كشف النجم الهولندي السابق، روبن فان بيرسي، المزيد عن قوة الشخصية التي تمتع بها المدرب الأسكتلندي التاريخي، السير أليكس فيرغسون عندما كان يدرب فريق مانشستر يونايتد.

وذكر المهاجم، الذي لعب لفريق "الشياطين الحمر" في الفترة من 2012 إلى 2015، أنه وفي موسمه الأول مع الفريق تحت قيادة فيرغسون، كان يونايتد يتمتع بفارق مريح في الصدارة، واستضاف الجار مانشستر سيتي في الجولة 32 من البريميرليغ.

وتعرض يونايتد للهزيمة 1-2 على أرضية ملعب "أولد ترافورد" وبات الفارق 12 نقطة، وهو ما جعل اللاعبين غير آبهين بهذه الهزيمة، لدرجة أن اثنين من الفريق خرجا ليلة المباراة للسهر حتى وقت متأخر.

كافاني يشرح كيف ساعد مهاجمي مانشستر يونايتد!

اقرأ المزيد

وقال فان بيرسي: :كانت المفاجأة في اليوم التالي عندما دخلنا غرفة الملابس ورأينا صورتين معلقتين على جدران الغرفة للاعبين يظهران أنهما يستمتعان بالسهر لوقت متأخر، وقتها قال فيرغسون غاضباً: إذا خسرنا لقب الدوري فسيكون بسبب هاتين الفتحتين اللتين اخترقتا جدار الفريق".

يؤكد فان بيرسي: "في الواقع لن يكون أي مدرب ليثير جلبة بعد الخسارة، ولكن فيرغسون كان حريصا على قوة الفريق. لقد اشتعل غضبا وحذرنا من أنه لو علم بخروج أي لاعب للسهر في الفترة المقبلة أثناء الموسم فسيتم طرده خارج النادي".

ورفض فان بيرسي الإفصاح عن اسم اللاعبين اللذين قاما بهذا الفعل، لكنه أضاف: "بالنهاية فيرغسون كان لا يرحم أحداً، لم يهتم لقيمة اللاعبين ولا للألقاب التي توجوا بها. كان هدفه وحدة الفريق، لقد توجنا باللقب بعد ذلك، وكان فيرغسون يعرف متى يكون شخصا صعبا ومتى يخفف الضغط على اللاعبين".