في أول تعليق بعد الإبعاد .. ميرام يرد على الهولندي أدفوكات

2021-10-18 01:09
الهولندي ديك أدفوكات مدرب منتخب العراق (من اليسار) وإلى جانبه اللاعب جستن ميرام (Facebook/Iraq FA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

رد جستن ميرام محترف ريال سالت ليك، الناشط في الدوري الأمريكي للمحترفين، على تبريرات الكادر الفني لمنتخب العراق، لقرار إبعاده من قائمة أسود الرافدين، في المباراتين السابقتين أمام لبنان والإمارات.

جستن ميرام يكسر الصمت

وقال ميرام في تصريحات خاصة لبرنامج هاتريك، الذي يبث عبر قناة UTV العراقية: "في البداية أنا لا أفضّل الحديث في الإعلام كثيراً، ولكن رأيت أنه الوقت المناسب للحديث عن الحقيقة للجمهور العراقي، إنه من الصعب جداً أن أصدق ذلك، أن جميع اللاعبين المغتربين ليسوا بجودة تكفي لاستدعائهم لصفوف المنتخب، وكان يجب عدم الفصل بين اللاعب المغترب والمحلي، كان يجب أن يكون منتخباً واحداً دون تقسيم، للأسف وجدت فصلا واضحا بين اللاعبين المحليين والمغتربين، وهذا جعل المنتخب مقسماً".

هل هناك استهداف وتهميش للمغترب؟

وأضاف قائلا: "نشعر بأننا لاعبون مقسمون، وهناك تمييز في المعاملة، مثلاً المغترب إذا تأخر عن التدرب ستكون هناك مشكلة كبيرة، بينما عندما يتأخر اللاعب المحلي عن التدريب، لا تكون هناك أي مشكلة، لا يجب أن تكون هناك تفرقة وتمييز في التعامل".

ورفض كشف هوية المتورطين في المنتخب العراقي، بإحداث هذه المشاكل بين اللاعبين المحليين والمغتربين، معللاً ذلك أنها ليست من طبيعة شخصيته أن يكشف الحقائق بالأسماء.

كلام درجال .. غير صحيح!

وبخصوص تصريحات عدنان درجال، وزير الشباب والرياضة والرئيس الجديد لاتحاد الكرة في العراق، أوضح ميرام: "أنا مستاء جداً من كلام درجال، فما قاله غير صحيح بالمطلق، وكل ما طلبته من الهولندي أدفوكات أن يتحدث معي، لأنني لم أكن في معسكري إسبانيا وتركيا، وأردت معرفة دوري ومهامي داخل الفريق، صدقاً لم أشاهد في حياتي منتخباً وطنياً بهذه الطريقة، حتى في عهد حكيم شاكر وراضي شنيشل والسلوفيني ستريشكو كاتانيتش، كانوا يجلسون معي ويشرحون لي دوري بالتحديد، بينما لم أجد ذلك مع أدفوكات، على الرغم من أننا نتحدث اللغة الإنجليزية، ولكنه لم يؤدِّ عمله جيدا".

لقاء أدفوكات.. كلمة واحدة

وأضاف قائلاً: "أدفوكات تحدث معي فقط كلمة واحدة "مرحباً"، ومن بعدها لم أجد أي تواصل مباشر، بصراحة هذا المدرب لا يستحق تدريب المنتخب، فهو لا يعاني من أجل العراق، كما نفعل نحن اللاعبين، وجدت الشغف الكبير في شخصية المدربين السابقين، بينما أدفوكات لا يموت من أجل المنتخب العراقي، هذه وجهة نظري، وأنا مسؤول عنها".

طريقة ميرام في التدريب

ونفى المحترف في الدوري الأمريكي للمحترفين عدم جديته في خوض الوحدات التدريبية، كما تم تداوله مؤخراً في وسائل الإعلام المحلية، وذكر أنه يتدرب بطريقة هادئة ولا يحتاج لإظهار شخصيته في التدريب بطريقة جنونية، كما يفعل بعض اللاعبين، من أجل إظهار أنفسهم للمدرب، مشيراً إلى أنه يعتمد طريقة تدريب علمية سليمة منذ 11 عاماً.

منتخب واحد.. بلا تسميات وتفرقة

واعترض جستن ميرام على تسمية اللاعبين المولودين في الخارج بـ"اللاعبين المغتربين"، مطالباً بالعدالة لجميع اللاعبين دون تمييز وتفرقة، خاصة أنه يرى أن الكثير من اللاعبين في أوروبا وأمريكا، يستحقون أن يكونوا في المباريات السابقة للمنتخب العراقي، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر.

لماذا حذفَ فيديو "ظلم المغتربين"؟

وأكد أنه فضّل حذف الفيديو الذي نشره على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أوضح سوء العلاقة بين اللاعبين المحليين والمغتربين، معللاً ذلك بأنه نشر الفيديو في لحظة غضب واستياء، مشدّداً على أنه يرتبط بعلاقة جيدة مع جميع لاعبي المنتخب الوطني، وكذلك مع الطاقم الطبي والإداري. 

ما شرط العودة للمنتخب العراقي؟

وبخصوص موافقته على اللعب مرة أخرى لمنتخب العراق، تحت إدارة الهولندي ديك أدفوكات؛ قال: "يجب عليّ أن أتحدث مع المدرب مباشرةً، لا بد أن تكون هناك جلسة نقاش صريحة وواضحة مع المدرب، ربما هو كان يسمع من طرف آخر".

باسل كوركيس.. بريء أم لا؟

وأشاد بعلاقته مع باسل كوركيس المدير الإداري للمنتخب، والمُقال من منصبه يوم أمس، وبيّن أن كوركيس ساعده كثيراً في محطات عديدة، وحضر مبارياته في الدوري الأمريكي لدعمه وتسهيل التحاقه مع المنتخب الوطني.

القرار الأصعب.. ميرام يعتزل!

وختم حديثه بالقول: "أقولها بحسرة وألم، قررت اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الوطني، نعم، قراري نهائي من هذه اللحظة، أشكر الجمهور العراقي على الدعم والمساندة، وكذلك جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبي، كنت فخوراً بتمثيل العراق 7 سنوات، وفضّلته على منتخب أمريكا، وربما في المستقبل سيتغير الوضع، لا أحد يعلم ما سيحدث، ولكن أقولها في لحظة حزن بالغة، انتهت قصتي مع المنتخب العراقي".

شارك: