قبل شجار لقاء أوروغواي ضد كولومبيا.. نيمار بطل واقعة مُشابهة

جذبت مباراة أوروغواي ضد كولومبيا أنظار العالم خلال الساعات الماضية، بعد الأزمة القوية التي حدثت مع ختام اللقاء، بصعود عدد من اللاعبين الأوروغوايانيين إلى المدرجات، واشتباكهم مع الجماهير الكولومبية، في مشهد نادر الحدوث داخل ملاعب كرة القدم.

وأُقيمت المواجهة فجر الخميس 11 يوليو/ تموز، على ملعب "بنك أوف أمريكا" في مدينة شارلوت، لحساب نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا 2024، وانتهت بفوز كولومبي بنتيجة (1-0)، ليتأهل لخوض النهائي أمام الأرجنتين.

صدمة مُنتظرة لمحترف الهلال السعودي بسبب نيمار جونيور!

اقرأ المزيد

وأوضح خوسيه خيمينيز عقب نهاية لقاء كولومبيا وأوروغواي أن ما حاول فعله هو وزميلاه داروين نونيز ورونالد أراوخو كان الدفاع عن أقاربهم الحاضرين في المدرجات.

وقال قائد أوروغواي: "كان علينا الذهاب لإخراج أحبائنا، مع الأطفال الصغار وحديثي الولادة. لم يكن هناك ضابط شرطة واحد، لقد سقط أقاربنا في غضون نصف ساعة. كان كل شيء كارثي بمعنى الكلمة. لقد تورطنا في مشاجرات مع المشجعين الكولومبيين بالمدرجات".

واقعة مباراة أوروغواي ضد كولومبيا ليست جديدة على الملاعب

ويُذكرنا مشهد مباراة أوروغواي ضد كولومبيا الكارثي بلقطات سابقة، قفز فيها لاعبو كرة القدم إلى المدرجات لمهاجمة المشجعين، كان أشهرها بلا شك، للفرنسي إيريك كانتونا، في 25 يناير/ كانون الثاني 1995.

وقام كانتونا آنذاك بتوجيه ركلة "كونغ فو" إلى مُشجع قام بإهانته بعد طرده خلال المباراة التي لعبها مانشستر يونايتد أمام كريستال بالاس، وبعدها تم إيقاف النجم الفرنسي لمدة 9 أشهر واضطر إلى دفع غرامة قدرها 20 ألف جنيه إسترليني.

وبالمثل، في 28 أبريل/ نيسان 2019، هاجم البرازيلي نيمار جونيور، محترف نادي الهلال الحالي، أحد المتفرجين عندما صعد لاستلام ميدالية وصيف كأس فرنسا مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، بعد خسارة المباراة النهائية أمام رين بركلات الترجيح.

وظهر اللاعب وهو يوجه لكمة لمشجع في المدرجات، عند عبور فريقه للمنصة لاستلام ميداليات المركز الثاني، وأظهرت اللقطات نيمار وهو يقوم بإبعاد الهاتف النقال للمشجع الذي بدا كأنه يقوم بتصويره، قبل أن يتبادل معه بضع كلمات، سبقت قيام النجم البرازيلي بتوجيه لكمة نحو وجه المشجع، مما جعله يتعرض للإيقاف لمدة 5 مباريات.

وبالنسبة لعشاق دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين "NBA"، ربما ذكّرتنا مشاهد مباراة أوروغواي ضد كولومبيا بالشجار الضخم الذي حدث في عام 2004، عندما واجه بعض لاعبي فريق إنديانا بيسرز جماهير ديترويت في المدرجات.

وانتشرت الصور في جميع أنحاء العالم آنذاك، ولم يتردد الدوري الأمريكي للمحترفين في معاقبة لاعبي إنديانا بالإيقاف لما مجموعه 143 مباراة، وتم تحديد ميتا سانديفورد على أنه الجاني الرئيسي فيما حدث.