غولر ورودريغو يصيبان أنشيلوتي بالحيرة قبل الكلاسيكو

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-05-09
نجما ريال مدريد البرازيلي رودريغو (يمين) والتركي أردا غولر (يسار) (Getty)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

صعود أردا غولر الذي استفاد من تعديل كارلو أنشيلوتي بإضافة لاعب وسط في تشكيلة ريال مدريد؛ وتراجع رودريغو غوس، الذي يعاني من الصيام التهديفي، جعل المدرب الإيطالي في حيرة من أمره قبل لقاء الكلاسيكو الحاسم أمام برشلونة.

ويمثل اختيار أحدهما لإدراجه في التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها أنشيلوتي الكلاسيكو المقبل، القرار الوحيد الذي يتوجب على المدرب الإيطالي اتخاذه، فضلا عن المفاضلة بين داني سيبايوس ولوكا مودريتش، في ظل تمتع لاعب الوسط الإسباني بأفضلية بسبب بنيته البدنية العالية، مما يجعل الكرواتي أحد البدائل المؤكدة في ملعب "مونتجويك" الأولمبي.

وتتركز المتاعب الكبرى للإيطالي كارلو أنشيلوتي في الكلاسيكو، الذي يتوجب عليه الفوز به، في خط الدفاع، بسبب الغيابات العديدة التي يعاني منها الفريق.

وتدخل كتيبة أنشيلوتي، المواجهة بدون المدافعين إيدير ميليتاو وأنطونيو روديغر ودافيد ألابا؛ وبدون الظهيرين الأساسيين داني كارفاخال وفيرلاند ميندي؛ وبدون لاعب "جوكر" مثل إدواردو كامافينغا.

أنشيلوتي يأمل في وضع خطة جيدة للفوز بالكلاسيكو

وستتوقف تشكيلة كارليتو على الطريقة التي سيقرر خوض اللقاء بها، وقد تؤدي الحاجة للفوز إلى العودة لطريقة (4-3-3)، التي ستشهد مشاركة رودريغو في الهجوم إلى جانب فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي؛ أو التمسك بتشكيلة (4-4-2) التي لجأ إليها في المباريات الأخيرة، والتي جعلت ريال مدريد قريبًا للغاية من تحقيق أول فوز له هذا الموسم على برشلونة في نهائي الكأس، الذي فاز به الفريق الكتالوني في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي بنتيجة (3-2).

ويعيش غولر حالة من الاتجاه التصاعدي على عكس رودريغو، الذي غاب عن الفريق بسبب معاناته من الحمى في المباراة الأخيرة، وتراجع مستواه في اللحظات الحاسمة من الموسم مما أفقده بريقه.

وكان آخر أهدافه في 4 مارس/ آذار الماضي في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، أمام أتلتيكو مدريد في ملعب "سانتياغو برنابيو"، ومنذ ذلك الحين شارك في 12 مباراة، تسع منها أساسيًا دون أن يسجل.

وسجل البرازيلي هدفا وحيدا في آخر 22 مباراة خاضها مع ريال مدريد؛ ليحظى بأرقام ضعيفة بالنسبة لمهاجم لطالما حظي بثقة أنشيلوتي، ويواجه الكلاسيكو كفرصة مثالية للعودة إلى الواجهة سواء من بداية اللقاء أو كبديل في الشوط الثاني.

شارك: