فيليب لام يٌحمّل غالتييه مسؤولية تراجع باريس سان جيرمان
انتقد الألماني فيليب لام، لاعب بايرن ميونخ السابق والمدير العام لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، طريقة لعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، مؤكدًا أن تكتيك الفريق يجعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي "عاجزًا ويائسًا".
وكان النادي الباريسي قد خسر أمام بايرن ميونخ بنتيجة 3-0 في مجموع المباراتين، بدور الـ16 من منافسات دوري أبطال أوروبا، وقدّم لاعب بايرن ميونخ السابق تقييمًا قاسيًا للفريق الفرنسي.
وتحدث لام في حديث مع صحيفة "Lequipe" الفرنسية، قائلًا: "يمكن أن يجعلك باريس سان جيرمان حزينًا في ميونخ (مباراة الإياب)، لم نشاهد المستوى الذي مِن المفترض أن يحظى به هذا الفريق بفضل لاعبيه الاستثنائيين، كانت خيبة أمل".
جانب من تصريحات فيليب لام حول باريس سان جيرمان
كما وصف لام الفريق بأنه متجر فاخر، حيث يمتلك الفريق العديد من النجوم؛ لكنهم يفتقدون الجماعية وروح الفريق، رغم وجود نجوم أمثال نيمار وكيليان مبابي وميسي في التشكيل، لا يزال باريس سان جيرمان عاجزًا عن التتويج بدوري الأبطال.
وانتقد نجم منتخب ألمانيا السابق تكتيك المدرب كريستوف غالتييه الذي يهدر موهبة ميسي ومبابي حسبه، حيث قال: "ميسي مندمج في المنتخب الأرجنتيني تمامًا مثل مبابي في المنتخب الفرنسي، بسبب طريقة اللعب، وفي ميونخ، أظهر ميسي أيضًا بعض العروض الراقية، لكن مواهبه تُستخدَم بلا هدف وبدون توجيه، لا يعرف لاعبو باريس سان جيرمان ببساطة كيف يسجلون بشكل جماعي أو ما يجب أن تكون إسهاماتهم، كان ميسي عاجزًا ويائسًا".
وأكمل لام قائلًا: "يمتلك باريس سان جيرمان اللاعبيَن اللذين هزّا الكوكب في نهائي كأس العالم قبل ثلاثة أشهر، ميسي ومبابي، علاوة على نيمار أفضل برازيلي في العقد الماضي، بالإضافة إلى راموس، قائد ريال مدريد السابق والفائز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات".
وتابع: "في المواجهتين ضد بايرن لم يحدث شيء مختلف، بسبب افتقاد الفريق الحماس الذي حضر مع ريال تحت قيادة زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، في مانشستر يونايتد تحت قيادة أليكس فيرغيسون، في بايرن تحت قيادة يوب هاينكس أو في برشلونة تحت قيادة بيب غوارديولا".
واختتم ظهير البافاري السابق حديثه، قائلًا: "لا يسعنا إلا أن نشفق على العديد من أنصار باريس سان جيرمان الذين قاموا بالرحلة إلى ميونخ، والذين يتلاشى أملهم في رؤية الفريق وهو يُتوج بدوري أبطال كل عام".
شارك:
أخبار ذات صلة
