لماذا رفض بطل الجودو السوداني مواجهة لاعب من الكيان المحتل؟
أصدرت اللجنة الأولمبية السودانية، بيانا اليوم الخميس 29 يوليو/تموز كشفت فيه ملابسات انسحاب بطل الجودو السوداني محمد عبد اللطيف من أولمبياد طوكيو 2020، وأكدت في بيانها أن الإصابة حرمت اللاعب من الظهور في مواجهة الدور الأول أمام الجزائري فتحي نورين التي كان محددا لها يوم الاثنين 26 يوليو/تموز.
وأشارت اللجنة إلى أنها حرصت على استقصاء الحقائق ومعرفة الأسباب التي قادت لانسحاب عبد اللطيف، وأوضحت اللجنة الأولمبية السودانية أنها حرصت على التأكد من أن الإصابة فقط هي التي قادت لانسحاب اللاعب.
من جهتها، كشفت بعض وسائل الإعلام العربية أن اللاعب السوداني انسحب من البطولة، حتى لا يواجه لاعب الكيان الصهيوني المحتل طهار بوتبول، الذي كان ينتظر الفائز من مواجهة بطل السودان أمام البطل الجزائري نورين، الذي انسحب فعليا هو الآخر قبل انطلاق المسابقة، وأدلى بتصريحات أكد فيها أن قراره نابع من كونه لا يريد أن مواجهة رياضي من الكيان الغاصب نصرة للقضية الفلسطينية.
وقامت اللجنة الأولمبية بعدها بتوقيع عقوبة على البطل الجزائري واستبعاده من القرية الأولمبية رفقة مدربه عمار بن يخلف، بعد أن أجبرته اللجنة الأولمبية الجزائرية على توقيع تعهد يؤكد فيه أن قراره كان فرديا، وذلك تفاديا لأي عقوبات محتملة على الرياضة الجزائرية.
وبحسب مصادر موثوقة فإن اللاعب السوداني انسحب فعليا من المسابقة حتى يتفادى مواجهة لاعب الكيان الصهيوني، ووفقا لنفس المصادر فإن اللجنة الأولمبية السودانية حرصت على تفادي عقوبات مؤكدة، ومنتظرة كانت ستتعرض لها في حال كان انسحاب اللاعب السوداني لأسباب سياسية، وحتى تتفادى إبعاد اللاعب من القرية الأولمبية مباشرة.
بطل الجودو السوداني محمد عبداللطيف يغادر أولمبياد طوكيو 2020
يشار إلى أن اللجنة الأولمبية السودانية أفادت في بيانها بأنها أرسلت كافة المستندات الطبية التي تؤكد صحة موقفها، بأن اللاعب مصاب، ونفت اللجنة عدم صحة ما يشاع بفرض عقوبات مالية، بسبب مشاركة بطل الجودو السوداني، وأكدت احترامها للمواثيق الأولمبية. وعدم سماحها لأي من منتسبيها بتقويض الميثاق الأولمبي.
شارك:
أخبار ذات صلة
