كيف سيعوض غالتييه رحيل نيمار "الوشيك" عن باريس سان جيرمان؟

2022-06-30 10:41
أرشيفية- المهاجم البرازيلي نيمار جونيور يظهر في طريق مفتوح للرحيل عن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بعد أن حسم مسؤولو فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان بنجاحٍ لافتٍ أمر بقاء نجم الفريق كيليان مبابي. تتجه الأنظار الآن نحو ملف المهاجم البرازيلي نيمار الذي يبدو قريباً من المغادرة أكثر من أي وقت مضى.

وجاءت صراحة رئيس مجلس إدارة النادي، القطري ناصر الخليفي، والذي عبّر عن رغبته في التخلص من اللاعبين الذين يُشكِّلون عبئاً على الفريق، بمثابة الصدمة للاعب البرازيلي ومحيطه المُقرَّب، حسب ما أشار إليه متابعون، ليصبح رحيل نيمار عن "حديقة الأمراء" وشيكاً. وكانت تصريحات تياغو سيلفا، زميل نيمار في المنتخب البرازيلي والمدافع السابق لباريس سان جيرمان، قد عززت ذلك الشأن؛ إذ دعا سيلفا مُواطِنه نيمار للانضمام إليه في تشيلسي الإنجليزي.

شريحة كبيرة من جماهير باريس سان جيرمان تنظر إلى حكاية نيمار بمزيجٍ من المشاعر بين مُرحّب ومتردد؛ لكنْ يبقى السؤال الأهم: هل سيتعاقد الفريق مع نجم بديل أم لا؟

خلال السطور القادمة، سيُسلط موقع "winwin" الضوء على ذلك السؤال، وسيحاول أن يجد الإجابة.

الإجابة قد تكون بالمقام الأول عند المدرب القادم للفريق، الفرنسي كريستوف غالتييه، الذي لم يعلن باريس عن وصوله رسميًّا حتى الآن، بانتظار إنهاء تفاصيل فك الارتباط بين النادي والمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو.

ولا شك أن غالتييه، الذي يُعَدّ أحد أنجح المدربين الفرنسيين في العقد الأخير، يمتلك رؤية محددة لعمله في باريس. وبالنظر إلى تجاربه السابقة في سانت إيتيان وليل ونيس، يمكننا القول إن غالتييه لن يكون مندفعاً نحو فكرة إيجاد نجم من العيار الثقيل لتعويض رحيل نيمار.

فمع وجود الثنائي مبابي وميسي، قد يُفضِّل غالتيير الاعتماد على خط وسط متماسك، وتأمين دفاع صلب، لا سيما أن غالتييه لا يميل في الأساس إلى الاستحواذ على الكرة وتناقلها بين لاعبي فريقه، كما هو الحال في مانشستر سيتي الإنجليزي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

وهناك اتهام طال غالتييه بأن الفِرق التي يدربها لا تُقدّم أداءً ممتعاً؛ لكنه يُمدَح أيضًا بسبب طريقته الفعّالة، وقدرته على تحقيق نتائج جيدة في ظروف صعبة وقاسية، ولا أَدَلّ على ذلك من تتويجه مع ليل بلقب الدوري الفرنسي الموسم قبل الماضي 2020-21.

وقد تكون تجربة المدرب القادم من جنوب فرنسا فرصةً له ولنادي العاصمة نحو نهج جديد يجمع بين الحفاظ على أساسيات المدرب مبادئه والاستفادة من كَمّ النجوم العالميين في قائمة الفريق، وهو مزيج يراهن عليه الخليفي ويأمل أن يقود فريقَ العاصمة الفرنسية لباكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا.

شارك: