غياب رونالدو ونيمار.. سجل الفائزين بجائزة الفتى الذهبي

2021-11-23 13:29
البرتغالي جواو فيليكس توج بجائزة الفتى الذهبي عام 2009 (www.slbenfica.pt)
Source
+ الخط -

على مر السنين، دوّن لاعبون مثل ليونيل ميسي وواين روني وبول بوغبا، أسماءهم في سجل الفائزين بجائزة الفتى الذهبي، (Golden boy) التي تمنحها صحيفة توتو سبورت الإيطالية منذ عام 2003، وفي المقابل أخفق كريستيانو رونالدو وإيدين هازارد ونيمار في محاولات التتويج بهذه الجائزة.

ولكن من هم الفائزون السابقون بالجائزة منذ انطلاقها عام 2003؟ الإجابة في التقرير التالي:

السجل التاريخي للفائزين بجائزة الفتى الذهبي:

2003 - رافائيل فان دير فارت

في عام 2003، كان فان دير فارت البالغ من العمر 20 عامًا، نجماً راسخاً في هولندا وحصل مع أياكس أمستردام على جائزة أفضل لاعب شاب لثلاث سنوات متتالية. نال الهولندي جائزة الفتى الذهبي بتفوقه على الإنجليزي واين روني الثاني والبرتغالي كريستيانو رونالدو الثالث على القائمة.

الدولي الهولندي السابق (109 مباريات)، خاض تجربة احترافية خارج الأراضي المنخفضة، حيث لعب مع هامبورغ الألماني وريال مدريد الإسباني وتوتنهام الإنجليزي وريال بيتيس وميتييلاند وإسبيرغ الدنماركيين.

منذ اعتزاله اللعب، انخرط فان دير فارت في لعبة رمي السهام أو ما تعرف بلعبة الخِزَاقَة، حيث شارك لأول مرة في بطولة احترافية بالدنمارك في عام 2019.

2004 - واين روني

 

انفجرت موهبة واين روني مع فريقه إيفرتون، وسجل خلال الفترة بين 2002 -2004 خمسة عشر هدفا في 67 مباراة، وفي عام 2004 انضم روني إلى مانشستر يونايتد. في نفس العام توج روني بجائزة الفتى الذهبي في سن العشرين.

تألق روني مع الشياطين الحمر (183 هدفا في 393 مباراة بمختلف المسابقات)، وحصل على خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب في مسابقة دوري أبطال أوروبا. أما مع منتخب إنجلترا فقد خاض روني 120 مباراة دولية ونجح في تسجيل 53 هدفا.


2005- ليونيل ميسي

في ذلك الوقت، كان ميسي يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، وكان نجمه ساطعا مع فريقه برشلونة، قبل أن يصبح الأسطورة الأرجنتينية أعظم لاعب على الإطلاق.

نجح "البرغوث" في تحقيق 672 هدفًا في 778 مباراة خاضها مع البارسا في مختلف المسابقات، بالإضافة إلى 80 هدفًا مع منتخب الأرجنتين في 156 مباراة دولية.

تزدحم خزانة ميسي بالألقاب الفردية والجماعية، حيث فاز بعشرة ألقاب في الليغا وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى الرقم القياسي العالمي في مرات الفوز بالكرة الذهبية (6 مرات).

يعيش الدولي الأرجنتيني تجربة جديدة موسم 2021-2022، بانتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بطل الدوري الفرنسي عدة مرات.


2006- سيسك فابريغاس

 

كان الإسباني سيسك فابريغاس في ذلك الوقت لاعب أرسنال الإنجليزي، وكان يبلغ من العمر 19 عامًا عندما توج بجائزة الفتى الذهبي.

امتدت مسيرة فابريغاس مع فريق المدفعجية بين 2003-2011، قبل أن ينتقل إلى برشلونة ولعب معه ثلاثة مواسم ومن ثم رحل نحو الدوري الإنجليزي وانضم إلى تشيلسي وقضى هناك 5 مواسم، وفي عام 2019 انتقل إلى موناكو الفرنسي حيث يلعب معه حتى الآن.


2007 - سيرخيو أغويرو

حصل سيرخيو أغويرو على جائزة الفتى الذهبي وهو في سن الـ 19 عاما، وكان حينها لاعبا في أتلتيكو مدريد. خاض مع الفريق الإسباني 174 مباراة وسجل 74 هدفا.

وفي عام 2011، انتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي وتوج معه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز (5 مرات)، وبلغ معه نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021.

انتقل أغويرو إلى برشلونة موسم 2021-2022 لخوض تحد جديد، لكن مشاكل صحية على مستوى القلب حالت دون ظهوره بشكل جيد، وربما قد تدفعه إلى اعتزال اللعبة نهائيا في سن الـ33 عاما.

2008 - أندرسون

 

بعد عام على انتقاله إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي قادما من بورتو البرتغالي، نجح اللاعب البرازيلي الشاب أندرسون في الظفر بالجائزة، وكان يُعتقد أنه سيصبح جناحا من الطراز العالي، لكن المشاكل المتعلقة بالشكل واللياقة تسببت في تراجع مستواه بشكل مخيف.

بعد مغادرة يونايتد في عام 2015، لعب أندرسون مع إنترناسيونال البرازيلي وأضنة دميرسبور في الدرجة الثانية التركية.

2009- ألكسندر باتو

 

كان البرازيلي باتو (20 عاما) متوهجا مع ميلان الإيطالي، وسجل 15 هدفًا في دوري الدرجة الأولى موسم 2008-2009.

لكن الإصابات المتكررة دفعت باتو إلى الرحيل عن ميلان وخوض تجارب أخرى بنظام الإعارة مع أندية تشيلسي الإنجليزي، وفياريال الإسباني، وتيانغين كوانجيان الصيني، وساو باولو البرازيلي.

ويلعب الدولي البرازيلي السابق (32 عاما) حاليا، في الدوري الأمريكي MLS مع فريق أورلاندو سيتي.

2010 - ماريو بالوتيلي

 

بعد ثلاث سنوات مليئة بالحماس في فريق إنتر ميلان، انتقل ماريو بالوتيلي إلى مانشستر سيتي صيف 2010 وفاز حينها بجائزة الفتى الذهبي. مزاجية "سوبر ماريو" وخلافاته الكثيرة على أرض الملعب، أطفأت تلك الموهبة الكروية والطاقة الرهيبة الكامنة داخل اللاعب المشاغب.

يلعب بالوتيلي حاليا في نادي أضنة دمير سبور التركي، في محاولة منه للنهوض بمسيرته التي شهدت تقهقرا شديدا في السنوات الماضية.

2011 - ماريو غوتزه

 

توج الألماني ماريو غوتزه، لاعب بوروسيا دورتموند بجائزة الفتى الذهبي في سن (19 عامًا)، وخاض 83 مباراة وسجل 22 هدفا قبل انتقاله إلى بايرن ميونيخ عام 2013.

كادت سلسلة من الإصابات ومرض غريب أن يعرقلا مسيرة غوتزه الكروية، وينشط اللاعب حاليا في نادي آيندهوفن الهولندي المنتقل إليه عام 2020.


2012 - إيسكو

 

أحدث انتقال إيسكو من فالنسيا إلى ملقا عام 2012 ضجة كبيرة في إسبانيا، ونجح اللاعب في العام ذاته في الحصول على جائزة "غولدن بوي" وهو في عمر 20 عامًا. لعب إيسكو 69 مباراة مع ملقا وسجل 14 هدفا.

بعد عام، انتقل إلى العملاق ريال مدريد، ومنذ ذلك الوقت خاض معه 239 مباراة وسجل 37 هدفا.

2013 - بول بوغبا

 

رحل الفرنسي بول بوغبا عن أولد ترافورد في 2012 وفي رصيده ثلاث مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه سرعان ما أصبح مع يوفنتوس أحد أفضل لاعبي خط الوسط وأكثرهم ديناميكية في العالم.

كما أصبح بوغبا أغلى لاعب في العالم بعد ثلاث سنوات من فوزه بجائزة الفتى الذهبي عندما عاد إلى يونايتد في صفقة بلغت قيمتها 89 مليون جنيه إسترليني.


