فالنسيا يبكي حسرة على خروج الإكوادور من كأس العالم

 أجهش قائد الإكوادور المخضرم إينر فالنسيا بالبكاء وهو يعتذر لعشاق كرة القدم في بلاده بعد الإخفاق في بلوغ الدور الثاني بكأس العالم قطر 2022.

لكن فالنسيا، الذي‭ ‬كان فريقه قاب قوسين من بلوغ دور الستة عشر ومضاهاة أفضل أداء سابق لمنتخب الإكوادور في 2006، وجد بعض العزاء في كلمات التشجيع من الجماهير بعد تألقه الشخصي في البطولة.

وقال فالنسيا باكيا بعد الهزيمة 2-1 أمام منتخب السنغال بطل أفريقيا، أمس الثلاثاء، والتي حرمت الإكوادور من التقدم في البطولة "أعتذر لشعب الإكوادور".

اعتذار فالنسيا للشعب الإكوادوري

وأضاف "لم نتوقع ذلك وكنا سعداء للغاية بما فعلناه... لسوء الحظ لم نتمكن من تلبية طموحات عشاق كرة القدم في الإكوادور".

وسجل هداف الإكوادور التاريخي ثلاثة أهداف في الفوز الافتتاحي 2-صفر على قطر والتعادل 1-1 مع هولندا. وكانت الإكوادور قريبة من العبور لمرحلة خروج المغلوب. وكان بوسعها تحقيق هذا الأمر حال التعادل مع السنغال، لكن الإكوادور دفعت ثمن غياب التركيز في مناسبتين وخسرت 1-2.

وقال المدافع أنخيلو برسيادو "للأسف هذه هي كرة القدم. تعاقبك في بعض الأحيان، نعتذر بشدة على انتهاء مشوارنا في البطولة ونشكر جماهير الإكوادور على الدعم والمساندة".

وانفطر قلب مشجعي الإكوادور لكنهم عبروا عن فخرهم بمنتخبهم المصنف 44 عالميا. وقالت مارغريتا فيدال (36 عاماً) في مدينة جواياكيل الساحلية "لقد بذلوا قصارى جهدهم ولم يتمكنوا من الفوز في النهاية لكنهم أظهروا قدرتهم على مواجهة منافسين أكثر قوة".

مدرب الإكوادور: مونديال قطر قد يكون الأخير بمسيرتي التدريبية

اقرأ المزيد

وتابعت مارغريتا: "بدأ الناس يتحدثون عن الإكوادور التي باتت معروفة في الكثير من الدول وهذا إنجاز لا يمكن لأحد أن يسلبه منا".

وأظهرت وسائل الإعلام الإكوادورية المديح للمدرب غوستافو ألفارو الذي طور الفريق من خلال الاستعانة بجيل جديد من المواهب الواعدة إلى جوار المخضرم فالنسيا.

وقالت صحيفة إل كوميرسيو: "ترك غوستافو ألفارو إرثا وفريقاً شاباً لعام 2026" في إشارة إلى كأس العالم المقبلة والتي تستضيفها كندا والولايات المتحدة والمكسيك".