في مونديال الشباب.. مهاجم تونس يثير الجدل بهذا الإعلان

تحديثات مباشرة
Off
2023-05-30 22:51
من مشاركة بشير يعقوب مع تونس ضد إنجلترا في مونديال الشباب (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وقّع بشير يعقوب، مهاجم منتخب تونس للشباب والمحترف حاليًا في صفوف فريق موناكو الفرنسي، عقدَ وكالةٍ جديدًا مع مجموعة "زاهافي جول" التي يمتلكها وكيل الأعمال الفرنسي من أصل صهيوني بيني زاهافي، والذي سبق له التعامل مع عدة نجوم كرة قدم عالميين مثل الإنجليزي ريو فرديناند، والغاني مايكل إيسيان، والنجم البرازيلي نيمار.

وكان بشير يعقوب الذي أطفأ شمعته التاسعة عشرة يوم 24 مايو/ أيار الجاري، قد انضم إلى فريق "الإمارة" لفئة تحت 16 عامًا في 2020، قادمًا من فريق أولمبيك ليون الفرنسي، وهو الفريق الذي نشأ في صفوفه.

ونجح يعقوب خلال الموسم الكروي الحالي في تقديم عروض جيدة ببطولة الدوري الفرنسي تحت 19 سنة، إذ تمكن من تسجيل 7 أهداف وتقديم 6 تمريرات حاسمة.

وأعلن يعقوب الذي يشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، خبر تعاقده مع وكيل أعماله الجديد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وهو ما خلّف ردودً مختلفةً بين الجماهير التونسية.

وعبّر العديد من المتفاعلين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عن استغرابهم من قرار تعامل يعقوب مع وكيل الأعمال المثير للجدل.

من يكون بيني زاهافي؟

نشرت صحيفة "إلموندو" الإسبانية، قبل سنتين تقريرًا، تحدثت فيه عن بيني زاهافي، الذي لعب دور الوسيط بين نيمار وفريق باريس سان جيرمان، وتمكن من اصطحاب اللاعب البرازيلي إلى الفريق الفرنسي عام 2017.

وأبرزت الصحيفة أن زاهافي اسم مُتداوَل في جل الوثائق في كرة القدم، فقد كان وراء العديد من الصفقات الكبرى، على غرار انتقال اللاعب أليكس تيكسيرا من نادي شاختار إلى الدوري الصيني الممتاز بعقدٍ بلغت قيمته حوالي 50 مليون يورو، فضلًا عن دوره في انتقال اللاعب ريو فرديناند من ليدز إلى نادي مانشستر يونايتد بصفقة بلغت 46 مليون يورو.

وأوضحت الصحيفة أن بدايات زهافي كصحفي رياضي في الكيان الصهيوني المحتل قد مكّنته من تكوين العديد من الاتصالات والعلاقات.

وفي سنة 2006، صرّح زاهافي لإحدى الصحف قائلًا: "طريقتي في إنشاء الأعمال التجارية كانت بسبب انتقالي كل أربع أو خمس سنوات إلى العمل من صحيفة إلى أخرى. فهذا يُمكّن أي شخص من تحسين راتبه، لم أكن أرغب أن أظل صحفيًا رياضيًّا فقيرًا".

وبالتالي، فإن هذه الفكرة هي أساس عمل هذا الرجل اليوم، وهي تكمن في البحث عن أفضل النوادي التي تليق باللاعبين الكبار بمقابل مادي.

وأكدت الصحيفة أن زاهافي يريد الذهاب إلى أبعد من ذلك بكثير، فقبل عدة سنوات اشترى زاهافي نادي موسكرون بيروفيلز البلجيكي عندما كان على وشك الإفلاس.

شارك: