كأس آسيا.. التحديات العربية
من الظهور العربي متمثلًا بالكويت والعراق في كأس آسيا 1972 والعرب إجمالًا مهما كانت قوتهم غير مرشحين للفوز باللقب مقارنة بالقوى المهولة في القارة من كوريا وإيران ثم اليابان وأستراليا مع أن التاريخ يقول إن كوريا الجنوبية لم تفز منذ عام 1960 وإيران من 1976.
ومع ذلك فإن العرب أظهروا قوة في مقارعة القارة مهما استثناهم الورق!
في آخر 13 بطولة آسيوية فازت أربع دول عربية بستة ألقاب، ثلاثة منها للسعودية، وفازت بقية دول آسيا بسبعة ألقاب، أربعة منها لليابان وهو ما يظهر بأنه مهما استثنينا المنتخبات العربية من الفوز فإنه لا مانع من التمسك بالأمل.
ولكن … ولكن لا أظن بأن الإشارات التي نشاهدها في الشارع العربي قد تؤدي للتفاؤل من وحي الخيال مثلًا!
السعودية وقطر مدرب جديد، والبحرين والأردن وعمان ولبنان لا يمرون بأفضل الظروف، وسوريا بدون السومة، أجد فقط العراق والإمارات قد أُعطيا مؤشرات جيدة نوعًا ما مع أداء جيد لفلسطين رغم الظروف، لكن الموضوع لا يخضع فقط للتفاؤل والتشاؤم.
بل "بتغول" المنتخب الياباني مثلًا وهو المرشح لاستعادة لقبه الذي فاز به للمرة الأخيرة للمصادفة في الدوحة، ولم يغب عن قبل النهائي على الأقل بعد ذلك.
ما قامت به اليابان يعد مرعبًا والفوز عليها عطفًا على ما حدث في المونديال، وفي الوديات بعد ذلك بحاجة لدعوات صادقة وحظ كبير يحول كراتهم بعيدًا عن شباك منافسيهم؛ ولذلك فإنه في حال لم تحدث المفاجأة ستبقى اليابان مرشحة فوق العادة مع عدم إغفال فكرة السنوات الطويلة التي أبعدت كوريا الجنوبية وإيران عن الألقاب.
التمنيات القلبية بأن يعيد العنابي استنساخ ولو جزء من ذلك العنابي الذي ظهر في 2019 وطبعًا للمنتخبات العربية بإبقاء اللقب في أراضينا.
أخبار ذات صلة
