فيرجي شامبرز يصدر توضيحًا لجماهير الإفريقي بعد حادثة الاعتداء عليه

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-04-24
-
آخر تعديل:
2025-04-24 22:09
فيرجي شامبرز الداعم الأمريكي للنادي الإفريقي التونسي (X/Club Africain )
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وجه فيرجي شامبرز الداعم الأمريكي للنادي الإفريقي، رسالة لجماهير النادي بعد الخسارة أمام الترجي في ديربي العاصمة وتلقي فريق كرة اليد هزيمة أمام النجم الساحلي.

بعد أحداث العنف التي شهدتها المباراة، التي على إثرها تعرّض للاعتداء من بعض المشجعين، أعرب شامبرز عن تفهمه لخيبة أمل الأنصار، مشيرًا إلى أن مشاعر الغضب هي نتيجة لاستثمار الجماهير وقتهم ومواردهم في دعم النادي.

شامبرز يوجه رسالة لجماهير الإفريقي 

وكتب شامبرز على صفحته الشخصية على فيسبوك: "حضرتُ نصف نهائي كرة اليد، وكنتُ أرغبُ تحديدًا في تمثيل النادي في هذه اللحظة العصيبة، خسرنا بركلات الترجيح بعد هزيمة الديربي مباشرةً، ومع أجواءٍ متوترة أخرى، ثارت مشاعر بعض مشجعينا".

وأضاف الداعم الأمريكي للنادي الإفريقي: "أتفهم هذا الإحباط، لقد كرّس العديد من الناس وقتهم وطاقتهم، وحتى مواردهم القليلة لهذا النادي، عندما لا يرون نتائج من الطبيعي أن يشعروا بخيبة أمل، وأن يتساءلوا عن أداء القيادة، خاصةً عندما تبدو هذه القيادة منعزلة اجتماعيًا. علاوةً على ذلك، من حق جماهيرنا التعبير عن مواقفهم إذا شعر مشجعونا بأن الإدارة لم تُبالِ بالقضايا الحرجة، فهذا أمرٌ يجب على القيادة التفكير فيه".

وأفاد أنه رغم الحادث الذي تعرض له، فإنه لم يُصب بأذى، مؤكداً أهمية عدم تصعيد التوترات بين الإدارة والجماهير موضحاً أن فهم الصعوبات والخلافات بشكل أفضل سيؤدي إلى حلول أكثر جدوى، ودعا إلى أن تكون هذه اللحظات فرصة لتعزيز الاحترام المتبادل.

وقال في هذا الخصوص: "بعد المباراة في صالة القرجاني، تدخلتُ لتهدئة شجارٍ بين بعض المشجعين ومسؤولٍ في النادي وتعرضتُ للضرب -ربما عن طريق الخطأ- لم أُصب بأذى على الإطلاق، ليس بالأمر الجلل، أتعرض لمواقف مشابهة يوميًا في صالة الألعاب الرياضية التي أديرها، المهم ألا ندع هذه الحادثة تُفاقم الانقسام، نحتاج إلى عقاب أقل وتفهم أكبر. أنا منفتح على الجلوس وشرب القهوة مع أيٍّ من اللاعبين الذين أثاروا ضجةً من ذلك الجمهور اليوم، كأصدقاء لا داعي للدراما، لن أخفي نفسي أو أقطع علاقتي بجماهيرنا، لن أُصدر إداناتٍ شاملة، فأنا لستُ رجل أعمالٍ يعيش في برجٍ عاجي".

شامبرز متفائل بمستقبل الإفريقي 

وشدد شامبرز على أن النادي حقق تقدمًا خلال العام الماضي، لكنه لا يزال يحتاج إلى تحسينات، كما كشف عن خططه للاستعانة بخبراء خارجيين لمراجعة أداء الإدارة وأشار إلى أن النادي مستقر ماليًا، وأن الشراكة بين الإداريين واللاعبين ضرورية للمضي قدمًا.

وتابع شامبرز: "كوني رئيس لجنة، وراعيًا للنادي، وشخصيةً عامةً مرتبطةً ارتباطًا وثيقًا بالنادي، قررتُ المساعدة في الاستعانة بخبراء خارجيين لمراجعة وتقييم هيكلنا الفني والإداري بغض النظر عن الأخطاء، يبذل هيكل دخيل وحامد مبارك -اللذان يُحبّان النادي- قصارى جهدهما، مُتحدين معاً ومع جهازهما الفني، أؤمن بإنهاء الموسم باستقرار. قضيتُ الليلة الماضية بأكملها مع اللجنة؛ وأدعم المسار الذي يسلكونه حاليًا حتى نهاية الموسم. عندها، يُمكن تقييم كل شيء بموضوعية ونزاهة".

وأردف: "لا أتحدث باسم لجنة الإدارة، وهم لا يتحدثون باسمي، رغم عملنا الوثيق، أحيانًا نتخذ خيارات مختلفة ونتبع مناهج مُختلفة، هذا أمرٌ مُفيد على الأرجح مع أننا لا نتفق على كل شيء، إلا أن هيكل صديقي، وهو ابن النادي ودوافعه لا شك فيها، كي لا ننسى".

وزاد: "لم أتدخل في قرارات جوهرية هذا العام؛ كنتُ جديدًا هنا؛ لم تكن لديّ خبرة كافية لستُ مدربًا ولا مديرًا فنيًا؛ لديّ أداة رئيسة واحدة وهي المال، أريد أن تدفعنا هذه الأداة نحو التميز، لا الفوضى، والآن بعد أن قضيتُ هنا فترة، بدأتُ أعرف أين وكيف يُمكنني المساعدة بطرق أخرى".

وأوضح: "نحن مستقرون ماليًا نتنافس ونتعاقد مع المواهب، مدربنا يتأقلم في بلد جديد، ولديه أهداف لم يحققها بعد، ما زلنا في المنافسة على الكأس، على منصة التتويج لدينا نهائيات في كرة السلة والكرة الطائرة، ومباريات فاصلة في كرة اليد للسيدات". 

في ختام رسالته، دعا فيرجي إلى الوحدة وعدم الانجرار خلف الشائعات، مؤكدًا التزامه الدائم تجاه النادي ورغبته في تجاوز التحديات بشكل جماعي.

شارك: