الواجهة من جديد.

الأرقام التي حققها الدولي الأرجنتيني مع إنتر ميامي تُضفي بعدًا إضافيًا على هذه الصفقة المحتملة، إذ سجل 44 هدفًا وصنع 21 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وهو ما يعزز جاذبيته الفنية وقدرته على قيادة أي مشروع رياضي ضخم.

في الوقت نفسه، لا تزال مواقف اللاعب الرسمية غائبة، لكنه لم يُغلق الباب أمام الخيارات المطروحة بعد نهاية عقده، وسط تقارير تؤكد تقدم المحادثات مع المسؤولين السعوديين.

الهدف من هذا التعاقد المحتمل لا يقتصر على الترويج الرياضي فحسب، بل يمتد إلى ترسيخ مكانة الدوري السعودي كواحد من أبرز البطولات استقطابًا للأساطير، بما يعزز من حضور المملكة على الساحة الكروية الدولية، قبل استضافتها نهائيات كأس العالم 2034.

وفي حال إتمام الاتفاق واستمرار كريستيانو مع النصر، سيكون المشهد القادم غير مسبوق، حيث يتجدد الصراع الكروي الأيقوني بين ميسي ورونالدو، ولكن هذه المرة بعيدًا عن الملاعب الأوروبية، حيث يلتقيان مجددًا في كلاسيكو بنكهة عربية.

وهكذا، تتهيأ الأرضية لعودة كلاسيكو القرن، ومع إمكانية حضور ليونيل ميسي في السعودية سيتحول الحلم إلى واقع يشعل حماسة الجماهير ويضع الدوري السعودي في قلب المشهد الكروي العالمي.

شارك: