قطر تفتح أبوابها لصراع جديد بين أوروبا وأمريكا الجنوبية

2022-10-06 19:38
أعلام المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تستعد دولة قطر لجذب أنظار العالم واستقبال الآلاف من المشجعين، مع تبقي 52 يوماً فقط على انطلاق منافسات مونديال 2022 بمشاركة 4 منتخبات عربية وأعتى المنتخبات العالمية.

وتحلم المنتخبات العالمية بالفوز بالذهب المونديالي من بوابة الدوحة، في ثاني التجارب الآسيوية تنظيماً للمونديال بعد كوريا الجنوبية واليابان 2002، حيث من المنتظر أن يعيش عشاق كرة القدم صراعاً جديداً بين أمريكا الجنوبية وأوروبا.

موقع winwin يقدم لمتابعيه قراءة سريعة حول تاريخ المنافسة الأوروبية- الأمريكية الجنوبية على لقب المونديال، وفرص المنتخبات الراهنة في حصد لقب مونديال قطر 2022.

أوروبا تتسيد عرش المونديال بـ 12 لقبا

تتفوق أوروبا على بقية قارات العالم في عدد مرات الفوز بالمونديال خلال 21 نسخة سابقة، حيث حصدت القارة العجوز 12 لقباً على يد خمسة منتخبات؛ هي: إيطاليا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا.

وتتصدر ألمانيا وإيطاليا قائمة المنتخبات الأوروبية المتوّجة باللقب العالمي بعدد 4 ألقاب لكل منهما، حيث حصد "المانشافت" اللقب أعوام (1954، 1974، 1990، 2014)، فيما توجت إيطاليا بألقاب مونديال سنوات (1934، 1938، 1982، 2006)، بينما حققت فرنسا اللقب مرتين عامي (1998، 2018)، فيما حصدت إنجلترا سنة 1966 وإسبانيا سنة 2010 اللقب مرة واحدة لكل منهما.

أمريكا الجنوبية تبحث عن لقبها العاشر في المونديال

من جانبها حازت أمريكا الجنوبية على 9 ألقاب في تاريخ المونديال، على يد ثلاثة منتخبات مختلفة؛ هي: البرازيل والأرجنتين والأوروغواي.

وتدين أمريكا الجنوبية للبرازيل في هذا العدد من الألقاب مع امتلاك نجوم السامبا 5 ألقاب؛ سنوات (1958، 1962، 1970، 1994، 2002) كأكثر المنتخبات حصداً للقب على مر التاريخ، فيما تُوّجت الأرجنتين بلقبي (1978، 1986)، والأوروغواي بلقبي (1930، 1950).

من يحسم لقب مونديال قطر 2022؟

يبدو الصراع على لقب مونديال قطر 2022 مفتوحاً على مصراعيه بين منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية؛ إذ تسعى القارة العجوز  إلى توسيع الفارق، بينما تطمح دول أمريكا الجنوبية إلى تقليص عدد الألقاب التي تفصلها عن أوروبا.

بالمقابل، لا تملك منتخبات القارات الأخرى القدرة الكافية على صنع المفاجأة وكسر الهيمنة "الأورو-أمريكية"، والصعود إلى منصات التتويج للمرة الأولى في تاريخها، وربما تشهد ملاعب قطر ولادة بطل جديد من قارة جديدة.

وتدخل أوروبا متسلحة بحاملة اللقب فرنسا وتشكيلتها المرعبة التي يتزعمها كيليان مبابي، إلى جانب خبرة ألمانيا وقدرات مدربها هانسي فليك، وطموحات وواقعية منتخبات كبرى مثل إسبانيا وإنجلترا، وأحلام كريستيانو رونالدو المتمثلة في قيادة البرتغال نحو أول كأس عالم في تاريخها.

من ناحيتها تخطط أمريكا الجنوبية للاستفادة من تراجع المستوى العام لمنتخبات أوروبا، من أجل حصد لقب عالمي جديد، على يد منتخب البرازيل بقيادة نيمار ومنتخب الأرجنتين الذي يحلم باللقب الثالث بقيادة ليونيل ميسي.

شارك: