لامين يامال ينتظر خدمة من ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان بالمونديال

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-07-06
الإسباني لامين يامال نجم نادي برشلونة (Getty)
محمد جمال
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سيكون لامين يامال نجم برشلونة من أكثر المهتمين بمباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية، بين ريال مدريد ونظيره باريس سان جيرمان، المقررة إقامتها يوم الأربعاء المقبل.

وأصبح كأس العالم للأندية المنصة المثالية لأفضل لاعبي العالم لتقديم حجتهم الأخيرة في سباق الكرة الذهبية، حيث لا يقتصر الأمر على المجد والجائزة المالية الضخمة، بل يمتد ليشمل فرصة التتويج بأرفع جائزة فردية في عالم كرة القدم.

ورغم غيابه عن البطولة، لا يزال نجم برشلونة الشاب لامين يامال في قلب المنافسة، وقد تكون مباراة الدور نصف النهائي المرتقبة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان حاسمة لمصيره في هذا السباق.

لامين يامال وعثمان ديمبيلي.. صراع فردي مشتعل على الكرة الذهبية

قبل انطلاق البطولة، كانت قائمة المرشحين الأوفر حظًّا لنيل الكرة الذهبية واضحة إلى حد كبير، لامين يامال، ونجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، كما برز اسم فيتينيا كمرشح مفاجئ بعد مساهمته في تتويج البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا.

وفي مدريد، كانت الآمال معلقة على كيليان مبابي لإحداث الفارق عبر بطولة قوية، لكن إصابته وغيابه عن المباريات الأولى بالمونديال، إلى جانب تسجيله هدفًا وحيدًا فقط أمام دورتموند في ربع النهائي، أضعف فرصه كثيرًا.

وبشكل مفارِق، قد يكون الغريم الأزلي لبرشلونة، ريال مدريد، هو الطرف الذي يمنح لامين يامال أعظم خدمة ممكنة في هذا السباق. ففي حال تمكن الميرنغي من إقصاء باريس سان جيرمان من نصف النهائي، فإن فرص ديمبيلي في الفوز بالكرة الذهبية ستتلقى ضربة قوية.

اللاعب الفرنسي على وشك إنهاء الموسم بخمسة ألقاب كبرى هي كأس فرنسا، والدوري الفرنسي وكأس السوبر الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وهو ما يجعله مرشحًا بارزًا للتتويج بالجائزة الفردية الأهم، وحده لقب دوري الأمم الأوروبية سيغيب عن خزانته. لكن فوز ريال مدريد على باريس سيُبقي سباق الكرة الذهبية مفتوحًا، وسيمنح يامال بارقة أمل جديدة.

تألق مبهر للامين يامال مع برشلونة رغم صغر السن

ورغم أن برشلونة لم يصل إلى نهائي دوري الأبطال، وخسرت إسبانيا نهائي دوري الأمم، فإن أداء يامال الفردي كان لافتًا طوال الموسم، فقد قاد الفريق الكتالوني لتحقيق ثلاثية محلية متمثلة في الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني. كما كان عنصرًا حاسمًا في المباريات الكبيرة، ليؤكد مكانته كأحد أفضل المواهب الصاعدة في العالم رغم أنه لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره.

صدام ريال مدريد وباريس سان جيرمان لا يُحدد فقط هوية المتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية، بل قد يرسم ملامح الفائز بالكرة الذهبية. وبالنسبة لجماهير برشلونة، قد يكون فوز الغريم المدريدي هو الوسيلة الأغرب لكنها الأنجح لإعادة الجائزة الأغلى في كرة القدم إلى ملعب "كامب نو"، عبر نجمها المتألق لامين يامال.

شارك: