غوارديولا يكشف أسرار عشقه لإنجلترا ومسيرة مان سيتي القياسية
كشف الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي عن "السر" الرئيسي الذي قلب موسم فريقه من الحالة السيئة (أداء ونتيجة) إلى صعوده الصاروخي واكتساحه المنافسين وتحقيق أرقام قياسية بعدد الانتصارات جعلت تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي مسألة وقت ليس أكثر.
وقال المدرب الفيلسوف خلال وجوده ضيفا في برنامج "ريو ميتس" الذي يقدمه ريو فيرديناند نجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي سابقا على شبكة "بي تي سبورتس": "خلال مباراتنا أمام وست بروميتش (والتي انتهت 1-1 في ديسمبر)، تأكدت حينها أننا لم نكن لامعين، لقد كان كل شيء ثقيلا وهذا ليس بالأمر العادي".
مضيفا: "كان بإمكاننا أن نفوز، ثم توجهت نحو طاقم العمل وأخبرتهم بأن هذا الفريق لا يعجبني والطريقة التي نلعب بها. النتيجة غير مهمة، لكني لم أتعرف على فريقي. ثم قمنا بتعديل شيء ما، ووضعنا المزيد من اللاعبين أمام منطقة جزاء الخصم، وتدربنا عليه في اليوم التالي ومن هنا بدأ الأمر".
وواصل بيب شرح الأمر تكتيكيا: " نقوم بتقديم الجناحين على طرفي الملعب، وتكثيف وجود العديد في الوسط، ونعود للدفاع دون الكرة، الركض بشكل غير محدود، نتمتع بالهدوء حين تكون الكرة بحوزة الفريق المنافس، ومن ثم نعمل لتمرير الكثير من الكرات التي تساعدنا في بناء الهجوم".
مؤكداً: "يعود الفضل في مسلسل الانتصارات المتتالية إلى نوعية اللاعبين والثقة التي اكتسبوها من الفوز مباراة تلو الأخرى، لقد عدنا إلى مبادئنا الأساسية".
ويتصدر مان سيتي ترتيب البريميرليغ بفارق 14 نقطة عن جاره مانشستر يونايتد قبل موقعة الدربي نهاية الأسبوع التي قد تعطي فارقا أكبر لرجال غوارديولا في حال فوزهم بها.
وفي الوقت الحالي، لا يبدو أن أحدا باستطاعته الوقوف في وجه فريق غوارديولا الذي سيقطع شوطا هائلا نحو حسم لقب الدوري الممتاز في حال فوزه الأحد على أرضه.
وتحدث غواريولا عن سبب تمديد تعاقده مع سيتي لموسمين آخرين قائلا: "في الحقيقة كنت أحلم بهذا (القدوم إلى إنجلترا) منذ أن كنت في برشلونة وميونيخ. كنت أريد دوما القدوم إلى بلاد شكسبير وفرقة البيتلز، إنها بلاد رائعة ومميزة للكثيرين. إضافة إلى المرافق الرائعة التي نتوفر عليها في النادي والأصدقاء القدامى الذين يوجدون معي هنا".
وختم فيرديناند المقابلة بتذكير غوراديولا بنهائيي روما وويمبلي اللذين فاز فيهما برشلونة على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 و2011 قائلا: "هل تذكر ماذا فعلت بنا في تلك المباريات، لقد تركت جرحا غائراً لن يمحى".
ليجيب بيب بخفة ظل: "لقد طلبت من ميسي أن يهاجم المنطقة التي كنت موجودا فيها. في نهائي روما في الدقائق الأولى كان يمكنكم تسجيل هدفين ولكن كنا محظوظين فعلا بعدها بتحقيق الفوز".
“To train in the Shakespeare, the Beatles, the Oasis country. It’s not just football, this country is special.” 🙌@rioferdy5 meets @PepTeam! 🤜🤛
— Football on BT Sport (@btsportfootball) March 4, 2021
We could listen to the Man City boss all day long…
💻📲 Available in full on YouTube 👇
شارك:
أخبار ذات صلة
