لا يمكن رفض لاعب مثله.. كريستيانو يثير الجنون في البرازيل
أثار البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي جنون الجماهير البرازيلية، بعد توالي أخبار تربطه بعدة أندية من بلاد السامبا، وتحديدًا تلك المُشاركة في كأس العالم للأندية 2025، ويتعلق الأمر بأندية فلامينغو وفلومينينسي وبوتافوغو من مدينة ريو دي جانيرو، وأيضًا نادي بالميراس ممثل مدينة ساو باولو.
وبين الرهانات الرياضيات والمشروع الاقتصادي الضخم، باتت رؤية نجم الكرة العالمية حُلمًا مجنونًا في البرازيل، حيث يملك اللاعب شعبية واسعة جدًّا للعديد من الأسباب، أبرزها كُونه برتغاليًّا ويتحدث نفس اللغة التي يتكلم بها البرازيليون، ناهيك عن كونه المنافس الأول لميسي، نجم البلد الغريم كُرويًّا، الأرجنتين.
وفي الوقت الذي تواصل فيه التقارير والإشاعات، الإحاطة بمستقبل رونالدو الذي ينتهي عقده مع النادي السعودي بنهاية شهر حزيران/ يونيو المقبل، أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن "الدون" تلقى عرضًا مغريًا من أحد الأندية البرازيلية المشاركة في كأس العالم للأندية، ليُصبح الموضوع حدثًا رئيسيًّا جماهيريًّا في بلاد السامبا، لا سيما في مدينة ريو دي جانيرو.
وجاءت هذه الأخبار لتفرض ضغوطًا رهيبة جدًّا على جون تيكستور مالك نادي بوتافوغو (رئيس نادي ليون الفرنسي أيضًا)، حيث طالبته الجماهير بخطف كريستيانو ولو بعقد قصير الأمد لأجل المشاركة في "الموندياليتو"، وذلك باستغلال فتح ميركاتو استثنائي من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم للأندية المُشاركة في البطولة.
مدرب بوتافوغو: لا يُمكن رفض لاعب مثل كريستيانو
وسُئل ريناتو بايفا مُدرب الفريق الأبيض والأسود بعد تعادله الأخير في الدوري أمام فلامينغو، حول قضية كريستيانو رونالدو، فأجاب في مؤتمره الصحفي: "عيد الميلاد لن يأتي قبل ديسمبر (في إشارة إلى صعوبة التعاقد مع اللاعب)، ولكن حتى لو جاء، لا يُمكن رفض لاعب كهذا، لست أنا من يجيب عن السؤال، المدربون يريدون الأفضل دائمًا، فرونالدو هو آلة أهداف حتى في سنه الحالي".
وأكمل مُدرب فريق "النجمة الوحيدة" مثلما يُلقب كلامه حول الأمر قائلًا: "هذا السؤال يستحق أن يُطرح في جهة أخرى (مشيرًا إلى مالك النادي جون تكستور)"، ويأمل أنصار بوتافوغو في تحقيق الحُلم، ما سيضمن لهم شعبية أكبر خارج البرازيل، وسيتيح لفريقهم الحصول على عائدات مالية كبيرة جدًّا، من خلال الحصول على رعاة جدد وتغطية إعلامية أكبر، وحتمًا مبيعات أكثر بكثير من الأرقام الحالية".