2014- رحيم ستيرلينغ

سجل رحيم ستيرلينغ صعودا صاروخيا في مسيرته، وحصل موهبة ليفربول السابق على جائزة الفتى الذهبي وعمره 19 عامًا. وفي صيف عام 2015، انضم الجناح السريع إلى مانشستر سيتي وفاز بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويكافح الدولي الإنجليزي وأحد أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي، لانتزاع مكانه أساسيا في تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

2015 - أنتوني مارسيال

 

نجح الفرنسي أنتوني مارسيال في تخليد اسمه في سجلات جائزة الفتى الذهبي عام 2015، بعدما ارتقى مع فريق موناكو إلى مصاف اللاعبين الكبار في الدوري الفرنسي.

إشعاعه في موناكو جعل مانشستر يونايتد يتعاقد معه عام 2015، ولكن مستوى الفرنسي يشهد تذبذبا، إذ إنه يعاني لانتزاع مكان له في خط هجوم مان يونايتد، سيما بعد التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو.


2016 - ريناتو سانشيز

 

بعد أدائه الجيد مع بنفيكا في موسم 2015-2016، استدعي ريناتو سانشيز إلى تشكيلة البرتغال في يورو 2016- وقام لاعب خط الوسط بدور البطولة وأسهم في فوز منتخب بلاده باللقب.

انتقل سانشيز (23 عامًا) إلى بايرن ميونيخ، لكن مسيرته اصطدمت بحائط صلب، فتمت إعارته إلى سوانزي سيتي، ومن ثم انتقل إلى ليل الفرنسي حيث يعيد هناك بناء مسيرته الكروية.


2017- كيليان مبابي 

حصل كيليان مبابي على جائزة الفتى الذهبي خلال فترة إعارته من موناكو إلى باريس سان جيرمان، وحقق الشاب الموهوب حينها 13هدفا في 27 مباراة.

ومنذ انتقاله بشكل رسمي إلى الفريق الباريسي موسم 2018-2019، سجل مبابي 39 هدفًا في 47 مباراة وفاز بلقب الدوري الفرنسي إضافة إلى كأس العالم مع منتخب "الديوك".


2018 - ماتياس دي ليخت

 

شكل الهولندي دي ليخت حالة استثنائية في موسم 2018-2019، وحصل على جائزة "غولدن بوي" بعد تألقه مع أياكس أمستردام في الدوري المحلي، وإسهامه في بلوغ الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.

ومنذ انضمامه إلى يوفنتوس عام 2019، يكافح دي ليخت كثيرا في محور دفاع السيدة العجوز في ظل وجود مدافعين من العيار الثقيل مثل بونوتشي وكيلليني.


2019 - جواو فيليكس

حصل النجم البرتغالي جواو فيليكس على لقب الفتى الذهبي بعد تألقه مع بنفيكا في موسم 2018-2019، وخاض اللاعب 26 مباراة وسجل 15 هدفا جعله محط أنظار كبرى الأندية الأوروبية.

في نفس العام، انتقل صاحب الموهبة البرتغالية إلى أتلتيكو مدريد في صفقة مالية ضخمة، وسجل فيليكس 11 هدفًا في 34 مباراة في الليغا. ومنذ عام 2019، خاض 20 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وفاز بأول 13 مباراة وسجل ثلاثة أهداف.

2020 - إيرلينغ هالاند

في العام الماضي، فاز صاحب الموهبة النرويجية إيرلينغ هالاند بلقب الفتى الذهبي، بعدما أظهر نجم بوروسيا دورتموند قدرات تهديفية خارقة، حيث سجل 49 هدفًا بالدوري الألماني.

ويعد الدولي النرويجي مطمع عمالقة الأندية الأوروبية، وأشارت تقارير صحفية عدة إلى رغبة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي بضمه.

2021 - بيدري

 

فرض بيدري نفسه أساسيا منذ موسمه الأول مع برشلونة 2020/2021، وخاض معه 52 مباراة، وقدم مستويات مميزة بالنظر إلى صغر سنه.

شارك  بيدري مع منتخب إسبانيا في كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، والمنتخب الأولمبي في أولمبياد طوكيو 2020، ليصل عدد المباريات التي لعبها مع برشلونة ومنتخب إسبانيا الأول والمنتخب الأولمبي إلى 73 مباراة بواقع 52 مع برشلونة و21 مع المنتخبين الأول والأولمبي، وبدقائق لعب تجاوزت 5000 دقيقة.

شارك: