قصة الجزائريين تتواصل مع سان جيرمان.. والدليل عطال ونيمار!

تناقل رواد منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية فيديو للدولي الجزائري يوسف عطال، جمعه بالنجم البرازيلي نيمار، خلال مواجهة فريقيهما نيس وباريس سان جيرمان، أمس السبت، في المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز النادي الباريسي (2-1) على ملعب "حديقة الأمراء".

وظهر عطال في الفيديو وهو يراوغ نيمار بالحركة الشهيرة المحبوبة لدى الجماهير الجزائرية، عندما مرر الكرة من بين قدمي نجم منتخب البرازيل، أو ما يعرف بمراوغة "الجسر الصغير"، والتي تُعد في نفس الوقت من المراوغات المحببة لدى ابن السامبا، التي كان الكثير من منافسيه ضحايا لها، قبل أن يقع هو في فخها هذه المرة.

وعلى عكس ما يحدث للعديد من اللاعبين الذين لا يتقبلون هذا النوع من المراوغات، كما حدث مع نجم باريس سان جيرمان الآخر، الإسباني سيرخيو راموس، والذي تعمد ارتكاب الخطأ ضد الجزائري إسلام سليماني، عندما راوغه الأخير بطريقة "الجسر الصغير"، فإن نيمار حرص على تحية عطال وأبدى روحًا رياضية عالية.

نيمار يثير الجدل بعد دعمه رئيس البرازيل في انتخابات الرئاسة

اقرأ المزيد

وعلّقت الجماهير الجزائرية بقوة على المراوغة المميزة لعطال، الذي تألق في مباراة باريس سان جيرمان بعد أن صنع هدف فريقه الوحيد في اللقاء، واُختير أفضل لاعب في نيس، مشيرة إلى اقتراب الظهير الأيمن من استعادة مستوياته المعهودة، كما تغنت بالنجاح والتألق المتكرر لنجوم محاربي الصحراء كلما واجهوا نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

وكان رياض محرز أبرز المتألقين أمام النادي الباريسي، عندما أخرجه من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا موسم 2020-21، بعد أن سجل ثلاثة أهداف من أصل الأربعة التي فاز بها مانشستر سيتي الإنجليزي ذهابًا وإيابًا على باريس سان جيرمان (1-2) و(2-0)، وقدّم النجم الجزائري مستويات كبيرة آنذاك جعلت الفرنسيين يتحسرون على التفريط فيه لصالح الجزائر.

وارتبط اسم باريس سان جيرمان بضم العديد من نجوم منتخب الجزائر في الفترة الماضية، وفي مقدمتهم نجم مانشستر سيتي، رياض محرز، ونجم ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، ومدافع نادي بوروسيا مونشغلادباخ الألماني، رامي بن سبعيني، لكنَّها تبقى مجرد عناوين لدى وسائل الإعلام، دون تجسيد حقيقي على أرض الواقع.